الأحد 2 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

الهوية المصرية.. والجامعة الألمانية

الهوية المصرية.. والجامعة الألمانية
الهوية المصرية.. والجامعة الألمانية


عندما يُكلِف الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية أجهزة الدولة -ممثلة فى وزارة الدفاع والوزارات المعنية والجامعة الألمانية-  لتقديم هوية مصر طبقًا للخطة التى وُضِعت من جانبهم.
هذا معناه أن فى مصر جامعات خاصة من أهم مبادئ إنشائها «الإتاحة»، حيث حققت الجامعة الألمانية بالقاهرة إتاحة التعليم للمتفوقين للقادر وغير القادر،  وإتاحة التكنولوجيا فى مكان تعليمى بماكينات من الصعب الحصول عليها إلا للشركات القادرة فقط،  وكانت  الجامعة الألمانية قد شرعت فى تأسيس مركز الهوية البصرية لمحافظات مصر بداخلها فى أغسطس الماضى «2018» والذى ضم فكر وجهد أكثر من « 3000» أستاذ وطالب مصرى وألمانى،  للخروج بأفكار وتصميمات فنية وهندسية تقدم صورة ثابتة وعصرية تعبر عن طابع مدينة أو محافظة من محافظات مصر بحيث تكون مستوحاة من طبيعتها مع مراعاتها لهويتها،  وتقدم - فى نفس الوقت - سردًا  حول أصل الأماكن فى محافظات مصر،  وإذا كان يوم الخميس الماضى «17 من يناير الجارى» قد شهد الافتتاح الرسمى لمراكز التميز لتوطين التكنولوجيا الصناعية والإنتاجية الذى يتمثل فى مركز إفريقيا للتصنيع،  ونقل التكنولوجيا - والذى تم تدشينه بالتعاون بين الجامعة الألمانية بالقاهرة وشركة «دى إم جى مورى» ومدينة الطاقة الشمسية ومركز تصميم الإسطمبات وتصنيع البلاستيك ومركز الطباعة الرقمية - إلا أن نفس اليوم شهد مراسم تسليم حق استخدام الهوية البصرية لمدينة شرم الشيخ وتسلمها اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء،  وبحضور الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى،  نائبًا عن رئيس الجمهورية،  ووزراء الإنتاج الحربى والتموين والنقل وممثلين من الشركاء الألمان،  وإن دل هذا الحضور عن شىء،  إنما يدل على أهمية الحدث،  بالإضافة إلى أهمية دور الجامعات الخاصة فى مصر،  خاصة الجامعة الألمانية بالقاهرة برئاسة الدكتور أشرف منصور الذى حلم منذ عشرين عامًا واستطاع تحقيق حلمه الذى أصبح واقعًا جميلًا على الأرض،  وكان قد أهدى باسم جامعته بالقاهرة وبالتعاون مع شركة «دى إم جى مورى العالمية» 1000  منحة باسم الرئيس عبدالفتاح السيسى،  لتدريب وتأهيل ألف عامل ومهندس فى مصر والدول العربية والإفريقية،  وكم من مرة طالبت فى مقالات سابقة وفى مناسبات مختلفة كل الجامعات الخاصة بأن تقوم بدورها الوطنى،  خاصة وأن الظروف السياسية الحالية تحث  على مساندة وتشجيع التعليم والبحث العلمى - من خلال الحكومة والوزارات المختلفة - لإتاحة الفرصة لمثل هذه الجامعات العابرة للحدود أن تتحول إلى نوافذ تطل منها مصر على العالم كله.. وتحيا مصر. 