الثلاثاء 9 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
عقيدة الحب والكراهية عند التوأم حسن

عقيدة الحب والكراهية عند التوأم حسن

أقر وأعترف بعظمة تاريخ التوأم حسن وموهبتهما وتجربتهما الاستثنائية وروحهما القتالية وبرحلة كفاحهما الكروى طوال مسيرتهما كلاعبين ومدربين؛ بل كنت من المؤيدين لحملهما حقيبة منتخب مصر الوطنى الفنية وتضاعف حماسى لهما بعد كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ 5 سنوات التى ترسخ إيمانه بالسواعد والعقول المصرية لبناء الجمهورية الجديدة وكتابة تاريخ جديد لمصر.



لكن الأخ العميد حسام حسن يعاند الجميع ويضغط على آمالنا فيه باختياراته الغريبة وغير المنطقية والعبثية لعناصر المنتخب والتى لا يتمنى أحد أن تدمر حياته ومستقبل الكرة المصرية.. «حسام» فى اختيار القائمة الأولى له فى مارس الماضى بعد تكليفه بمنصب المدير الفنى للفراعنة فاجأ الجميع بضم من لا يستحق واستبعد من هو أحق بغرابة شديدة وترك علامات استفهام وتعجب بالجملة، بخلاف أزمة نجمنا العالمى محمد صلاح زينة الحياة الكروية المصرية، ثم عاود تعميق علامات التعجب بقائمته الثانية التى أعلنها منذ أيام وضمت عناصر اجتمع الخبراء والجماهير على أنها غير مؤهلة للمرحلة الدقيقة القادمة فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم أمام بوركينا فاسو ثم غينيا بيساو.

السيد العميد استبعد بعقيدة الحب والكراهية أسماء متوهجة مثل نجم الأهلى عمر كمال عبدالواحد «لأغراض فى نفس العميد» وتجاهل عمر جابر ودونجا وحسام أشرف هداف الدورى وأصر على ضم «الشامى على المغربى» وأسماء لا تلعب وضعيفة.

على  سعادة العميد مراجعة نفسه قبل فوات الأوان واسترجاع عقيدة الرئيس السيسى فى صيف يوليو 2019 قال خلال جلسة «اسأل الرئيس» ضمن فعاليات المؤتمر الوطنى للشباب فى العاصمة الإدارية الجديدة «لا بد أن نعطى فرصة للمدرب المصرى»،بعد إقالة الجهاز الفنى بقيادة المكسيكى خافيير أجيرى،والخروج المبكر للمنتخب المصرى من بطولة كأس الأمم الإفريقية التى نظمتها مصر فى نفس العام وحزن الشارع المصرى على فقدان بطولة سخرت القيادة المصرية كل الإمكانيات فى وقت قياسى لإنجاحها وتوجيه رسالة للعالم كله بعظمة مصر،  ثم رحل «أجيرى» وجاء «حسام البدرى» ولم ينجح مشروعه واستعان اتحاد الكرة بالخبرة البرتغالية وتعيين كارلوس كيروش وجاءت نتائجه مخيبة للآمال لتجدد الطموحات فى تحميل المسئولية لمدرب وطنى وتعالت أصوات لعودة المعلم حسن شحاته صاحب الإنجازات الكبيرة مع المنتخب ومعه مطالبات بتولى اسم جديد وهنا ظهرت أسماء مثل طارق العشرى وطلعت يوسف وحسام حسن وإيهاب جلال وبغرابة شديدة استقروا على الأخير بينما تم استبعاد حسام حسن رغم أنه الأحق من بين هذه الأسماء ثم فشلت كما هو متوقع تجربة «جلال» وتعثرت تجربة «فيتوريا» وتحقق نظرة الرئيس ورهانه على الشخصية المصرية بعد اختيار الرجل المناسب وهو حسام فى المكان المناسب ولكنه معتنق عقيدة الحب والكراهية فى الاختيار مما يضر نفسه ويقضى على طموحنا وعلى مستقبل فريقنا القومى الذى هو فوق الأهواء والرغبات والجميع يا عميد.