«التايم شير» صداع فى رأس «السياحة»
زينب حمدي
طالب حسن عباس مدير عام المنشآت الفندقية بوزارة السياحة الراغبين فى التعاقد بنظام «التايم شير» أى اقتسام الوقت، بالتوجه إلى قطاع المنشآت الفندقية بوزارة السياحة قبل إبرام أى تعاقد على هذا النظام، تجنبًا للسقوط فى المشاكل.
وأوضح «عباس» أن وزارة السياحة تواجه مشاكل كثيرة بسبب هذا النظام، وبلغ عدد الشكاوى المقدمة 500 شكوى سنويًا، ومعظمها بسبب رفع الشركات لرسوم الصيانة وإضافة مبالغ كبيرة على المصروفات السنوية، ووصلت المبالغ المضافة فى بعض الحالات إلى 6 آلاف جنيه، وكل هذا مقابل أن تسمح للعميل باستخدام الأسبوع الخاص به، وهناك حالات تم نقل العميل فيها إلى فنادق أخرى غير المتعاقد عليها وهى دون المستوى.
وأضاف أن هناك شركات وهمية كثيرة تعمل فى هذا النظام، مشيرًا إلى أن الأزمة فى التعامل مع هذا النظام أنه لا يوجد قانون يحدد حقوقه والتزاماته، لافتًا إلى أن نظام التايم شير هو أحد الأنشطة الفندقية السائدة فى كثير من البلدان، وهو إحدى آليات تنشيط السياحة الداخلية، وبدأ ظهوره فى تسعينيات القرن الماضى.
وتابع «عباس»: «شركات التسويق تستغل عدم وجود قانون ينظم «التايم شير» وتبيع للراغبين حصصًا فيه عبر عرض غير أمين، إذ توهمهم أن هذا النظام يسمح لهم بالاستثمار وتحقيق العائد، مستغلين ضعف ثقافة العملاء بهذا النظام.
وشدد على أنه يجب على الدولة التدخل وتقنين هذه الأوضاع فى إطار قانونى يحفظ حقوق العملاء ويضمن حقوق الشركات أيضًا.
