الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

رانيا هاشم: لا أتمنى العودة إلى ماسبيرو!

رانيا هاشم: لا أتمنى العودة إلى ماسبيرو!
رانيا هاشم: لا أتمنى العودة إلى ماسبيرو!


تحدٍ كبير خاضته الإعلامية «رانيا هاشم» قبل عام ونصف العام بقبولها تقديم برنامج مانشيت على قناة on live كخليفة للإعلامى «جابر القرموطى» الذى ارتبط البرنامج باسمه، بل تنقل معه بين القنوات المختلفة بنفس الاسم، واستمرت «رانيا» فى تقديمه حتى توقف بث القناة ذاتها قبل عدة أشهر، لكن يمكن اعتبار عودة البرنامج مرة أخرى منذ شهر بحلة جديدة على قناة ON E بعد فترة توقف، منحت برامج الصحافة أملاً جديدًا فى بقاء هذه النوعية من البرامج على قيد الحياة، نظرًا لأهميتها، وفى السطور التالية حاورنا «رانيا هاشم» حول خطة تطوير البرنامج، وعن الحلقات المتميزة منه والتى تم تقديمها من شرم الشيخ على مدار الأسبوع الماضى تزامنًا مع منتدى شباب العالم، كما سألناها عن ماسبيرو، وما نسب إليها من تصريحات تهاجم فيها المبنى العريق الذى تعد واحدة من أبنائه.
 كيف تجنبت المقارنة بين برنامجك (مانشيت) وبين النسخة الأصلية منه، والتى تم تقديمها على نفس القناة لسنوات؟
- اعتمدنا فى البداية على تغيير شكل الشاشة، فالإعلامى «جابر القرموطى» كان يجلس وأمامه الصحف على الطاولة، أما أنا فأقف ومن خلفى شاشة (touch screen) تظهر عليها مانشيتات الصحف، والصفحات الأولى، وأهم المقالات، وبالتالى فيعد اعتمادنا على عنصر الإبهار البصرى هو أول عوامل الاختلاف، فأصبح المشاهد يرى صحافة اليوم وغدًا، ولا يسمعها فقط، فيعتبر برنامجى هو الوحيد حاليًا الذى يعتمد على صحافة الصورة، وبما أن هذه الطريقة تبرز الإخراج الصحفى الموجود فى الصحيفة، فإن غالبية الصحف المصرية والعربية، تحرص على إرسال طبعاتها الأولى مبكرًا حتى نتمكن من عرضها، وقد لمست شعبية البرنامج بنفسى أثناء تواجدى فى الكويت، لحضور ملتقى الإعلام العربى.
 توقف البرنامج لفترة قصيرة، ثم عاد بانطلاقة جديدة، وباستديو جديد منذ أقل من شهر على قناة ON E فلماذا الإصرار على نفس الاسم؟
- قدمنا مقترحات بتغييره، لكن إعلام المصريين رفضتها جميعًا، وفضلوا تثبيت الاسم لنجاحه وارتباطه بالقناة من الأساس، وهو أمر متعارف عليه فى الخارج، فعلى سبيل المثال برنامج Good morning America مرتبط بالقناة التى يقدم من خلالها، حتى مع تغيير المذيعين، لذلك احترمنا رأى الإدارة، لأنه من المؤكد أنه ناتج عن تقييمات ودراسة لتفضيلات المشاهدين.
 قدمت خلال الأسبوع الماضى حلقات مميزة من قلب شرم الشيخ، بالتزامن مع منتدى شباب العالم، لكن جميع تلك الحلقات بعيدة عن فورمات البرنامج من حيث تناول أخبار الصحف، والتعليق عليها، فما السبب وراء ذلك؟
- بالعكس، فبخلاف اللقاءات التى أجريتها مع عدد من الشخصيات المهمة، أمثال الفريق «مهاب مميش»، رئيس هيئة قناة السويس، و«عبد المحسن سلامة» نقيب الصحفيين، واللواء «خالد فودة» محافظ جنوب سيناء، فقد كنت أحاول أن أضع «مانشيت» عريضًا للحلقة، أتحرك من خلاله، مثل حلقة مسجد الصحابة، والتى جعلت عنوانها أن شرم الشيخ ليست مدينة السلام فقط، لكنها أيضًا مدينة الجمال، وبالتالى أبرزت مناطق الجمال فى المدينة، والإبهار الذى تتمتع به المزارات السياحية هناك .
بالعودة إلى ماسبيرو، حيث إنك واحدة من أبنائه بالأساس، لماذا يساء فهم تصريحاتك دائمًا حول المبنى العريق؟
- لا أدرى ما هو السبب، لكن سر الأزمة الأخيرة هو أنه قد سرت شائعة أننى سأقطع أجازتى وأعود إلى المبنى، وهو خبر لم يكن له أساس من الصحة، لأننى كنت آنذاك قد تعاقدت مع قناة ON، ولم أكن قد أعلنت بعد، وبالتالى كان ردى على من يسألنى هو (مارجعتش.. وما أتمناش أرجع) وما زلت عند رأيى، فأنا لا أتمنى العودة إلى ماسبيرو، فهو ملىء بالكوادر غير المستغلة، وعودتى إليه لن تشكل أى إضافة.
 وهل تقصدين أنك لا تفضلين العودة فى المطلق، أم فى الظرف الحالى، حيث سوء الإدارة، وعدم استغلال المواهب؟
- ليس فى المطلق بالتأكيد، فلا أحد يعلم ماذا يحدث غدًا.
 وهل تسببت تصريحاتك تلك فى غضب الزملاء، والقيادات فى ماسبيرو؟
-  ماسبيرو هو بيتى، وأنا دائمًا أقول إننى مدينة له بالفضل، فأنا أنتمى لجيل (اتصرف عليه) من تدريبات، ودورات على أعلى مستوى، وبالتالى يستحيل أن أنكر فضله، والجميع داخل المبنى يعلم هذا، والدليل أنى قابلت «عمرو الشناوى» رئيس قطاع الأخبار منذ 6 أيام، وشكرته على مساعدتى فى اجتياز بعد العراقيل فى تجديد الإجازة فقال لى: (نجاحك من نجاحنا).