الخميس 16 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

حكاية 17 جهاز استخبارى يحكمون أمريكا: كهف الجواسيس

حكاية 17 جهاز استخبارى يحكمون أمريكا: كهف الجواسيس
حكاية 17 جهاز استخبارى يحكمون أمريكا: كهف الجواسيس


يربط أغلب الناس بين مجتمع الاستخبارات الأمريكى ومصطلح «CIA» وربما يعرف البعض المصطلحات الشهيرة لأجهزة بعينها، مثل «FBI» أو «NSA» لكن هذه ليست سوى أجهزة داخل مجتمع الاستخبارات الأمريكى، الذى يبلغ عدده 17 جهاز استخبارات أمريكى.

يحظى هذا المجتمع بميزانية خاصة، تزيد عاماً تلو الآخر، حيث بلغت الميزانية الاستخباراتية الأمريكية للسنة المالية 2017، ما يقرب من 54.9 مليار دولار لبرنامج الاستخبارات الوطنية، إضافة لطلب 18.5 مليار دولار لبرنامج الاستخبارات العسكرية، وتضمنت ميزانية السنة المالية القادمة 2018 للاستخبارات طلب 57.7 مليار دولار لبرنامج الاستخبارات الوطنية، و 20.7 مليار دولار لبرنامج الاستخبارات العسكرية، ليصل إجمالى الميزانية إلى نحو 80  مليار دولار.
التقرير التالى يرصد الأجهزة السبعة عشر للاستخبارات الأمريكية والتى تعد أقوى أجهزة استخبارات فى العالم ويصفها الكثيرون بأنها المتحكم والمدير للعالم بأسره.


1- دانيل كوتس

مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية «ODNI»
تأسس 2004، ومقره العاصمة «واشنطن»، ويتولى الـ «ODNI» إدارة جهود الاستخبارات الأمريكية بأكملها، من أجل إنشاء ملف معلوماتى كامل متكامل يكون على طاولة الرئيس الأمريكى.
تتمثل مهام الجهاز فى وضع سياسات وبرامج خاصة للجواسيس، توفير المعلومات المطلوبة من خلال البحث والتحليل وتقديمها للرئيس الأمريكى، ورؤساء إدارات، ووكالات السلطة التنفيذية، ورئيس الأركان، وكبار القادة العسكريين الأمريكيين، كما يشرف الجهاز على تنسيق العلاقات بين أجهزة الاستخبارات، والأجهزة الأمنية من الحكومات الأجنبية، والمنظمات الدولية.
يؤدى «ODNI» مهامه فى مجالات ثلاثة رئيسية أولها: «المهمة الأساسية»، ويعمل بها أربعة مراكز هى: «المركز الوطنى لمكافحة الانتشار النووى، والمركز الوطنى لمكافحة الإرهاب، والمركز الوطنى لمكافحة التجسس والأمن، ومركز تكامل استخبارات التهديد الإلكتروني».
المجال الثانى يتمثل فى «العوامل المساعدة»، ويعمل بداخله ثمانية مكاتب: «الاستحواذ والتكنولوجيا والمرافق، والمدير المالى، ورئيس قسم الموارد البشرية، وكبير موظفى الإعلام، ومشاركة الشركاء، والسياسة والاستراتيجية، ونظم وتحليل الموارد»، أما المجال الثالث فهو «المراقبة»، ويعمل بداخله ستة مكاتب: «مكتب الحريات المدنية، الخصوصية والشفافية، وتكافؤ فرص العمل والتنوع، ومفتش عام المخابرات العامة، ومكتب المستشار العام، والشئون التشريعية، ومكتب الشئون العامة».


2- مايك بومبيو

وكالة الاستخبارات المركزية «CIA»
تتخذ من مدينة «لانجلي»، بولاية «فيرجينيا» مقرا له، وهى وكالة الاستخبارات الأكثر شهرة، والمعروفة بالتجسس على الحكومات الأجنبية، وقيامها بعمليات سرية، بما فى ذلك تحويل الأموال إلى جماعات المعارضة فى بلدان أخرى للتأثير على الانتخابات، أو الإطاحة ببعض القادة الأجانب، أو غيرها من الأعمال المشبوهة التى لا حصر لها، وهو ما أكدته «روزاليوسف» فى عددها الصادر بتاريخ 30 سبتمبر الماضى، بعنوان «7 عقود من العمليات القذرة».
تشكل جهاز «C.I.A» من خلال إقرار قانون الأمن القومى الأمريكى لعام 1947، وتعود جذور الوكالة إلى مكتب الخدمات الاستراتيجية، الذى كان يعمل خلال الحرب العالمية الثانية، وتقوم الوكالة التجسسية بجمع، وتحليل، ونشر المعلومات الاستخبارية، التى تجمع من الدول الأجنبية، من خلال إشارات، ومصادر العنصر البشرى، فيدعى أنه يعمل بداخلها قرابة 25 ألف موظف فقط.
ويترأس الوكالة «مايكل بومبيو» الذى بدأ خدمته 24 يناير 2017، بترشيح من الرئيس الأمريكى «ترامب» فى نوفمبر 2016، بعدما كان عضواً بمجلس النواب الأمريكى عن ولاية «كانساس» من العام 2011 وحتى 2017.

3- مايكل روجرز


وكالة الأمن القومى «NSA»
وهى الأكبر والأكثر تطوراً من الناحية التكنولوجية، مقارنة بجميع وكالات الاستخبارات الأمريكية، ولاختصارها «N.S.A» تعليق طريف بين أوساط مجتمع الاستخبارات، وهو «No Such Agency» أى «ليس مجرد وكالة».
وتركز الوكالة منذ نشأتها عام 1952، والتى اتخذت من منطقة «فورت ميد»، بولاية «ميريلاند» مقرا لهاً، على إشارات الاستخبارات، من الرصد، وجمع، ومعالجة الاتصالات، والمعلومات الإلكترونية الأخرى، وفك الرموز السرية. إضافة لحمايتها أنظمة المعلومات الأمريكية من الاختراق الخارجى، وفى الوقت ذاته اختراق وتشفير النظم الخارجية.
وتشرف على برنامج «PRISM-بريزم»، وهو برنامج تجسس رقمى، مصنف بأنه سرى للغاية، إضافة لبرامج المراقبة الجماعية الأخرى، التى كشف عنها العميل المتقاعد من تلك الوكالة «إدوارد سنودن» عام 2013 للصحف الأمريكية، والذى وجه إليه شهر يونيو من نفس العام، تهمة التجسس، وسرقة ممتلكات حكومية، ونقل معلومات تتعلق بالدفاع الوطنى الأمريكى دون إذن، والنقل المتعمد لمعلومات مخابرات سرية لشخص غير مسموح له بالاطلاع عليها.
عدد علماء الرياضيات فى الوكالة أكثر من أى مكان آخر فى العالم، ويعمل بداخلها أكثر من 40 ألف موظف  على رأسهم «مايكل روجرز» مدير الوكالة.


4- روبرت اشلى

وكالة الاستخبارات الدفاعية «DIA»
أكبر وكالة تجسس أمريكية تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية الـ«بنتاجون»، مقرها العاصمة «واشنطن»، وتعد الوكالة الرئيسية المسئولة عن جمع، وتحليل المعلومات الاستخبارية عن الجيوش الأجنبية، بدعم من مكاتب الاستخبارات فى جميع الفروع العسكرية، بالإضافة إلى قيامها بعمليات المراقبة والاستطلاع.
تقوم الوكالة منذ إنشائها عام 1961، بمشاركة ما تحصل عليه من معلومات مع كبار القادة العسكريين، والمقاتلين، وصناع القرار السياسى والدفاعى الأمريكى، كما تعد الصلة المشتركة بين أجهزة الاستخبارات الأمريكية العسكرية والوطنية، ويعمل بداخلها 17 ألف موظف، %75 منهم مدنيون، و%25 الباقون من العسكريين.

5- كريستوفر راى

مكتب التحقيقات الفيدرالى «FBI»
الذى يتولى هو الآخر مهام إنفاذ القانون والاستخبارات، تأسس عام 2005، بعد أحداث 11 سبتمبر، بهدف حماية الولايات المتحدة من الإرهاب، والهجمات الإلكترونية، وعمليات الاستخبارات الخارجية ضدهم، والتجسس على الغير، ويحتفظ، وينشر المكتب الفيدرالى على الصفحة الرئيسية لموقعه الرسمى قائمة مراقبة، ومطلوبين إرهابيين، كما يشارك فى استجواب المعتقلين «شديدى الخطورة»، ويعمل بداخله أكثر من 35 ألف موظف، ويحظى بـ56 مكتبًا محليًا فى المناطق الكبرى فى جميع أنحاء «الولايات المتحدة، وبورتوريكو»، وهى المكاتب التى يقوم فيها بالتحقيقات، وتقييم التهديدات المحلية والإقليمية للجريمة.
يوجد 64 «مكتب ملحق قانونى»، يعرف باسم «ليجاتس»، وأكثر من 12 مكتبا فرعيا أصغر فى المدن الرئيسية فى جميع أنحاء العالم، ويوفر تغطية لأكثر من 200 بلد وإقليم، وجزيرة، ويؤدى عمل الـ«FBI» الأخير أحيانا إلى التصادم مع الـ«C.I.A» فى بعض القضايا.


6 - دانيل سميث

مكتب الاستخبارات والبحوث «INR»
تعد مهمته منذ إنشائه عام 1947، جمع وتحليل المعلومات الاستخبارية المتعلقة بالشئون العالمية، وتقديم المشورة لوزير الخارجية والدبلوماسيين الآخرين، ويجرى استطلاعات الرأى الخارجية، ويتتبع ويحلل القضايا، التى تقوض أهداف السياسة الخارجية الأمريكية، مثل: انتشار الأسلحة، والاتجار بالبشر، وتهريب المخدرات.
ورغم أنها واحدة من أصغر وكالات الاستخبارات بعدد 313 موظفا فقط، فإن تقييمها لأسلحة الدمار الشامل فى بعض الدول أفضل من تقييم  الوكالات الكبرى الأخرى، كما تحظى بعدد كبير من المكاتب تنفى ما يشاع على عدد الموظفين الضئيل، حيث تمتلك 21 مكتبا، ويتولى مساعد وزير الخارجية لشئون الاستخبارات والبحوث، رئاسة مكتب الاستخبارات والبحوث، وهو «دانيال بينيت سميث» الذى تولى المنصب منذ أبريل 2014.


7 - ديفيد جلاوى

مكتب الاستخبارات والتحليل التابع لإدارة الأمن الوطنى «A&I»
أنشئ عام 2007، ويشمل نطاق «الأمن الوطني»، على سبيل المثال، الاستعداد لحالات الطوارئ، ومراقبة الحدود، وأمن النقل، والتحليل البيولوجى (إيبولا، والسارس)، وغيرها من الأمور، ويعمل على أربعة مجالات رئيسية: فهم التهديدات من خلال التحليل، وجمع المعلومات ذات الصلة بالأمن الداخلى، وتقاسم تلك المعلومات مع الوكالات التى تحتاج إليها، وإدارة مؤسسة الأمن الداخلى.


8 - روبرت باترسون

إدارة مكافحة المخدرات التابع لمكتب الاستخبارات الأمنية الوطنية
حارس مراقبة حكومى للأدوية، التى تصنع بشكل غير مشروع، أو توزيعها، أو الاستغناء عنها، أنشئت عام 1973 فى ولاية «تكساس»، مسئولة عن مصادرة الأصول المتصلة بالاتجار غير المشروع بالمخدرات ومصادرتها. فركزت مؤخرا على التهديد الناجم عن زيادة مخدر الهيروين وبعض الحبوب الطبية المزيفة التى تحتوى على مادة «الفنتانيل».
وتساعد أجهزة إنفاذ القانون الأمريكية الأخرى فى إجراء التحقيقات، والملاحقات القضائية، إلى جانب تطوير المعلومات التى تؤدى إلى عمليات ضبط، واعتقالات، وتزويد صناع القرار بمعلومات عن اتجاهات المخدرات.


9 - ستيفن ترنر

مكتب الاستخبارات والأبحاث، التابع لإدارة الخزانة
يوفر منذ إنشائه عام 2004، المعلومات لمكافحة الإرهاب والمعاملات المالية غير المشروعة، ويعمل على حماية الاقتصاد الأمريكى من عمليات تمويل الإرهاب، ومكافحة تمويل الدول المعادية، وتمويل أسلحة الدمار الشامل، ومكافحة غسيل الأموال بالولايات المتحدة التى يقوم بها زعماء عصابات المخدرات والسلاح وغيرهم.


10 - ريك بيرى

 مكتب استخبارات ومكافحة التجسس
من المثير للدهشة أن وزارة الطاقة الأمريكية، التى تأسست  فى عام 1977 أى منذ 40  عاما ويقع مقرها الرئيسى فى واشنطن، لديها مركز للاستخبارات التقنية بشأن الأسلحة النووية ومنع انتشارها والطاقة النووية الأجنبية وأمن الطاقة والعلوم والتكنولوجيا.
ولكن لا تمتلك وكالة الاستخبارات بوزارة الطاقة القدرة على إجراء استخبارات أجنبية بل تعتمد على المعلومات التى تصل إليها من قبل وكالات أخرى مثل وكالة المخابرات المركزية «CIA» ووكالة الأمن القومى «NSA» وعلى الرغم من أن ميزانية المكتب سرية، فإنها تقع ضمن أنشطة الدفاع عن الطاقة النووية التى بلغ إجمالى ميزانيتها أكثر من 16 مليار دولار فى عام 2012 بينما قدرت قيمة الميزانية 27.9  مليار دولار فى عام 2015 ويشغل  «ريك بيرى» منصب وزير الطاقة.

11 - روبرت كارديلو

وكالة الاستخبارات الجغرافية الوطنية
يقع مقرها الرئيسى فى فيرجينيا وأنشئت عام 1996 وكانت تعرف باسم الوكالة الوطنية للتصوير ورسم الخرائط NIMA  ولكن أعيد تسميتها فى عام 2003 وأطلق عليها وكالة الاستخبارات الجغرافية الوطنية NGA   وتعمل تحت إشراف وزارة الدفاع حاليا، ويشغل روبرت كارديلو منصب مدير الوكالة، وتبلغ ميزانيتها لعام 2013 نحو 4.9 مليار دولار و يعمل بها 14.500 ألف موظف ما بين مدنيين وعسكريين.
 وتعتبر من مهام NGA  جمع وفهم وتحليل معلومات حول  خصائص جغرافية الأرض باستخدام صورا متقدمة أغلبها من الأقمار الصناعية والتى استخدمتها NGA  فى تحديد المكان الذى كان يختبئ به أسامة بن لادن فى باكستان، وفى NGA  يعمل رسامو الخرائط والمحللون الذين يجمعون معلومات وتستخدم المعلومات فى الملاحة والأمن الوطنى والعمليات العسكرية وجهود الإغاثة الإنسانية وفى حالات الكوارث.

12 - بتى ساب

مكتب الاستطلاع الوطنى
أنشئ سرا عام 1966 ولم تكشف الوزارة الدفاع الأمريكية عن وجوده إلا عام1992، ويقع مقره فى مقاطعة  فيرفاكس  بولاية فيرجينيا، ويعتبر NRO  المسئول عن تصميم وبناء وإطلاق أقمار التجسس الصناعية وصيانتها، من بين مهماته تقديم المعلومات الاستخباراتية لمختلف الوكالات الأمريكية، إضافة للتنسيق وتحليل المراقبة الجوية وصور الأقمار من مختلف الوكالات العسكرية والمخابراتية، ويشغل منصب مدير مكتب الاستطلاع الوطنى بتى ساب وبلغت ميزانيته لعام 2013 نحو 10.3 مليار دولار.

13 - جاك شاناهان

وكالة الاستخبارات الجوية والمراقبة والاستطلاع
مقرها الرئيسى قاعدة «لاكلاند» الجوية فى ولاية تكساس وتأسست  فى عام  1948للحصول على المعلومات لقوات الجيش، ومؤخرا جمعت المعلومات الاستخباراتية بواسطة طائرات بدون طيار والأقمارالصناعية لتحديد المخابئ والقواعد المتحركة.
تعمل  «AFISRA» على جمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية عن الدول الأجنبية وقوات العدو داخل وخارج مناطق القتال وتقوم بإجراء المراقبة الإلكترونية والتصوير الفوتوغرافى وتوفر بيانات عن الطقس وبيانات الخرائط للقوات فى المعارك.
وتقع ميزانية الوكالة ضمن ميزانية التشغيل والصيانة التابعة للقوات الجوية التى تشمل عمليات الطيران والخدمات اللوجستية، وفى عام 2012 بلغ إجمالى الميزانية نحو 46 مليون دولار، ويرأس الوكالة الجنرال «جاك شاناهان».

14 - كريستوفر بالارد

قيادة الجيش للاستخبارات والأمن
تأسست عام 1977 ومقرها الرئيسى ولاية فيرجينيا، وتعد وحدة إبلاغ مباشرة لعمليات الاستخبارات والأمن والمعلومات لقادة الجيش الأمريكى وصانعى القرار، وتعمل وكالة المخابرات العسكرية على اعتراض الاتصالات الإلكترونية وتوفير خرائط وصور أرضية ومعلومات عن القوات الأجنبية لمساعدة المقاتلين فى ساحة المعركة.. وبلغ إجمالى ميزانية  الاستخبارات العسكرية 21 مليار دولار لعام 2012، ويرأس القيادة حالياً الجنرال كريستوفر بالارد.

15- روبرت نيلر

وكالة استخبارات مشاة البحرية الأمريكية
تعمل على جمع وتحليل المعلومات للقوات وإنشاء الخرائط العسكرية، واعتراض والتقاط وترجمة الإرسال اللاسلكى والإلكترونية وتحليل الصور التى يتم جمعها من أجهزة الاستشعار والقيام بعمليات مكافحة التجسس، وتعتبر مهمتها الأساسية إعطاء القادة فى ساحة المعركة المعلومات والاستخبارات التكتيكية، وعلى الرغم من أن ميزانيتها سرية، فإن  إجمالى ميزانية الاستخبارات العسكرية بلغت 21.5 مليار دولار فى عام 2012.

16 - روبرت شارب

وكالة الاستخبارات البحرية الأمريكية
من أقدم أجهزة الاستخبارات، تأسست فى عام 1882 بهدف جمع  وتسجيل المعلومات البحرية التى يمكن أن تكون مفيدة فى الحرب والسلم، وعلى غرار غيرها من وكالات الاستخبارات العسكرية يزود ONI القادة البحريين بالمعلومات التى يحتاجونها عن القوات الأجنبية ومن ضمن مهمتها إنتاج  المعلومات الاستخباراتية البحرية بشأن انتشار الأسلحة والتكنولوجيا والتهريب والأنشطة البحرية غير المشروعة التى تدعم البحرية الأمريكية بشكل مباشر  صناع القرار، ويترأسها Robert D. Sharp   ويعمل بها نحو 3000 موظف.


17 - بول زوكانفت

وكالة استخبارات حرس الحدود الأمريكى
يرمز لها بـ «CGI» تأسست فى عام 1915 وتتبع وزارة الأمن الداخلى ومقرها الرئيسى واشنطن الذى يتميز بأنه صغير نسبياً حيث يحتوى على 280 موظفا فقط، وتعمل على توفير معلومات عن الأمن البحرى والموانئ، والبحث والإنقاذ، ومكافحة المخدرات وتدافع عن أكثر من 100 ألف ميل من السواحل والممرات المائية الداخلية، وتساعد فى التحقيقات الجنائية وتمد الوكالات الأخرى بمعلومات استخباراتية من الموانئ المحلية والأجنبية والمياه الساحلية والبحرية، أما ميزانيتها فهى سرية، كالجيش تتميز ببعض التداخل.