انجليلينا جولى: تتخلى عن أناقتها من أجل اللاجئين!

أكثر من 20 موقعا فى غاية الخطورة والأهمية تتعلق جميعها بأحوال اللاجئين زارتها النجمة العالمية «أنجلينا جولى» على مدار 10 سنوات وتحديداً منذ عام 2001 عملت خلالها سفيرة للنوايا الحسنة لمنظمة الأمم المتحدة لشئون اللاجئين.
 
«جولى» المرأة الجميلة الأنيقة التى ارتضت خلال جولاتها الخيرية التى تقوم بها أن تتخلى عن أناقتها لترتدى الثياب البسيطة والتى بدأتها بتبنى 6 أطفال من ثلاث دول فقيرة مختلفة وهى أثيوبيا، فيتنام، كمبوديا، والتى كانت النواة الأولى لحملتها الكبرى للتوعية بما يعانيه اللاجئون، بالقارة الأفريقية.
 
ردود الأفعال من حملتها هذه أكدت مدى صدقها فيما تقوم به خاصة أنها لاتبحث من ورائه عن شو إعلامى «أنجلينا جولى» زارت مؤخرا اللاجئين السوريين فى العراق وتبرعت لهم بمبلغ 100 ألف دولار وتزامنت زيارتها مع الاحتفال باليوم العالمى للاجئين.. «جولى» تعد من أهم الناشطين فى مجال حقوق الإنسان ودائما هى موجودة فى مناطق الكوارث الطبيعية والإنسانية لتمد يدها لكل محتاج ولم تكتف بذلك، بل شجعت زوجها النجم الشهير «براد بيت» على الاهتمام بنفس القضايا الإنسانية التى تهتم بها والتى دفعتها لمنح مليون دولار لأحد معسكرات اللاجئين الأفغان فى باكستان، ومليون دولار لمنظمة أطباء بلا حدود، ومليون دولار لمنظمة الطفل العالمى، ومليون دولار لمنظمة غلوبال أيدز أليانس، ومليون دولار لمنكوبى دارفور، بالإضافة إلى 5 ملايين دولار لأطفال كمبوديا، و100 ألف دولار لمؤسسة دانيال بيرل، بينما قررت إنشاء عيادة طبية لمكافحة الإيدز فى أثيوبيا.
 
وفى زيارتها الثالثة للعراق قدمت دعما ماديا ومعنويا لمئات الآلاف من اللاجئين العراقيين داخل العراق وخارجها.
 
كما زارت مخيمات اللاجئين فى لبنان، واللاجئين الصوماليين فى كينيا وزارت العديد من الدول المنكوبة مثل أفغانستان، الصومال، باكستان، دارفور، سلفادور، تنزانيا، سيراليون، وغيرها حاملة شحنات بملايين الدولارات تحتوى على جميع أنواع الأغذية والأدوية والأطعمة غير عابئة بما قد يصيبها من أمراض معدية أو أن تتعرض لأية اعتداءات من أى نوع أو خطف أو تفجيرات قد تشوه جمالها.
 
أعضاء الفيس بوك كتبوا بمناسبة زيارتها للأجئى سوريا فى العراق: سيشهد التاريخ أنها فى الوقت الذى ذهبت فيه «انجلينا جولى» إلى أطفال سوريا فى محاولة لمساعدتهم، كانت «يسرا» تغنى «آه يابت يامزة راح أهزك هزة» فى فيلم «جيم أوفر».