الجمعة 2 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

رانيا يوسف: «أنا بتاعة كله»

رانيا يوسف: «أنا بتاعة كله»
رانيا يوسف: «أنا بتاعة كله»


تنتظر سمراء الشاشة رانيا يوسف عرض مسلسلها الجديد «الدولي» والمسلسل يعيدها لدور الفتاة الشعبية الذى سبق أن قدمته وحققت من خلاله نجاحا كبيرا.
وقالت «رانيا» فى حوارها معنا إنها لن تعود مرة أخرى لتصوير مسلسل «دم مريم»، وأنها تتعرض فى كثير من الأحيان لشائعات تتعلق بعملها كممثلة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، لكنها أصبحت لا ترد على الشائعات الكاذبة.. وأسرار أخرى تبوح رانيا يوسف بها لروزاليوسف.

 سألتها: ما سبب عدم مشاركتك فى موسم رمضان الماضي؟
- كنت سأشارك بمسلسل «الدولى»، ولكن للأسف المنتج قرر أن يعرضه خارج الموسم الرمضاني، كما أننى كنت قد تعاقدت على مسلسل «دم مريم»، وحرصت على عدم الارتباط بأكثر من عمل، ولكن للأسف توقف المسلسل، ولهذا لم يعرض لى أى عمل فى رمضان الماضي.
 وما سبب توقف مسلسل «دم مريم»؟
- التوقف يرجع لأسباب لا تتعلق بى ولا بأى فنان داخل العمل، ولكن هناك مشاكل خاصة بالمؤلف والمخرج والإنتاج.
 وما موقفك من المسلسل حاليا؟
- لم يعد لى أى صلة بالمسلسل منذ أن توقف التصوير، وبالنسبة لى المشروع انتهي.
 ماذا عن تجربتك فى مسلسل «الدولي»؟
- فى الحقيقة المسلسل يعد فى المقام الاول من بطولة باسم سمرة وأحمد وفيق، «ده مش مسلسلي»، فهو مسلسل يتكلم عن عالم سائقى سيارات النقل وعملهم فى نقل البضائع وما يتعرضون له من مواقف خلال السفر عبر الحدود، وأنا أشارك ضمن البطولة النسائية.
 إذن ما الذى جذبك للمسلسل؟
- أنا أحب العمل مع الفنان باسم سمرة، ويوجد بينى وبينه كيمياء تجعل العمل يخرج بأفضل شكل، كما أن موضوع المسلسل قريب من الناس، وهذا ما شجعنى أكثر للانضمام
للمسلسل، إلى جانب إكتمال العناصر الفنية سواء من ناحية السيناريو الذى كتبه ناصر عبدالرحمن، أو من جانب المخرج الكبير محمد النقلي، أو من ناحية المنتج محمد فوزى الذى لم يبخل على العمل بأى شيء.
 تقدمين فى المسلسل دور الفتاة الشعبية الذى سبق أن قدمته من قبل فى عدد من أعمالك، فما الجديد فى الدور؟
- بالفعل قدمت دور الفتاه الشعبية من قبل سواء فى مسلسل «الحارة» أو «السبع وصايا»، ولكن هذه المرة دور «نوسة» أو الشخصية التى أقدمها بنت ذكية وجدعة، وأتمت تعليمها وتعمل فى «البزنس» وعالم التجارة، ولديها طموح فى تطوير نفسها، فمن مجرد صاحبة محل «مكوجي» إلى «لاندري»، إلى العمل فى سمسرة وبيع الشقق، بالإضافة لكونها تمثل العديد من النساء المصريات اللاتى يقفن بجانب أزواجهن فى ظروف الحياة الصعبة، كما أننى أردت أن أعود للبسطاء وأبناء الحارة من خلال هذا الدور بعد أن ابتعدت عنه لفترة.
 ما القضية التى يناقشها مسلسل «الدولي»؟
- المسلسل يناقش المشاكل التى يتعرض لها عالم سائقى سيارات النقل، ويلقى الضوء على تفاصيل حياتهم الصعبة، وكذلك يتناول مشاكل المغتربين فى الدول العربية وما يتعرضون له من مشاكل وأزمات، مثل الوقوف فى الأكمنة الأمنية والسفر عبر الحدود، وذلك من خلال بطل العمل باسم سمرة الذى يلعب دور سائق نقل ويدعى «الدولي» لكثرة تجواله بين البلدان العربية.
 قدمت العديد من المسلسلات خارج الموسم الرمضاني، فهل الأعمال التى تعرض بعيدا عن رمضان تنال حظها من المشاهدة؟
- كنت فى مقدمة الفنانين الذين بدأوا العمل خارج الموسم الرمضانى عندما قدمت مسلسل «عيون القلب»، ووجدت أن المسسلسلات التى تعرض خارج السباق الرمضانى تأخذ حظها من المشاهدة بعيدا عن الزحام الموجود فى شهر رمضان، والذى يحرم عددًا كبيرًا من المسلسلات من المتابعة.
 بعد مشوارك الفنى الطويل لم تصنفى حتى الآن كنجمة سينما أو نجمة تليفزيون؟
- لا أسعى إلى التصنيف، فهذا لا يسعدني، فأنا ممثلة ومن المفترض أن أقدم كل الأدوار سواء سينما أو تليفزيونًا أو مسرحًا، وحاليا لا يوجد تصنيف فأحمد السقا وكريم عبدالعزيز وهند صبرى ومنى زكى يقدمون أعمالاً فى السينما والتليفزيون.
 أقصد أنه لا يوجد فيلم يحمل اسمك كبطلة منفردة؟
- بمنتهى البساطة لأن ما يعرض عليّ لا يرضينى، ولأنى أسعى دائما للأفضل ولا تفرق معى البطولة الفردية طالما أن دورى فى العمل سيترك بصمة، وهو ما حدث بالفعل فى كثير من الأعمال التى قدمتها.
 ماذا عن مشروع فيلمك الجديد «صندوق الدنيا» مع المخرج عماد البهات؟
- للأسف توقف المشروع فأنا لست محظوظة نهائيا فى 2017 على المستوى المهني، وتوقف لى عدة أعمال.
 وما السبب وراء توقفه؟
- لا أعرف سوى أنه كان من المفترض أنه سيقوم بإنتاج الفيلم المنتج حسين القلا، وفجأة علمت أن المخرج عماد البهات سحب الفيلم لعرضه على شركة إنتاج أخري.
 انتشرت فى الفترة الأخيرة أخبار كثيرة منسوبة لك على «السوشيال ميديا» حول تصوير الفيلم والمسلسل المؤجل وغيرها، فما حقيقتها؟
- أنا غير مسئولة عن أى كلام مكتوب عن لساني، وكل الأخبار التى نشرت فى الفترة الأخيرة «مفبركة»، وآخر أخبارى هى ما أتحدث لك عنها الآن.
 ولماذا لا تردين على هذه الشائعات والأخبار المغلوطة؟
- لأنى باختصار «مش هرد على شوية مخمورين وعيال عاوزة تأكل عيش على قفايا»، للأسف أصبح هناك العديد من المتطفلين على مهنة الصحافة و«كترو قوى بتوع صحافة تحت السلم اللى كل شوية يطلعوا أخبار كاذبة وبيوقعوا بينى وبين غادة عبدالرازق، وحتى للأسف إذا الواحد غلط ورد عليهم بيحوروا الكلام ويلفوا ويدوروا وأنا قفلت خالص من هذه النوعية»، خاصة بعد موضوع عمرو يوسف وكندة علوش، ولن أتحدث أبدا إلا مع من أعرفهم وأثق بهم وأنا «مش فاضية»، أنا عندى بناتى فى سن مراهقة وعندى شغل وعاوزة أتفرغ لهم لأنهم أهم من هذه التفاهات.
 ما رأيك فيما حدث فى الفترة الأخيرة من تجاوزات أخلاقية من بعض الفنانين، وهل السيئة تعم على بقية الفنانين؟
- نحن كفنانين طول الوقت مادة خصبة للقيل والقال، وأى شيء يصدر من أى فنان بيكبر، ويتعمل منه حكاية، ولا أعلم هل هذا ضريبة للشهرة أم غل من الآخرين؟، فكلنا بشر ومعرضون للخطأ، وكل واحد مسئول عن تصرفاته، وأعتقد أن الجمهور واعٍ لهذا جيدا ولا يخلط الأمور ببعضها، وكل مجال فيه الصالح والطالح.
 كيف ترين الأوضاع فى مصر حاليا، فى ظل انقسام البعض بين مؤيد لبعض المشروعات ورفض البعض الآخر لها؟
- أمر صحى أن يكون هناك أشخاص مع وضد، فهذا أمر مشروع ويخلق حوارا لإخراج أفضل ما لدينا، ولكن يجب أن يتقبل كل منا الآخر، ولابد أن ندرك جيدا أننا مازلنا نعانى من تبعات ثورة 25 يناير، وسوف نأخد بعض الوقت لاستعادة الصورة الكاملة والمتزنة لجميع الأمور.
 هل الأزمة الاقتصادية الحالية يمكن أن تؤثر على الفن؟
- طبعا، فكلنا فى مركب واحد، وأى تأثير يكون له مردود على أى مهنة من ناحية الأجور والإنتاج ورواج السلعة المقدمة، والفن كغيره من مجالات الحياة يتأثر بظروف الشارع المصري، سواء فيما يقدم أو فى الإنتاج، وهو ما جعل البعض يخفض فى الأجور ويقلل فى الإنتاج لكى تدور عجلة العمل، فنحن نعالج إرث خراب ومشاكل وسلبيات أكثر من 30 سنة مضت، ولن تحل الأزمات بين يوم وليلة، ولكنى متفائلة بطبعى وأعتقد أن القادم أفضل. 