الثلاثاء 7 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

الملك العنتيل !

الملك العنتيل !
الملك العنتيل !


فى شهر سبتمبر المقبل تطرح دار نشر برتغالية تسمى «Chiado» كتابًا أثار جدلاً واسعًا لأنه يتناول الحياة السرية والعاطفية لخوان كارلوس ملك إسبانيا والذى يبلغ من العمر 79 عامًا.. الكتاب الذى يحمل اسم «الملك صاحب الـ500 عشيقة» ألفه «أماديو مارتينيز إنخلز»، وهو ضابط متقاعد بالجيش الإسبانى ويبلغ 71 عاما، ويستعرض من خلاله تفاصيل الحياة العاطفية والحميمية ويكشف عن العدد الحالى لعشيقات خوان كارلوس

وقد ذكر «أماديو» ضمن أحد فصول كتابه «قضت أجمل الفتيات وأشهر الممثلات، الإسبانيات والأجنبيات، وأكثرهن إثارة علاقات حميمية بين أحضان الملك سواء طالت مدتها أو قصرت» ووصف الضابط السابق علاقة الملك الإسبانى بالممثلة الإسبانية «بربارارى» «بالفضيحة الجنسية الأكبر لمملكتنا»، بينما وصفت صحيفة «التايمز» اللندنية الملك بـ«مدمن الجنس». ففى عام 1976، بعد توليه عرش المملكة بعام، فؤجئت الملكة صوفيا  بمشاهدة «خوان» بصحبة الممثلة الإسبانية  «سارة مونتييل» فى وضع مخل بينما نفت هذه العلاقة فيما بعد. وأكد الكاتب أن الملك قد التقى بأكثر من 191 امرأة بين عامى 2005 و2014 أى عندما كان عمره بين 67 و 76.
من المعروف أن «خوان كارلوس» يتمتع بالعديد من العلاقات النسائية منذ صغره فقد ذكرت صحيفة «Vanitatis» الإسبانية، المتخصصة فى أخبار المشاهير، أنه بداية من عمر الـ 16 عاما جمع «خوان» قصة حب مع الأميرة الإيطالية السابقة «ماريا غابرييلا سافوي» قبل عدة سنوات من زواجه بالملكة صوفيا فقد تعرف عليها فى البرتغال حيث كانت تمكث عائلتها فى المنفى بسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية وقد تميزت علاقتهما «بالفوران العاطفي»، حيث كانت تعتبر علاقته بـ«ماريا» حبه الأول، لكن لم تكن لدى الأميرة أية رغبة فى الزواج بالملك فقد أكدت ذلك «سافوي» فى  صيف عام  2010 عندما تحدثت قائلة: «لقد خرجنا معا وكان صديقى المقرب لكن لم تكن لدى أى رغبة فى الزواج منه ولا أن أكون ملكة وأيضا طلبنى شاه إيران للزواج ولكننى رفضت أيضا».
ولم يكتف الملك بعلاقاته قبل الزواج ولكن أشارت صحيفة «El Diario vasco» إلى الكتاب الذى أصدرته الكاتبة والصحفية الإسبانية «بيلار إير» بعنوان «وحدة الملكة» وفيه أشعلت الكاتبة النار فى قصر «لازارزويلا» حيث لم تكتف  «إير» بسرد أن الملك لم يكن مخلصا للملكة «صوفيا» ولكنها تناولت علاقة الملك بصوفيا التى أصابها البرود بسبب علاقات الملك الغرامية.   
واستعرض موقع  «Okdiario» الإسبانى العلاقة التى جمعت خوان كارلوس بالممثلة والمذيعة وملكة جمال إسبانيا «بربارارى» 66 عاما، والتى بدأت منذ ثمانينيات القرن الماضى واستمرت لشهر يونيو من عام 1994 وحينما أراد الملك أن ينهى علاقته معها بشكل ودى رفضت «باربا» أن تطوى صفحة هذه العلاقة بسهولة مستخدمة كل ما هو متاح لها من تسجيلات صوتية وفيديو والصور الفوتوغرافية التى التقطت لهما فى مختلف اللقاءات لكن فى المقابل أودع عملاء المخابرات الإسبانية بين عامى 1996-1997 فى حساب «بربارا» بأحد بنوك بلوكسمبورج مبالغ بالملايين فى سرية تامة بهدف ضمان عدم كشف الممثلة الإسبانية علاقاتها بالملك والاحتفاظ بالفيديوهات الخاصة وعدم نشرها.
وبسبب تعود الناس على كثرة الغزوات النسائية  الخاصة بالملك فقد انتشرت شائعات عن كونه بدأ علاقة جديدة مع الأميرة الألمانية «Corinna Sayn-Wittgenstein» أو «كورينا سان فيتجنشتاين»، حيث نشرت مجلة «Cromos» الكولومبية علاقته بالأميرة الألمانية التى تبلغ 46 عاما والمطلقة مرتين، حيث قالت فى عدة لقاءات حوارية إنها تعرفت على الملك فى عام 2004 خلال رحلة صيد وأصبحا «صديقين  جيدين» واستمرت لمدة 8 سنوات ونفت كونها عشيقة الملك أو وجود علاقات «غير لائقة تجمعهما» بالرغم من كونها سرية بما فيها من حساسية للحكومة الإسبانية.
وبعيدا عن الشائعات والقيل والقال - فى ذلك الوقت - بدأ البرلمان الإسبانى فى التساؤل والاستفسار للتأكد مما إذا كانت «كورينا» قد تلقت مبالغ مالية من الدولة أو حصلت على حماية الأجهزة الأمنية فيما يتعلق بعملها باسم «اللوبي» من الشركات الإسبانية فى الخارج وبسبب صداقتها الحميمة للملك ورفقتها له فى رحلات السفارى والصيد كل ربيع فى عطلة نهاية الأسبوع، عندما كان يذهب «خوان» إلى مزرعته فى جنوب مدريد ومكوثها فى قصر «البادرو» قال القصر الملكى انه «إقامة للضيوف الأجانب».
لم تقتصر غزوات الملك فى عام 2004 على كورينا ولكنه تعرف على الشابة الألمانية «Julia Steinbuch» ذات 30 عاما، التى وصلت إلى مدريد لاستكمال دراستها التى ورد أنها أصبحت عشيقة للملك فقد تناقلت الأخبار عن مشاهدة الثنائى يحضران معا مختلف المناسبات الرياضية مثل البطولات الشراعية وسباق الفورمولا 1، فضلا عن عديد من الرحلات فى الخارج.
وأما عام  2012 فهو أسوأ الأعوام التى مرت على المملكة الإسبانية حيث واجه الملك فضيحة أخرى وهى ترديد وسائل الإعلام لمزاعم إنجابه لطفلين خارج إطار الزواج. وقد انضم كل من «إنغريد خمينيز» و«ألبرت سولا» للمطالبة باعتراف «خوان» بأبوتهما وقال «إنغريد» وهو بلجيكى 46 عاما، انه كان نتاج علاقة بضع لقاءات مع والدته فى فرنسا ولوكسمبورج. ووفقا لقصة «ألبرت»، 56 عاما، الذى ولد نتاجاً لعلاقة بين الملك الإسبانى ووالدته «ماريا باخ رامون» وفى المقابل لم يعلق القصر الملكى أو الملك عن هذه المزاعم أو على الطلب بإجراء تحليل «DNA» الحمض النووى بعد التحليل الذى أجراه كل من «ألبرت» و«إنجريد» والذى أكد أنهما أخوان بنسبة 91 % بالإضافة إلى ظهور احتمال كبير للغاية أن يكون الأب واحدا.