أسرة «حليم» تطالب بمصادرة كتاب شقيقة سعاد حسنى

مازال  ملف زواج العندليب عبدالحليم حافظ من السندريللا سعاد حسنى مليئًا بالألغاز، رغم نشر شقيقة سعاد حسنى وثيقة الزواج وترى أنها القول الفصل فى العلاقة الشهيرة بين النجمين وتعتبرها قنبلة مدوية لإثباته وفى تحرك سريع قررت أسرة العندليب مقاضاة السيدة جانجاة عبدالمنعم أخت الراحلة سعاد حسنى، بعد إصدارها كتاب «سعاد حسنى.. أسرار الجريمة الخفية» متضمنا صورة وثيقة زواج اعتبرتها أسرته غير صحيحة.
قال محمد شبانة ابن شقيق عبدالحليم حافظ لـ«روزاليوسف» إن الوثيقة التى نشرتها «جانجاة» شقيقة سعاد حسنى غير صحيحة ومليئة بالغش والتزير والتزييف وأن قراره بلجوئه للقضاء يرجع لوضع وحد لهذه القصة.
وبنفس الحماس قررت الحاجة زينب ابنة شقيقة العندليب ملاحقة «جانجاة» وقالت لنا شقيقة سعاد إنها فتحت أبواب جهنم على شقيقتها باعتبارها تزوجت بعد رحيل عبدالحليم وما نشرته شقيقتها يسىء لسمعتها واللجوء للقضاء هو الرد المناسب لوقف هذه المهاترات نهائيا والتى لا حدود لها.
 ويتفق المخرج محمد الشناوى نجل الفنان الراحل كمال الشناوى مع زوجته الحاجة زينب وأضاف أن كل أسرة عبدالحليم حافظ ستقف وراء الدعوى القضائية  ضد «جانجاة» لأنهم لا يمكنهم السكوت على مثل هذا الكلام  فالعقد مزور وما هو إلا متاجرة باسم عبدالحليم وهذه الزيجة لم تحدث من الأساس ومن يريد أن يصدق هذا الكلام يصدق ومن لا يريد له مطلق الحرية لأن العقد ليس منطقيا ومليئًا بالأكاذيب وأضاف أنهم كعائلة «حليم» سيثبتون  بطلان وثيقة الزواج وسيطالبون بالحصول على تعويض.
وهنا تساءل الشناوى: لماذا لم يوجد توقيع للشهود على عقد الزواج  فالفنان يوسف وهبى ووجدى الحكيم اسمهما مكتوب بالآلة الكتابة وليس هناك توقيع بخط يديهما؟ وطرح سؤالا آخر لماذا لم تظهر هذه الوثيقة أثناء حياة السندريللا ولماذا انتظرت جانجاة كل هذه السنين حتى تظهر هذا العقد؟ ووصف كل هذا كلام فارغ وتشويه  لسمعة عبدالحليم وإساءة لشخصيته ومتاجرة باسمه.
وأضاف ما الذى كان سيمنع عبدالحليم من زواجه من فنانة  مشهورة مثل سعاد فهو كان صاحب شخصية قوية ولا أحد يستطيع أن يرد له كلمة وإذا أراد أن يفعل شيئا لن يمنعه أحد وسعاد حسنى لم تكن نكرة حتى ترفض الأسرة زواج العندليب منها وأضاف أن ما تفعله جانجاة ما هو إلا تشهير بأختها.
الشناوى أكد رغم هذا اللغط أنه كانت هناك قصة حب تجمع بين العندليب والسندريللا ولكنها لم تكلل بالزواج لعدة أسباب من ضمنها أن عبدالحليم حافظ كان يريد زوجة متفرغة له تماما.
وفى المقابل يستكمل شبانة حديثه بقوله إن العندليب لم يؤكد لأحد أنه تزوج من سعاد حسنى وأوضح  امتلاكه تسجيلاً صوتياً للعندليب أكد فيه أنه لم يتزوج إلا من ابنة أحد الباشاوات الكبار، وذكر فى التسجيل وقال إنه أحب سعاد حسنى ووقف إلى جانبها وساعدها وحماها من الكثير من الأمور حتى وصلت إلى بر الأمان، ولم يتزوجها لأسباب يصعب الكشف عنها.
أسرة عبدالحليم قالت إن مذكرات الراحل موجودة، ويقول فيها إنه لم يتزوج سعاد حسنى لأسباب ذكرها فى المذكرات، وأن محمد شبانة رفض أن يذكرها قائلاً «فيها كلام مش لطيف».
ويعود شبانة متسائلا عن سبب عدم ظهور سعاد حسنى بعد وفاة عبدالحليم حافظ، والتصريح بأنها كانت متزوجة منه لمدة 6 سنوات، ولماذا لم تطالب بحقها فى تركته، معتبراً أن ما يحدث الآن هو وجود بعض الأشخاص الذين يحاولون كسب أرباح هائلة على حساب سمعة الناس. وفى نفس السياق  أكد الفنان  سمير صبرى أثناء استضافته فى إحدى البرامج التليفزيونية أن السندريلا قد أخبرته فى لندن قبل عام من  وفاتها بأنها جمعتها علاقة حب بالعندليب الأسمر ولكن هذه العلاقة- على حد قوله- لم تكلل بالزواج.