الإثنين 11 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

«مصروف الجيب» يهدد إعداد الأهلى فى تركيا

«مصروف الجيب» يهدد إعداد الأهلى فى تركيا
«مصروف الجيب» يهدد إعداد الأهلى فى تركيا


أزمة كبرى ربما تهدد استقرار الأهلى فى إطار جملة الأزمات التى يمر بها النادى أطرافها إدارته واللاعبون خلال الفترة المقبلة بسبب رفض الإدارة إعطاء اللاعبين مصروف الجيب الخاص بهم خلال تواجدهم فى معسكر الفريق بتركيا، والذى يستمر لمدة 12 يوما يخوضون خلاله ثلاث وديات استعداداً لدور الثمانية الأفريقى الذى ينطلق فى يوليو المقبل.
 

 
الأهلى مثله مثل باقى الأندية، يعانى من أزمة مالية كبيرة بسبب توقف مسابقة الدورى العام الموسم الماضى.
 
سيد عبدالحفيظ كشف حجم الأزمة بقوله: النادى يواجه بالفعل أزمة ستحول دون منح اللاعبين «مصروف الجيب» والذى يبلغ قيمته 50 دولارا لكل لاعب يوميا، وهو ما أثار غضب اللاعبين الذين كانوا يعولون على هذا المصروف لتدبير أمورهم المالية خلال فترة المعسكر.
 
بداية الأزمة كانت عند رفض إدارة الأهلى منح اللاعبين «مصروف الجيب» أيضا خلال رحلة إسبانيا الأخيرة التى خاض خلالها الفريق مباراة ودية أمام إسبانيول والتى كانت المباراة الأخيرة للمدرب البرتغالى، قبل أن يرحل ويأتى حسام البدرى من بعده..
 
وطلب ثلاثى الأهلى عبدالله السعيد ووليد سليمان والسيد حمدى من الإدارة إنهاء أزمتهم المالية وصرف مستحقاتهم المتأخرة طوال الفترة الماضية، ولا يحصلون إلا على أجزاء متفاوتة من نسب عقودهم على فترات متباعدة.
 
كما اشتكى وليد سليمان من عدم حصوله على مبلغ 250 ألف جنيه كان عدلى القيعى مدير إدارة التعاقدات بالأهلى قد اتفق على منحها له قبل انتقاله إلى القلعة الحمراء، بخلاف القيمة المادية الموجودة فى عقده.
 

 
شكوى السعيد وسليمان وحمدى تزامنت مع عدم حصول باقى اللاعبين فى الأهلى على رواتبهم عن الشهرين الأخيرين، وكذلك مكافآت الدورى ومقدم التعاقد بسبب الأزمة المالية التى تمر بها القلعة الحمراء ودفعتهم إلى ترشيد الإنفاق خلال الفترة الحالية، وظهر ذلك واضحا بعدما حدد الإدارة سقفا للصفقات الجديدة وتحاول التقليل منها على قدر المستطاع، وكذلك إعادة الهيكلة الإدارية بالنادى وقد حدد حسن حمدى فى وقت لاحق راتب المدير الفنى حسام البدرى بحوالى 150 ألف جنيه شهريا، وبالرغم من الراتب الكبير لحسام بالنسبة للمدربين المصريين فهو يمثل ثلث راتب المدير الفنى السابق مانويل جوزيه الذى كان يتقاضى راتب 450 ألف جنيه شهريا أو 70 ألف دولار، وأن البدرى تفهم وجهة نظر لجنة الكرة ووافق على الـ150 ألف جنيه، خاصة أن اللجنة وعدته بزيادة الراتب حال تحسن الأحوال المالية فى النادى وسبق للبدرى أن عمل مساعدا لجوزيه قبل أن يغادر المدرب البرتغالى ويستلم البدرى المسئولية بدلا منه، حيث تقاضى حينها 120 ألف جنيه، وبذلك يرتفع راتب البدرى بمقدار 30 ألف جنيه.
 
وبدون احتساب راتب البدرى.. يصل راتب الجهاز المعاون له والمكون من محمد يوسف مدربا وأحمد أيوب مدربه مساعدا وطارق سليمان مدرب حراس المرمى وسيد عبدالحفيظ مدير الكرة إلى ما يناهز الـ150 ألف جنيه أيضا، وهو ما يعنى أن جميع الطاقم سيحصل على ثلثى راتب جوزيه.
 
وفى إطار آخر قام ثلاثى الأهلى بعقد جلسة خلال معسكر الفريق المقام حاليا فى تركيا، لإنهاء هذه الأزمة لاسيما أن لجنة الكرة بالنادى قررت مؤخرا عدم منح جميع لاعبى الفريق «مصروف جيب» خلال معسكر تركيا، وهو ما أثار حالة من الغضب والاستياء داخل الفريق، ربما تهدد إعداد الفريق وتبعد نجومه لأول مرة عن تركيزهم بعد أن كان الأهلى فى مقدمة أندية مصر استقرارًا.
 

 
حسام البدرى المدير الفنى للفريق من جانبه وعد اللاعبين الثلاثة بإنهاء هذه الأزمة بعد العودة للقاهرة، مؤكدا لهم أنه حصل على وعد من إدارة النادى بإنهاء أزمات جميع اللاعبين المالية خلال المرحلة المقبلة، وتحديدا فى يوليو المقبل حيث سيحصل النادى وقتها على القسط الثانى من وكالة الأهرام للإعلان وقيمته 20 مليون جنيه.