«بائع إيران» الأجنبى الوحيد فى ترشيحات الأوسكار

هالة أمين
بعد إغلاق الترشيحات النهائية لجوائز الأوسكار فى دورتها الـ89، ستُعلن الترشيحات الأخيرة فى 24 يناير الجارى، وسيقام حفل توزيع الجوائز فى 26 فبراير المقبل، فى مسرح دولبى بــ«هوليوود ولوس أنجلوس».
الأوسكار أرفع جائزة فنية وتتحدد فى 24 فئة، الحفل سيبث تليفزيونيًا فى الولايات المتحدة، من إنتاج جنيفر تود مايكل دى لوكا والمقدم التلفزيونى جيمى كيميل الذى يستضيف الحفل لأول مرة.
والجدول الزمنى قبل الحدث الكبير سيكون بداية من يوم الانتهاء من الترشيحات والإعلان فى 24 يناير، ففى 6 فبراير سيجتمع المرشحون للجوائز لتناول الغذاء، ويوم السبت 11 فبراير، سيتم تقديم جوائز الإنجاز الفنى من خلال عرض باهر، يوم الاثنين 13 فبراير سيبدأ التصويت النهائى والثلاثاء 21 ستغلق صناديق الاقتراع النهائية، والأحد فبراير 26 سيتم عرض جوائز الأوسكار السنوى.
لجنة الجوائز اجتمعت فى 12 نوفمبر الماضى وقدمت عدة جوائز منها جوائز فخرية وفاز بها جاكى شان الممثل والمخرج والمنتج والمغنى، وآن خامسا كوتس فاز بجائزة فى المونتاج، وفازا أيضًا ولين ستالماستر، وفريدريك وإيزمان مخرج الأفلام الوثائقية والمسرح.
ووفقا لمجلة «اندى واير» المتخصصة فى السينما فإنه يتم حاليًا تحديد الترشيحات النهائية للأفلام المشاركة فى حفل توزيع جوائز الأوسكار العالمية، التى يحصل فيها الفائزون على تمثال طوله 34 سم ووزنه 3.85 كجم على شكل فارس يحمل سيفا ويقف على شريط فلمى ومصنوع من مادة البريتانيوم خليط من القصدير والنحاس ومطلى فى المرحلة الأخيرة من التصنيع بطبقة من الذهب.
الممثل الكوميدى جيمى كيميل سيستضيف حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ89، والمنتجين للحفل هما مايكل دى لوكا وجنيفر تود واللذان وصفهما مدير أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة سشيريل بون ايزاك» فى بيان صحفى أن مايك وجنيفر لديهما علاقة عمل كبيرة والحب الحقيقى والاحترام للسينما والأفلام، وسيقدمان من خلال خبرتهما حدث استثنائى لا يُنسى لعشاق السينما فى كل مكان.
ووفقًا للمجلة فإن الترشيحات لفئة أفضل فيلم ستكون على النحو التالى، الأحصنة السوداء لفيلم «وصول» لشركة الإنتاج العالمية باراماونت، وفيلم «أسوار» وهو أيضًا لنفس شركة الإنتاج، وفيلم «الجحيم أو المياه العالية» لشركة «سى بى إس» للإنتاج، والفيلم الموسيقى «لا لا لاند» لشركة الإنتاج يونزجيت الذى فاز الأسبوع الماضى بـ7 جوائز جولدن جلوب، وفيلم «المحبة» لشركة «فوكاس فيتشزرز»، وفيلم «مانشيستر عن طريق البحر» لشركتى أمازون ورود سايد إتركشن، وفيلم «ضوء القمر» لشركة ايه 24.
ومن المتنافسين على تلك الفئة أيضًا فيلم «نساء القرن العشرين» لشركة «ايه 24»، وفيلم «منشار ريدج» لشركة يونزجيت، وفيلم «أرقام مخفية» لشركة فوكس، وفيلم «جاكى» لشركة إنتاج فوكس سيرش لايت، وفيلم «كتاب الأدغال» لشركة ديزنى، وفيلم «الأسد» لشركة إنتاج إينشتاين، وفيلم «صيحات الوحش» لشركة إنتاج فوكاس فيتشيزرز، وفيلم «الصمت» لشركة باراماونت، وفيلم «سولى» لشركة وارنر بروس.
ومن المثير للحزن والجدل أن ترشيحات فئة الإخراج خلت من أى مخرجة وسيطر عليها الرجال وانحصرت منافسة النساء على جوائز الأوسكار فى فئات الرسوم المتحركة والوثائقية واللغات الأجنبية.
وأقرب الأسماء المرشحة لفئة أفضل مخرج، هم المخرج داميان شازيل عن فيلم «لا لا لاند»، والمخرج بارى جينكينز عن فيلم «ضوء القمر»، والمخرج كينيث لونرجان عن فيلم «مانشستر عن طريق البحر»، وفيلم دينيس فيلنوف عن فيلم «وصول» والمخرج دينزل واشنطن عن فيلم «أسوار».
بالإضافة إلى المخرج الأمريكى والممثل المخضرم كلينت إيستوود عن فيلم «سولى»، والمخرج جون فافرو عن فيلم «كتاب الأدغال» والمخرج بابلو لارين عن فيلم «جاكى»، والمخرج مايك ميلز عن فيلم «نساء القرن الـ20»، والمخرج جيف نيكولز عن فيلم «حب»، والمخرج مارتن سكورسيزى عن فيلم «الصمت»، والمخرج مارين آدى عن فيلم «تونى أردمان» والمخرج أندريا أرنولد عن فيلم «العسل الأمريكى» والمخرج ايه بايونا عن فيلم «صيحات الوحش»، والمخرج جارث ديفيس عن فيلم «الأسد»، والمخرج والممثل الشهير ميل جيبسون عن فيلم «منشار ريدج».
والأقرب لجائزة أفضل ممثل، كيسى أفليك عن فيلم «مانشستر عن طريق البحر» والممثل جويل إجيرتون عن فيلم «حب»، والممثل أندرو غارفيلد عن فيلم «منشار ريدج»، والنجم رايان جوزلينج عن فيلم «لا لا لاند» والممثل الأسمر دينزل واشنطن عن فيلم «أسوار»، بالإضافة إلى توم هانكس عن فيلم «سولى» والممثل فيجو مورتنسن عن فيلم «كابتن رائع».
وعن فئة أفضل ممثلة تأتى الفنانة إيمى أدامز عن فيلم «وصول» على رأس الأحصنة الرابحة، وأيضا إنيت بينينج عن فيلم «نساء القرن الـ20»، والممثلة إيزابيل هوبير عن فيلم «أيل»، والممثلة ناتالى بورتمان عن فيلم «جاكى»، وإيما ستون عن فيلم «لا لا لاند»، ومن ضمن أهم المتنافسات روث نيجا عن فيلم «حب»، والنجمة ميريل ستريب عن فيلم «فلورنسا فوستر جنكينز».
وفى فئة أفضل ممثل مساعد المرشحون بقوة هم على ماهر شالا عن فيلم «ضوء القمر» والممثل جيف بريدجز عن فيلم «الجحيم أو المياه العالية»، والنجم هيو جرانت عن فيلم «فلورنسا فوستر جنكينز»، وديف باتل عن فيلم «الأسد».
وعن فئة أفضل ممثلة مساعدة تأتى فيولا ديفيس عن فيلم «أسوار»، وناعومى هاريس عن فيلم «ضوء القمر»، والنجمة نيكول كيدمان عن فيلم «الأسد»، وأوكتافيا سبنسر عن فيلم «أرقام مخفية» والممثلة ميشيل ويليامز عن فيلم «مانشستر عن طريق البحر».
وعن فئة الأفلام الأجنبية نجد اختفاء الأفلام العربية ولا يوجد إلا فيلم واحد من الشرق الأوسط وهو إيرانى تحت اسم «بائع» ومن ضمن الأفلام «أنها فقط نهاية العالم» وهو فيلم كندى، والفيلم الدنماركى «أرض الألغام»، والفيلم السويسرى «حياتى كزوتشينى» والفيلم الألمانى «تونى أردمان»، و«اختيار الملك» من النرويج، و«رجل يدعى أوف» من السويد، و«الجنة» من روسيا، و«تانا» من أستراليا.