الثلاثاء 20 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد امبابي
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد امبابي

وليد سليمان: لن أعتزل لإرضاء «عواجيز الفرح»

وليد سليمان: لن أعتزل لإرضاء «عواجيز الفرح»
وليد سليمان: لن أعتزل لإرضاء «عواجيز الفرح»


 فى الفترة الأخيرة استعاد «الحاوى» وليد سليمان تألقه مع النادى الأهلى بعد «شهور عجاف» يقول إنه ودعها، بعدما تماثل للشفاء من الإصابة.
متى يعتزل؟.. لقد كبر، يجب أن يترك المستطيل الأخضر.. هذه العبارات كانت تلاحقه أثناء الإصابة، وكان متوقعًا أن تنعكس سلبًا على روحه المعنوية، لكن هذا لم يحدث بل على العكس كانت عاملا مباشرا فى أن تشحن بطارية التحدى فى نفسه، ليعود أساسيًا فى الفريق وينافس على لقب هداف الدورى.

ويقول سليمان: لن أعتزل استجابة لطلب عواجيز الفرح، ولن أرد عليهم إلا بالاجتهاد فى التدريبات خاصة أننى عانيت بشدة من الإصابة فى فترة سابقة، وكان لدى تحد كبير للغاية، خاصة بعدما تغيرت خريطة الفريق بشكل كبير.
 كان يجب أن أحافظ على تواجدى فاجتهدت بكل طاقتى، حتى استعدت مستواى المعهود، والحقيقة أننى فى هذه المرحلة أشعر دائمًا بأننى «جعان بطولات».
كنت أساسيًا فى تشكيلة البرتغالى جوزيه بيسيرو حتى تعرضت للإصابة، وبعدما رحل المدير الفنى، وتولى الكابتن عبدالعزيز عبدالشافى المسئولية مؤقتًا، ثم جاء الهولندى مارتن يول ثم الكابتن حسام البدرى.. مع كل هذه التغيرات والإصابة كان وضعى حرجًا، الأمر الذى زاد من شعورى بضرورة إثبات أنى عنصر مفيد داخل الفريق، وهكذا صنعت التحديات وواجهتها.
 وبعد ذلك رحل بيسيرو وتولى الكابتن عبدالعزيز عبدالشافى المسئولية بشكل مؤقت ثم جاء الهولندى مارتن يول ومن بعده الكابتن حسام البدرى وبالتأكيد هذه التغيرات كفيلة بوضعى فى مأزق فى ظل الإصابة إلا أننى وبفضل الله تمكنت من العودة لمستواى .
 من الملاحظات أن الأهلى يسجل فى الشوط الثانى.. فما السبب فى رأيك؟
- معظم الفرق تلعب بشكل دفاعى أمام الأهلى وهو ما يؤدى إلى تأخر تسجيل الأهداف.. لكن المهم هو أن يتحقق الفوز فى النهاية.
وعلى أى حال فإن الأهلى حتى الآن هو المرشح الأقرب لحسم بطولة الدورى، وخسارة عدد النقاط لا يعنى شيئًا فى بطولة سمتها الأساسية هى النفس الطويل.
 كيف تتفاعل مع المطالب باعتزال الكبار؟
- مع احترامى للجميع، إن دعوات الاعتزال تخرج من الغرف المكيفة، ولا يعلم هؤلاء الجهد الذى يبذله اللاعبون، والحقيقة أن بعض النقاد يستقون آراءهم من مواقع التواصل الاجتماعى، وينساقون وراء آراء غير دقيقة، وبالتالى فإن هذه الدعوات لا تؤثر فى روحى المعنوية.
 بالنسبة لك.. كانت الدعوات نظرا لتكرار الإصابة؟
- لا أعانى من إصابة مزمنة تتكرر بشكل دورى، ولكنها تتنوع ما بين عضلية ومفصلية والركبة وغيرها، وفى كل العالم يتعرض اللاعبون لإصابات من دون أن يتعرضوا لهذه الضغوط.
 هل تشعر بالقلق نتيجة الجلوس على مقاعد البدلاء؟
- لا أشغل نفسى على الإطلاق بمسألة المشاركة أو الجلوس على الدكة، المهم أن تكون لى بصمة ودور مع الفريق فى أى وقت ألعب فيه، ومع المشاركة والتألق سيكون لى مكان بالتأكيد، وهو ما يحدث الآن.. ومجموعة اللاعبين الكبار دورهم فى الفريق مهم للغاية بغض النظر عن المشاركة فى المباريات.
 ما طبيعة هذا الدور؟
- نقوم بنقل الخبرات التى تسلمناها من جيل محمد أبوتريكة ووائل جمعة ومحمد بركات وسيد معوض وغيرهم إلى الجيل الصاعد حالياً وهو دور مهم للغاية.
 هل يملك الفريق القدرة على الفوز بدورى أبطال أفريقيا؟
- نعم نستطيع حصد لقب الدورى واللقب التاسع للبطولة الأفريقية، والصعود إلى كأس العالم للأندية، بشرط عودة الجماهير التى تمثل أهمية كبيرة بالنسبة لنا.
 ما درجة تأثر الفريق بغياب الجماهير؟
- بالتأكيد الأثر كبير للغاية فنحن فريق استمد الكثير من قوته من خلال دعم الجماهير، والفوز بأكثر من بطولة فى غيابهم لا يعنى الاستغناء عنهم.
الأهلى يفقد نصف قوته تقريبا من غير جماهيره.
 كيف ترى تواجدك مع المنتخب الوطنى؟
- أمثل المنتخب الوطنى منذ عام 2006، وموضوع انضمامى من عدمه يرجع للأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى وجهازه المعاون، وأنا تحت أمر المنتخب فى أى وقت، وغيابى عن المعسكرات والمباريات لا يمنعنى من تشجيع زملائى والتواصل معهم.
 هل تتوقع أن ينجح كوبر فى قيادة المنتخب لنهائيات كأس العالم؟
- نعم أتوقع ذلك.. المنتخب الآن يضم مجموعة من أفضل العناصر سواء من اللاعبين المحليين أو من المحترفين بالخارج ويملك مزيجا مميزا من الكبار والصغار وهى توليفة قادرة على تحقيق حلم الصعود للمونديال.
 هل حددت موعدا للاعتزال؟
- لا أفكر فى ذلك فى الوقت الراهن، ولا أشغل نفسى بهذا الأمر، أنا الآن أعيش فترة مميزة للغاية وأشعر أن الفريق قريب من التتويج بكل البطولات وبالتالى لن أنغص على نفسى بالتفكير فى الاعتزال.. سأتخذ القرار فى الوقت المناسب.
 هل تشعر بالندم على عدم الاحتراف فى أوروبا؟
- لست نادماً على أى شىء وللعلم فقد عوضنى الله عن ذلك بالفوز بـ 10 بطولات مع الفريق وهى كفيلة بأن أكون فخورا بمسيرتى.