مدرب القلعة البيضاء القادم.. بلجيكى «شخصيته ضعيفة»

كثف مجلس إدارة نادى الزمالك مفاوضاته، للتعاقد سريعا مع مدير فنى أجنبى جديد خلفا لمحمد حلمى، الذى تقدم باستقالته عقب هزيمة الفريق أمام صن داونز بدورى المجموعات بدورى أبطال أفريقيا، للحاق بقيادة الفريق فى مباراة أنيمبا المقرر لها منتصف أغسطس، التى سيتحدد على أثرها إمكانية صعود الفريق للمربع الذهبى من عدمه، حيث يحتاج الفريق الأبيض إلى نقطة واحدة من المباراة التى ستقام على ملعب بتروسبورت.
وشهدت الأيام الأخيرة استعراض العديد من السير الذاتية لمدربين عن طريق الوكلاء، تمهيدا لاختيار أحدهم من جانب الإدارة البيضاء، إلا أن «روزاليوسف» علمت أن المجلس الأبيض استقر على اثنين من المرشحين، ويفاضل بينهما، لإسناد مهمة تدريب الفريق لأحدهما خلال وقت وجيز.
والمرشح الأول والأكثر حظًا، حسب تأكيد بعض المصادر داخل القلعة البيضاء، هو البلجيكى جورج ليكنز صاحب الـ67 عاما، الذى قاد العديد من الفرق البلجيكية منذ أواخر الثمانينيات، مثل سيركل بروج وكلوب بروج وأندرلخت، وحصل على لقب الدورى البلجيكى مرتين وكأس بلجيكا مرة واحدة، كما درب أيضا بعض الفرق خارج بلجيكا، أبرزها طرابزون سبورت التركى، والهلال السعودى الذى يعتبر أسوأ تجاربه التدريبية، إذ أقيل سريعا عقب الهزيمة من فريق الشباب السعودى بثلاثية نظيفة، ووجهت له بعض انتقادات وقتها، بسبب ضعف شخصيته داخل الملعب.
وتعتبر أفضل التجارب التدريبية لجورج ليكنز، على صعيد المنتخبات، هى قيادته لمنتخب بلجيكا والصعود لكأس العالم 1998 بفرنسا، إلا أنه رحل بعد ذلك، بعد احتلال منتخب بلاده المرتبة الثالثة ضمن مجموعته، كما قام أيضا بتدريب منتخب الجزائر عام 2003.
وكانت آخر محطاته التدريبية، منتخب تونس، الذى صعد به لبطولة الأمم الأفريقية بغينيا الاستوائية، وكان مرشحا وقتها لقيادة الفراعنة، إلا أن تمسك الاتحاد التونسى به حال دون ذلك.
ويأتى الأرجنتينى إنزو تروسيرو، فى المرتبة الثانية من الترشيحات لقيادة الفريق الأبيض، إلا أن هناك بعض الأصوات داخل المجلس طالبت بالتعاقد مع ليكنز، الذى يملك سيرة ذاتية أفضل من نظيره الأرجنتينى، ويتبقى فقط حاليا الاتفاق على النواحى المالية، قبل إعلان البلجيكى مديرا فنيا للزمالك.