الجامعة البريطانية تحصد جائزة «إناكتس» العالمية
روزاليوسف الأسبوعية
فازت الجامعة البريطانية فى مصر بمسابقة «إناكتس Enactus» مصر للتنمية الاجتماعية لعام 2016، وبهذا الفوز سوف تمثل الجامعة البريطانية مصر فى بطولة العالم، المقرر إقامتها فى كندا سبتمبر المقبل، وقد شاركت فى المسابقة المحلية هذا العام 47 جامعة مصرية، حكومية وخاصة، منها جامعات القاهرة وعين شمس والمنصورة والألمانية بالقاهرة، والجامعة الفرنسية، وقد أشاد المحكمون بالمستوى المتميز والأداء المحترف، الذين ظهر بها طلاب الجامعة البريطانية بخاصة الطلاب عمر حمادة ومنى ناجى وعمر المغازى وندى سامى.
تهدف «إناكتس» إلى استخدام مبادئ ريادة الأعمال، لتقديم حلول مبتكرة ومستدامة لمشكلات المجتمع، ومن ثم تحويلها إلى مشروعات عملية، وانطلاقا من هذا المبدأ، قام طلاب إناكتس الجامعة البريطانية، تحت إشراف الدكتورة هلا حطاب، الأستاذة بالجامعة، وبمتابعة وتوجيه من الدكتورة ودودة بدران عميد كلية السياسة والاقتصاد بالجامعة، بتنفيذ 6 مشروعات تهدف إلى تحسين الأوضاع المعيشية فى مناطق مختلفة من مصر، وتم عرض 3 مشروعات فى المسابقة المحلية لأهميتها، واكتمالها وهذه المشروعات هى البيت الذى يهدف إلى إكساب الغارمات المهارات المختلفة، ومساعدتهن على العمل، ومن ثم تجنيبهن السجن، والثانى الجزيرة الذى يهدف إلى تقديم حل عملى، وبسعر معقول، لمشكلة تلوث المياه فى منطقة الجزيرة بالجيزة، بينما يهدف المشروع الثالث إلى تدريب فتيات إحدى القرى المصرية على صناعة وتسويق الحلويات مما يضمن لهن ولأطفالهن دخلا مناسبا.
تجدر الإشارة إلى أن فريق أناكتس الجامعة البريطانية، قد فاز بجوائز أخري، وهى جائزة المركز الأول فى التمكين والمقدمة من سادكو وجائزة المركز الثانى فى ريادة الأعمال والمقدمة من مؤسسة منصور للتنمية.
ويتكون الفريق من 180 طالبا من مختلف الكليات فى الجامعة.
من جهته أعرب رئيس مجلس أمناء الجامعة، محمد فريد خميس عن سعادته بهذا الإنجاز، مؤكدا حرصه الشديد ودعمه الكامل لأن تستمر الجامعة فى خدمة المجتمع، بالعلم والمعرفة والبحث العلمى المتميز.
من جهة أخرى فى إطار التعاون المشترك بين الجامعة البريطانية فى مصر، وجامعة الدول العربية وللعام الثالث على التوالى حصل 10 طلاب من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالجامعة البريطانية على منح تدريبية لمدة شهرين فى جامعة الدول العربية، يأتى ذلك تقديرا للدور الرائد الذى تقوم به الجامعة ولحرصها المستمر على ربط العلم بالقضايا المجتمعية.
