السبت 6 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

أمينة خليل: فرحانة جدا بتفوقى على ليلى علوى

أمينة خليل: فرحانة جدا بتفوقى على ليلى علوى
أمينة خليل: فرحانة جدا بتفوقى على ليلى علوى


الحظ ابتسم لي، ولم أكن أتوقع أن أحصد لقب أفضل ممثلة على مواقع التواصل والاستفتاءات الصحفية.. هذا رغم أنى نافست مخضرمات منهن ليلى علوى وغادة عبدالرازق وإلهام شاهين.
بهذه الكلمات تحدثت أمينة خليل لكنها استدركت: «أنا لسة صغيرة على منافسة هؤلاء النجمات».
 
> حصلت على لقب أفضل ممثلة لهذا العام فى استفتاء الوطن وعلى عدد من مواقع السوشيال ميديا، وتفوقت على الفنانات ليلى علوى وغادة عبدالرازق وإلهام شاهين، ماتعليقك؟
- هذا شرف لى لم أكن أحلم به، ولكننى لم أتفوق على نجمات ذات خبرات كبيرة، لست فى نفس الكفة أبدا، فهن نجمات كبيرات وتاريخهن وأرشيف أعمالهن لا يؤهلنى لأن أتفوق عليهن، لهذا فالمقارنة غير عادلة، وأشكر كل من رشحنى لهذا اللقب ولكننى مازلت صغيرة لمنافسة نجمات أمثال ليلى علوى.
> هل توقعت نجاح الدور وحصولك على هذا اللقب؟
- لم أكن أتخيل أن الدور يؤثر فى الناس بهذا الشكل أو أن يحصد المسلسل هذا النجاح، قبلت الدور بناء على مكالمة من تامر حبيب ومحمد شاكر اللذين رشحانى له ووافقت لأننى اعتبرت العمل معهما فرصة، لكننى لم أكن أتوقع تلك الدرجة من النجاح.
> ما الذى تمثله لك نازلى؟
- نازلى شخصية أحببتها جداً وأصبحت جزءا منى بحكم التصوير الذى استمر لمدة 5 شهور، فقد لبست الشخصية وجسدتها، ولم أنفصل عنها سوى ساعات قليلة جداً، أحببت فيها كل تفاصيل مشاعرها وقراراتها وقوة شخصيتها وحكمتها والزمن الذى خرجت منه، والآن أنا حزينة ومصدومة من انتهاء نازلى من حياتى وغير مهيأة لذلك بعد، وأكثر ما سأفتقده (نازلى هانم) فهى كلمة ستظل عزيزة ومؤثرة فى نفسى ولكننى مضطرة أن أعود لأمينة.
> وما الذى أضافته لك تجربة الجراند أوتيل؟
- كانت أجمل تجربة فى حياتي، أعطتنى مساحة لإظهار قدراتى فى التمثيل بحكم مساحة الدور، ووضعتنى فى مواقف عديدة منها التمثيل مع فنانين متعددين ومحترفين كالفنانة سوسن بدر وأنوشكا وأحمد داود وعمرو يوسف وتايسون محمد ممدوح وشيرين، فتلك فرصة لأتعلم العديد من النصائح من هؤلاء الكبار ومن الشباب اللامع نجوم المسلسل.
> هل تعتبرين هذا العمل من أهم المحطات الفنية فى حياتك؟
- طبعا، ولكننى ما زلت فى البداية وما زال لدى المزيد لأقدمه فى التمثيل.
> ما أوجه الشبه بينك وبين نازلى؟
- نازلى نشأت فى بيئة مختلفة ولديها مقاييس مختلفه وزمن مختلف وآراء مختلفة واندفاعات غير موجودة فى شخصيتي، أنا غير نازلى ولكننى أتمنى أن أكون كنازلى فى قوتها ووقوفها مع الحق ولم تترك مجالا لأحد للوقوف فى وجهها، أتمنى أن أكتسب منها البراءة التى جعلتها تترك حياتها كلها فى سبيل الحب. أمينة غير نازلى وإذا كنت أشبهها فى شيء ففى أننى فتاة أتمنى أن أعيش قصة حبها ورومانسيتها الحالمة التى هى غير موجودة الآن وأود أن أقول أننى ممثلة ويجب أن يفصل الناس بين أمينة والشخصيات التى أجسدها ،فليس شرطاً أن أشبهها، أنا أقدم أدواراً سينمائية ودرامية لأننى ممثلة.
> ما أصعب المشاهد  فى جراند أوتيل؟


- هناك أكثر من مشهد صعب فى المسلسل وهو ما جعلنى أدرك أن الدور سيكون تحديا لى منذ قبولى له وعقدت العزم على أن أعطى الشخصية حقها، ومن أصعب المشاهد التى أديتها وأثرت فى نفسيا حتى بعد التصوير كان مشهداً عودتى لأحمد داود بعد أن خذلنى على وبعد أن اكتشفت أنه قرأ خطابى الذى تركته له قبل هروبي، كنت ممتلئة بالخوف والرعب من ردة فعل ابن عم نازلي، ومشهد الفرح الذى كان مشهد صامتا مليئا بالمشاعر التى عبرت عنها بملامحى وأثر فى لأنه ليس سهلاً على أى بنت أن تتزوج رجلا لا تحبه خاصة فى وجود حبيبها أمام عينيها، وهزنى جداً مشهدى مع أنوشكا حينما قالت أنها امرأة من زجاج، لأننى شعرت بجرحها وبكسرتها رغم أن نازلى لم تكن تقصد إحداث هذا الشرخ فى أمها، فالصراع الذى يدور داخل نازلى كان ثقيلا خاصة فى المشاهد الصامتة التى عبرت عنها بالعين والوجه فقط.
> كيف وجدت العمل مع المخرج محمد شاكر خضير؟
- هو إنسان هادئ جداً وهو ما يجعله حكيما فى قراراته دائماً وهو ما يمنحه إمكانية التعامل مع أصعب المواقف، محمد خضير احتوانى كممثلة مازالت فى بداية طريقها، وكان لديه قدرة رهيبة على أن يمتص القلق والتوتر منى فى بعض المشاهد التى كنت متخوفة من تأديتها، محمد خضير وفر لنا الجو الأسري، وكان دائماً ما يساندنا جميعا، وفر لنا الثقة بيننا وهيأ لنا الجو الآمن للعمل من أول يوم.
> ألا تخشين أن يضعك الجراند أوتيل فى خانة الفتاة الأرستقراطية فى أعمالك القادمة ؟
- لا أستطيع التفكير فى ذلك، أنا أتمنى أن أكون قد أثبت فى هذا الدور أننى ممثلة جيدة بما أظهرته موهبتى التى تخولنى للقيام بالعديد من الأدوار، قد يكون هناك مخرجون يستسهلون أن يضعونى فى تلك الخانة بحكم تجسيدى لها قبل ذلك، ولكن نازلى مختلفة لن أستطيع تقديمها مرة أخرى قد أقدم الشخصية الأرستقراطية بطريقة أخري، ولكننى أتمنى ألا يستسهل معى المخرجون ويدركون أننى ممثلة.
> علاقة نازلى بعلى بعد زواجها من مراد اعتبرها النقاد خيانة مشروعة ، فما تعليقك؟
- طبيعى أن يرى البعض أنها خيانة وطبيعى أن يحلل البعض الآخر طبيعة الظروف أنها كانت تحب على منذ قدومها للأوتيل ولم تستطع أخذ قرار بالقرب منه أو الابتعاد عنه، وشخصية مراد الشريرة والخائنة قد يرى البعض أنه من حقها أن تتركه وتحن لغيره وهناك من لا يرون أنها خيانة بحكم أنها تزوجت قاتلا وظالما، لكن أنا أمينة لا أستطيع الحكم على الدور، فى النهاية تلك دراما.
> ما موقف أمينة خليل من الأدوار الجريئة؟
- أرفضها تماما، أنا لدى أسرتى وأصدقائى ومجتمعى لا أريد تجسيد أدوار أخجل منها أمام أهلي، أنا أريد أن أحترم عاداتى وتقاليدى.
>كيف استطاع الديكور والأزياء إعادتكم لزمن الخمسينيات؟
- كنت مجرد دخولى للاستديو أشعر كأننى رجعت بالزمن للوراء ودخلت فى زمن الخمسينيات وليس 2016 نهائيا، أشكر ياسمين القاضى مصممة الأزياء والأستاذ محمد شاكر اللذين ساعدانا نفسياً جداً فى الاندماج فى هذا العصر.
> هل تدخلت فى اختيار الملابس؟
- إطلاقاً ولكنه كان بالاتفاق فى كل شيء.
> جمهورك أحب ظهورك على الشاشة، فما رأيك أنت فيه؟
- عشقته.
> ما موقفك من السينما؟
- قدمت ثلاثة أعمال سينمائية الفترة الماضية آخرها كان فيلم (سكر مر) لذلك تغيبت عن الدراما، وقررت هذا العام تعويض هذا الغياب بالجراند أوتيل الذى انتهيت منه منذ عدة أيام، وسوف أستريح قليلاً من تعب التصوير الذى كان يستمر لـ12ساعة يومياً ثم سأعود للاطلاع على العروض المقدمة وبيان محتواها.>