الأربعاء 14 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

أبوشريف: ننسق مع حلفائنا لضرب العمق الإيرانى

أبوشريف: ننسق مع حلفائنا لضرب العمق الإيرانى
أبوشريف: ننسق مع حلفائنا لضرب العمق الإيرانى


كشف الأمين العام للجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية، صلاح أبوشريف عن أن الأحواز ينسقون مع حلفائهم الاستراتيجيين فى الداخل الإيرانى وهم الشعوب غير الفارسية من الأذربيجانيين والبلوش والتركمان والكرد التى تشكل بمجموعها أكثر من 70 % من سكان إيران، ويمثلون التهديد الأقوى لوحدة التراب الإيراني، وهو الكابوس الذى يراود الساسة الإيرانيين طوال عقود.
وأثنى أبوشريف على طرد البحرين السفير الفارسى لديها، ودعا العرب إلى اتخاذ موقف مشترك من منطلق الأمن القومى العربى والدفاع العربى المشترك، وطرد السفراء الإيرانيين من الدول العربية لكى تكون الرسالة واضحة لإيران أن الأمن القومى العربى واحد وأن العرب يقفون صفا واحدا فى مواجهة الاعتداء الفارسى على أى قطر عربي.
وحذر من أن استمرار الدولة الفارسية فى احتلال العراق وسوريا يعد تهديدا دائما للأمن القومى العربى الذى لا يمكن تجزئته، كما لا يمكن تجزئة الأمة عن بعضها وإن عاشت فى أقطار مختلفة الأسماء، مشيرا إلى إهمال القضية الأحوازية وشعبها فى هذا الظرف الدقيق الذى تداخلت وتضاربت خلاله مصالح دول إقليمية ودولية فى منطقة الخلية العربى النفطية.
ودعا العرب بشكل عام ودول الخليج العربى ومصر بشكل خاص إلى التواصل مع الفصائل الأحوازية لتأمين مصالحها فى المنطقة مقابل دعم الأحوازيين مما يجعلهم فى موقف يختلف تماما عما هم عليه الآن، خاصة أن الفصائل الأحوازية لم تجد أى اهتمام جاد من الأشقاء العرب حتى اللحظة لطرح قضيتهم العادلة.
وفيما يتعلق بالتنسيق بين الأحوازيين فصائل وجماهير، أكد أبوشريف أن التنسيق يجرى على أعلى المستويات خاصة بين فصائل ومنتسبى المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز «حزم» ويتم التشاور بين القيادات الأحوازية على كل الأمور المهمة، مشيرا إلى تلاحم الفصائل والجماهير الأحوازية وهم يدركون الأوضاع الدقيقة والحساسة التى تمر بها المنطقة وقضيتهم، وخطورة ما يدور من حولهم، خاصة بعد أن كشفت الدولة الإيرانية عن جميع أوراقها التوسعية فى المنطقة العربية وحقدها الدفين لكل ما هو عربي، مضيفا أن استمرار المظاهرات والاحتجاجات والعمليات الفدائية خير دليل على وعى شعبنا ومقاومته المستمرة وتلاحمه مع قياداته فى الدخل والمهجر.
ورأى أبوشريف أن العلاقات العربية- الإيرانية فى أسوأ حالاتها منذ عقود بسبب احتلال الدولة الإيرانية بواسطة عملائها لكل من العراق وسوريا واليمن ومحاولاتها المستمرة لزعزة أمن السعودية وتعطيل الحكومة فى لبنان ومحاولة قلب النظام فى البحرين والتحضير لأعمال إرهابية كبرى فى الكويت، فهى تقف فى مواجهة الشعب العربى وما تبقى من الحكومات الوطنية العربية، ومستمرة فى مشروعها القومى المغمس بالشعارات الطائفة ذات النهج العنصرى التوسعى المكشوف، وأن ما يطمئن العرب من الخطر الإيرانى الداهم هو تحرير الأحواز ودعم الشعوب غير الفارسية وتفكيك إيران وإنهاء مشروعها التوسعى إلى الأبد.
وطالب الدول العربية باستثمار الملف الأحوازى العادل فى مواجهة السياسات التوسعية الإيرانية تجاه الوطن العربي، وإدراك أهمية القضية الأحوازية ودورها الاستراتيجى فى ردع المشروع الفارسي، وأن المشروع الإيرانى التوسعى الذى بدأ باحتلال الأحواز ومن ثم الجزر العربية الثلاث وتوسع نحو العراق ثم لبنان وسوريا واليمن مازال يتوسع وهو بحاجة إلى مشروع قومى لردعه من العمق الإيراني.