الإثنين 9 يونيو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

كاذبون بدرجة جيد جدًا

كاذبون بدرجة جيد جدًا
كاذبون بدرجة جيد جدًا


هرب الإخوان فى الميدان.. هى عادتهم ولن يشتروها.. يعلنون أنهم ضد العنف والاغتيال.. مع أن الغدر شيمتهم وجرائم الاغتيال تنطبق عليهم، وقتل الخازندار تم بنفس الطريقة وإن تغيرت الأساليب.. يقتلون القتيل ويمشون فى جنازته.. وفى كل مرة يعلنون علنا رفض العنف.. ثم يمارسونه سرًا.. وما الحرب فى سيناء الدائرة الآن إلا لتخفيف الضغط على الإخوان فى الداخل!
تحارب مصر فى سيناء  فريقين.. الصهاينة الإسرائيليون.. وميليشيات الإخوان المسلحة التى تأخذ أسماء تنكرية لزوم التمويه والبعد عن الشبهات.. أجناد الأرض وسرايا القدس وغيرهما.. وكلها خارجة من رحم الإخوان.. وكلها لم تبدأ نشاطها إلا بهزيمة الإخوان.. أخذت إشارة البدء من مرسى والشاطر.. هم يمارسون معنا فنون حرب العصابات على أصولها.. تدربوا فى معاهد داعش والقاعدة.. وتفجير السيارات بالريموت كنترول هى آخر فنونهم أخذوها عن أساتذتهم فى إسرائيل ولبنان وأفغانستان.. والخيبة أنهم يحاربون مصر الدولة!
حاجة غريبة يا أخى.. الشعب يرفضهم ويلفظهم بالثلاثة.. وهم يريدون حكمنا بالقوة المسلحة.. وحتى وإن سقطت الدولة وانتهت تمامًا.. فهل تتصور يا خروف أن الشعب سوف يسمح لك بالحكم من جديد.. وقد أعطاك الفرصة سنة كاملة.. سقط فيها من نظره ومن اعتباره إلى الأبد!
إن الجماعات المتطرفة.. وفى القلب منها الإخوان المسلمون، هم أعداء الشعب رقم واحد.. وخيبة الإخوان القوية أنهم ضعاف جدًا فى علوم الحساب والسياسة والمنطق والتاريخ.. تعاملوا مع عموم الشعب على اعتبار أنهم كومبارس.. لا يجوز لهم التدخل فى وقائع الأحداث.. وما تقوم به الجماعة الآن من اعتداء واغتيال وتفجير وإطلاق رصاص على الأبرياء.. يدخل فى صميم دورها التاريخى تجاه الشعب الكومبارس.. الذى يقف فى انتظار جماعة الإخوان بعد انتصارها على الدولة لكى تحكمه.. وكأن الشعب يعانى الماسونية والعياذ بالله.. كأنه يعانى العقد والكلاكيع ويسعى للإخوان المجرمين لكى يمارسوا أمور الاستهبال عليه.
والخيبة يا أخى أنهم كاذبون بدرجة جيد جدًا.. وقد خدعوا الشعب فى البداية.. واختارهم الناس فى الانتخابات على اعتبار أنهم تيار معارض.. عانى بالسجون.. ثم إنهم يتمسكون بمبادئ الدين الحنيف.. حتى اكتشف الناس حقيقتهم بالصوت والصورة على أنهم جماعة دنيوية تسعى للحكم وخلاص.. تمارس شغل الثلاث ورقات فى التعامل مع الحياة السياسية.. والدليل سقوط رموزهم الذين تصدوا للعمل العام.. فإذا بهم كاذبون.. ورموز حقيقية للنفاق والورع المزيف.
سقطت جماعة الإخوان من عين الناس قبل أن تسقط رسميًا فى 30 يونيو عندما فقدوا تعاطف الشعب، وهم يرون الجماعة التى ترفع رايات الدين.. تقف فى المعسكر الآخر المعادى للشعب المصرى.. يقذفون الناس بالخرطوش والمولوتوف والافتراءات والكذب الصريح.. فيغتالون جنود مصر فى وضح النهار وفى شهر رمضان المعظم، شهر الخير والبركات.
والخيبة أنهم يواصلون الكذب.. فيغسلون أيديهم من اغتيال النائب العام.. ويصورون أن الاغتيال بيد الدولة التى أرادت أن تتخلص منه.. وعندما تضبطهم متلبسين بفعل العنف وإلقاء المولوتوف والخرطوش.. يقولون ومن أدراك أنهم إخوان؟! إنهم مدسوسون علينا بغرض تشويه صورتنا!
هل رأيت حصار مدينة الإنتاج الإعلامى فى عز سطوتهم. .وهل سمعت عن نشر أسماء قيادات الجيش والأمن وعناوين بيوتهم مع أسماء وعناوين رجال الإعلام على صفحاتهم الإخوانية.. وما الغرض بالضبط.. أليس هذا تحريضًا واضحًا صريحًا على الاغتيال.
خيبة الإخوان أنهم لا يعترفون بالإشارات.. لايفهمون لغة الشعب.. يعانون العمى الحسى.. يحتاجون لنظارة كعب كوباية ليدركوا أن المصريين لا يطيقونهم.. وقد جاءت ذكرى 30 يونيو ليجدد الشعب رفضه لهم.. وهل رأيت هتاف الناس فى جنازة النائب العام الشهيد.. الشعب يرفضكم يا خرفان.. فمتى تدركون؟!∎