الثلاثاء 20 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد امبابي
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد امبابي

نص الرسائل الخاصة بين عز وزينة التى تثبت نسب ابنيها التوأم له

نص الرسائل الخاصة  بين عز وزينة التى تثبت نسب ابنيها التوأم له
نص الرسائل الخاصة بين عز وزينة التى تثبت نسب ابنيها التوأم له


دائما ما تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، هذا ما حدث بالفعل فى قضية الفنان أحمد عز المرفوعة أمامه من قبل الفنانة زينة لنسب ابنيها التوأم له، مدعية أنه تزوج منها عرفيا وتخلى عنها بعدما علم بحملها، واعتقد أنها ستخشى كشف الحقيقة وستحاول إجهاض ابنيها إلا أنها تحدت نفسها وواجهت عز أمام الرأى العام ورفعت دعوى قضائية ضده تطالب بنسب ابنيها إليه، وبعد صدور حكم المحكمة بإثبات نسب ابنى زينة لأحمد عز، رغم النفى القاطع لعز بعلاقته بزينة، وهو الأمر الذى أكده عز من قبل بأنه لم يتزوج من زينة، حيث إنه تقدم بحافظة مستندات تتضمن أوراقاً تفيد مكان تواجده فى الوقت الذى حددته زينة بأنه تم فيه الزواج، وهو ما أثبت عز عدم صحته من خلال مستندات النطاق الجغرافى التى حصل عليها من شركة المحمول التابع لها، والتى أثبتت عدم تواجده وقتها فى المكان الذى وصفته زينة والشهود بأنه شهد على إتمام الزواج.
الصراع على إثبات الزواج من أجل إثبات نسب التوأم «عزالدين وزين الدين»، يزداد يوما بعد آخر، إلى أن جاء حكم المحكمة الأخير، ولكنه قابل للطعن ويأمل عز فى الخروج من القضية فى الاستئناف.
«روزااليوسف» كشفت عن الرسائل الخاصة التى كانت تجرى بين الفنان أحمد عز والفنانة زينة والتى تؤكد صدق ادعاءات زينة، كما تؤكد صدق الحكم الأخير بنسب ابنى عز، حيث تضمنت الرسائل وجود صلة وعلاقة قوية تجمعهما، وهو عكس تصريحات عز بأنه لا تربطه علاقة نهائياً بزينة.. حرصنا على نشر بعض الرسائل بين عز وزينة والتى تؤكد وجود علاقة بينهما.. حيث جاءت بعضها على النحو التالى، ذكرت زينة فى إحدى رسائلها جملة تقول فيها لعز «فى كارثة»، وهى جملة لا تقال بين اثنين متزوجين على الإطلاق ليرد عليها عز «خير إن شاء الله»، فقالت: «مش خير أبداً»، وفى رسالة أخرى تقول له «كلمنى ضرورى» وتوضح فى الرسالة التى تؤكد فيها حملها «مش عاوزة فضايح ولا أى حد يعرف أرجوك».
الرسائل ربما توضح أن عز لم يكن يصدقها فى البداية، خاصة عندما قالت له «أنا هموت ومش بكدب عليك فى ولا كلمة»، ليرد عز عليها قائلا: «ما تهزريش بقا والنبى أنا مش ناقص»، واستمراراً لعدم تصديقه لها ومزاحه معها، قالت له فى رسالة أخرى «هما 2 على فكرة» ليرد عليها مبتسماً «كان نفسى يبقوا أربعة»، لترد عليه «أنت بتهرج».
كل هذا وما زال عز يعتقد من خلال الرسائل أن الأمر ليس أكثر من هزار، حيث قال لها: «يلا يا كدابة انتى فكرانى أهبل يا بت» لترد زينة: «والله مش بهزر أنا هموت.. وحياتك عندى حامل».
عز رد عليها قائلا: «أبويا تعبان ومش ناقص والله».. «ولو بتعملى كده علشان نتكلم أوك بس بطريقة تانية خالص»، ومن ضمن رسائله أيضا يقول لها «بليز بطلى لعب.. ومن فضلك بس بقى».
الرسائل تضمنت كلاماً كثيراً بينهما عن الاطمئنان على صحة الوالد، الذى توفى بعدها بفترة قريبة، وغيره من الحديث العام فى أمور أخرى، ومن بين الرسائل التى حصلنا عليها أيضًا رسالة تقول له فيها «اللى يشك فى حد للدرجة دى يعمل أى حاجة.. أنت مش بتحب غير نفسك وبس»، ليرد عز عليها «أكيد.. خاصة لو يعرفك.. يلا»، ومن أقوى الرسائل التى تؤكد عدم وضوح الرؤية فى الأمر عندما قالت زينة له «أنا ولا عاوزة منك حاجة ولا هعمل حاجة غصب عنك ولا أدك ولا أد أى مشاكل ولا أى أرف... أنا أمى لو عرفت ممكن تموت فيها اللى أنت عايزه هيحصل بمنتهى الهدوء».
زينة كانت تتحدث من خلال هذه الرسائل، كأنها قامت بجريمة وهو ما يوحى بعدم وجود دليل قاطع على الزواج، حيث إن الأزواج لهم طريقة أخرى فى إعلان خبر الحمل، بالتأكيد هى أبعد ما تكون عن أن الأمر جريمة، وعندما أخبرها عز أنه أبلغ شقيقه مصطفى، قالت زينة «قوله ما يقولش لصاحبته من فضلك مش عاوزة فضايح».. «ولو فى نصيب مش عاوزة حد يعرف عن ولادى أى حاجة وحشة»، كما تؤكد الرسائل وجود علاقة بالفعل بين الطرفين، إلا أنها لم تؤكد فكرة إتمام الزواج التى تريد زينة من خلالها إثبات نسب الطفلين لعز، وطبقًا لإحدى الرسائل طلب عز من زينة أن تصور له التقرير الطبى، قائلا: «ممكن تصورى التقرير دلوقتى وابعتيهولى على الواتس أب» لترد زينة «أوك».
ويوضح عز من خلال الرسالة تشككه فى أمر الطفلين، حيث قال لها «شكلهم كبير أكتر من شهرين» لترسل له زينة صورة من أشعة السونار، ليطلب منها عز التقرير وليس الإشاعة، لكنها أرسلت نفس الإشاعة مرة أخرى ليرد «التقرير اللى هو كام شهر» لكن زينة ترد «معنديش حاجة كده أصلا».
ومن بين الرسائل خرجت واحدة توحى بأنه كانت هناك نية من زينة بإجهاض نفسها، حيث قالت فى إحدى الرسائل «عارف علاقتى بسمر وهانى قد إيه وإنهم أكتر من إخواتى، وممكن يحلولى المصيبة دى فى لحظة وما يسبونيش بس علشان عارفة إنهم يعرفوا ربنا واستحالة يعرفونى تانى»، واستكملت «لو عرفوا أكتر أنى هعمل عملية زى دى.. هيتفوا فى وشى».
وفيما يخص أزمة تحليل الـ DND وجدنا رسالة مفادها أن زينة أيضا كانت تؤجل التحاليل طبقًا لإحدى الرسائل التى قالها عز لأحد الأصدقاء المشتركين، ويدعى «هانى» حسب الرسالة، والتى قال فيها «صباح الفل يا هانى، كل اللى أنا عايزة متابعة الدكتور بخصوص التحليل زى ما اتفقنا!! ما فيش غلط فى كلامى، ليه لما بنوصل لموضوع التحليل بتتراجع ما أنا ممكن أرد عليها وأقول «إنى مش ها روح لوس أنجلوس وهعمل التحليل فى القاهرة، وثانيا أنا ما غلطش والله أنا عايز الستر فى كل الحالات».∎