الإثنين 23 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

أحمد عز يواصل تحركاته للبرلمان المقبل

أحمد عز يواصل تحركاته للبرلمان المقبل
أحمد عز يواصل تحركاته للبرلمان المقبل


يجهز أحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطنى المنحل لإنشاء مدرسة بإحدى قرى مدينة السادات بتكلفة 400  ألف جنيه استجابة لطلب أهالى القرية.
 يأتى ذلك فى إطار تعزيز موقفه بعد أن أكدت تحركاته وأعماله الميدانية رغبته فى خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.
لم تتوقف سلسلة أعمال عز عند هذا الحد بل شملت عددا من التحركات الجديدة لرجل الأعمال وانقسمت بين رغبته الجادة فى فتح باب التعيين لجميع المؤهلات خاصة المتوسطة بجميع المصانع التابعة له بعدة محافظات لاستيعاب آلاف من الشباب الراغب فى العمل مما تعد سلاحا يمكن اللعب عليه نظرا لما تعانى منه الدولة من نسبة عالية من البطالة، بالإضافة إلى عدة أعمال ميدانية تمثلت فى قيامه ببعض الجولات داخل عدة قرى بمدينة السادت، وقيامه بتقديم خدمات واضحة تمثلت فى توزيع بطاطين بمناسبة الطقس البارد وشكائر الأسمدة على الأهالى مع تقديم  مساعدات مالية فى تجهيز  البنات  المقبلات  على الزواج للأسر غقر القادرة وهو ما كان معتادا عليه داخل دائرته القديمة (منوف).
 وبالرغم من جميع الصعوبات التى ستواجه عز إذا أعلن ترشحه رسميا للبرلمان لكن أهالى  دائرته القديمة والجديدة يرحبون بخوضه لتجربته مرة أخرى نظرا لكبر حجم الخدمات التى يقدمها عز ولا يستطيع أحد غيره أن يوفر نصفها.
 تجولنا داخل شوارع دائرة عز القديمة والجديدة معا لرصد آراء الأهالى.
 أسامة فهمى  40 سنة قال: إذا نزل عز الانتخابات القادمة فسينجح  وبنسبة كبيرة دون تزوير، وأكد أنه هو الوحيد الذى استطاع التأمين على حياة العاملين داخل مصانعه بمبلغ 70  ألف جنيه بالإضافة إلى قيامه بالتأمين على العامين بالتأمينات الاجتماعية بقيمة الراتب الشهرى كاملا يتراوح ما بين 3000 إلى 5000 جنيه وليس بالراتب الأساسى كما تفعل الشركات والمصانع الأخرى والذى لا يتجاوز 500 جنيه، يبقى ليه مننتخبوش وليه مينجحش.
بهاء ناجى 24 سنة يضيف: عز قدم الكثير من الخدمات الواضحة ولا يستطيع أحد أن ينكر ذلك، مين فى مصر كلها ممكن يوفر أتوبيسات للجامعات ويجهز بنات فى سن الزواج أهلها مش قادرين ويساعد الفلاحين ويوفر لهم السماد وينشئ صالات الجيم للشباب وتجهيز نواد  بالكامل والتوسط لدى الدولة، ونجاحه فى إدخال جميع الخدمات مثل الغاز الطبيعى، واستطرد قائلا: عز نجح بنسبة مائة فى المائة وأثبت لأهل دائرته القديمة والجديدة أنه مرشح مختلف عن الآخرين وحدث فارق شاسع نظرا لقدرته المادية فى إنجاز العديد من مشروعات التشغيل على نفقته الخاصة، وأكد: لو عز نزل تانى أنا أول واحد هنتخبه ومش أنا لوحدى أنا وكل الناس ويمكن الدائرة كلها، وسيدخل البرلمان باكتساح عن باقى منافسيه.
أما الآراء المعارضة لترشح عز فرأت جميعها أن عودته للبرلمان يعد فشلا واضحا لما طالبت به ثورتى يناير ويونيو بمحاسبة كل من استولى على ممتلكات القطاع العام.
دكتور جمال زهران أستاذ علوم السياسة بجامعة السويس ومسئول عن توثيق جرائم مبارك فى حق الشعب المصرى، قال  إن  عودة أى رمز من رموز مبارك أمر خاطئ لأن الثورة نادت بإسقاط الحزب الوطنى بالكامل رموز وسياسات وقواعد الحكم وهذا ما حدث وبالتالى رموز مبارك لن يسمح لها بالعودة، الثورة قصرت فى حق نفسها من زاوية وجود قوى مضادة لها، هؤلاء حاولوا إجهاض الثورة كان لابد من وجود عزل سياسى لمدة لا تقل عن عشر سنوات وهذه مطالبنا الآن، فبعد سقوط الحزب الوطنى أتى الإخوان وكلاهما لا يصلح لأن الشعب المصرى لا يمثل بندول الساعة يتحرك يمنيا ناحية الحزب الوطنى ويسارا تجاه الإخوان أما عن عز فما زال مقيدا بقضايا وأخطاء فى حق الشعب من خلال تزوير انتخابات التى كانت دافعا أساسيا لقيام الثورة مع استيلائه على حديد عز الدخيلة، وصادر تجاهه حكم إفراج مؤقت بسبب نفاد مدة الحبس الافتراضى، ونحن نطالب الرئيس السيسى بعزل أعضاء الوطنى المنحل ومحاسبة الإخوان المسلمين أيضا لعودة حقوق الشعب المنهوب وضحايا هاتين الثورتين.. فلا يجوز عودة عز بأى شكل من الأشكال أيا كان نائبا أم أعمال خيرية وهو يكشف الآن عما وصلت إليه الثورة من تدهور.
دكتور كمال مغيث الرئيس الأسبق للمركز القومى للبحوث التربوية وخبير التربية قال: إن عودة عز تعد محاولة ممنهجة لإفلاته من أى شكل من أشكال المحاسبة، والانتقام من الثورة وثوار يناير والمشجعين لها، فلابد أن يقوم النائب العام بالبدء فى النظر إلى جميع القضايا المتهم فيها عز واتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث أفسد الحياة السياسية ولابد أن يحاكم على تزوير انتخابات برلمان 2010 واحتكار الحديد أيضا، فعز يحاول الآن إعادة عجلة التغيير للوراء وهذا أمر لن يحدث مجددا، فالثورة حسمت الموقف، وهو الآن يستفيد من إفلاته من العقاب، فالدولة لا بد أن تتحرك لإقصاء عز وأعضاء الوطنى المنحل من المشاركة فى البرلمان القادم، ومشاركة الشباب الفعالة من خلال الدفع بممثلين لهم فى الانتخابات المقبلة.∎