وزارة الأوقاف تستعين بالنساء للعمل فى مجال الدعوة

محمود ضاحي
أعلنت وزارة الأوقاف أنها ستفتح قريبا الباب أمام المتطوعات الراغبات فى العمل بمجال الدعوة ونشر ثقافة الطب الوقائى والتنمية البشرية بمصلى النساء، أو المجالس والمنتديات العامة لهن، من خلال التعاون بين وزارة الأوقاف والمجلس القومى للمرأة.
وقال الشيخ محمد القطاوى، رئيس حركة أئمة بلا حقوق، فى هذا السياق، إن داعيات الأوقاف مسخّرات باللقمة، ويتقاضين 50 جنيها راتبا، وعملهن يقتصر على إلقاء الدروس النسائية بالمساجد، مشيرا إلى أن عددهن قليل.
وطالب الشيخ القطاوى بتفعيل دور المرأة الداعية، الواعية لأمور دينها لتعليم النساء، مشيرا إلى أن الكثيرات منهن لا يذهبن إلى المساجد ويتقاضين رواتبهن، لأن كثيرا من الداعيات عندما يذهبن للمسجد لا يجدن السيدات بسبب ترهيب بعض الأئمة من حضور النساء فى المسجد.
وكان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أصدر قرار الاستغناء عن المرشدات الدينيات والداعيات غير خريجات الأزهر فورا، وبدون انتظار ومنعهن من ممارسة أى نشاط دعوى بالمساجد.
وأوضحت منال المسلاوى، كبيرة الداعيات بوزارة الأوقاف، أن داعيات وزارة الأوقاف يعملن بالمكافأة، وقالت إن جميعهن خريجات كليات غير أزهرية، والتحقن بمعاهد إعداد الدعاة التابعة لوزارة الأوقاف، ومدة الدراسة بهذه المعاهد سنتان، تدرس بهما المواد الشرعية، مضيفة أن شروط الالتحاق بهذه المعاهدة الحصول على مؤهل عال غير أزهرى مع حفظ أجزاء من القرآن، ويمارسن الدعوة بالمساجد التابعة لها، والتى بها مصلى للسيدات، وذلك بعد تدريب مع أحد المشايخ لمدة أسبوع، بمكافأة شهرية قدرها 68 جنيها مقابل قيام الداعية بإعطاء درسين أسبوعيا يعنى 8 دروس شهريا.
وأضافت المسلاوى أنه فى نهاية كل شهر يقدم للإدارة التابعات لهن استمارة تحتوى على تواريخ وعناوين الدروس التى أعطتها الداعيات بالمساجد، ويقوم مفتش من الإدارة بالمرور دوريا على المساجد.∎