المهندس عبدالصادق الشوربجى يشكر رئيس الوزراء لمساعدة المؤسسات فى تنمية مواردها 

أكد د. مصطفى مدبولى - رئيس مجلس الوزراء - على الدعم المستمر للصحف والمؤسسات الصحفية القومية؛ لمساعدتها فى أداء أدوارها فى بناء وعى المجتمع ونشر الثقافة بين ربوعه.

جاء ذلك على هامش استقباله، المهندس عبدالصادق الشوربجى - رئيس الهيئة الوطنية للصحافة - يوم الاثنين الماضى - لبحث تحسين الوضع الاقتصادى للمؤسسات والصحف القومية، عبر استغلال أصولها الاستغلال الأمثل، من خلال حلول غير تقليدية تراعى التطورات والتغيرات التى طرأت على مجال الإعلام بصفة عامة، وعلى مجال الصحافة بصفة خاصة، حيث تعمل الحكومة على مساعدة هذه المؤسسات فى تنمية مواردها، ودفع العمل بملفاتها الاستثمارية، بالتوازى مع سداد الالتزامات المتأخرة، مما يسهم فى توازنها ماليا والنهوض بها.

وخلال اللقاء، قدم رئيس الهيئة الوطنية للصحافة الشكر لرئيس مجلس الوزراء ولمجلس الوزراء على الدعم الكبير الذى تتلقاه المؤسسات الصحفية القومية، ولا سيما فى دفع الأنشطة الاستثمارية التى تدر أرباحا لعدد من المؤسسات بما يسهم فى تحقيق التوازن الاقتصادى لها، ومن بينها الأنشطة التعليمية (الجامعات الخاصة – المدارس الخاصة).

وقال المهندس عبدالصادق الشوربجى، إنه تم سداد القروض التجارية لجميع المؤسسات الصحفية القومية، ويجرى العمل على سداد باقى الالتزامات، سعيا لإزالة أى عراقيل قد تعطل مسيرة العمل بهذه المؤسسات. 

من جانبه قال المستشار محمد الحمصانى، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن اللقاء شهد استعراض عدد من الملفات، والتى من بينها الموقف المالى الراهن للمؤسسات الصحفية القومية، كما تم استعراض موقف الأصول، التابعة لعدد من تلك المؤسسات، والتى يتم العمل على تنميتها، وتعظيم العائد منها.

فى سياق متصل، وقع المهندس عبدالصادق الشوربجى، مذكرة تفاهم، مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، للتعاون فى عدد من المجالات المعرفية والارتقاء بمستوى البحث العلمى وتنظيم الفعاليات والمعارض والمؤتمرات ذات الصلة وتدريب شباب الصحفيين ودعم وتعزيز قدراتهم. 

وتهدف المذكرة إلى وضع الإطار المرجعى والتصور المشترك بشأن اتفاق الطرفين على تفعيل التعاون والشراكة البنّاءة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المشتركة للجانبين بجميع الوسائل الممكنة.

وأكد الشوربجى، خلال كلمته، على متانة وقوة العلاقات الأخوية بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على كافة المستويات السياسية والشعبية، والتعاون المثمر والمتنامى بين البلدين الشقيقين فى المجالات كافة، معبرًا عن سعادته لتعزيز التعاون ومد جسور التواصل مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.

وثمن الشوربجى حرص المؤسسة على إطلاق العديد من المبادرات الريادية ودعم الخارطة المعرفية، وتيسير عملية المعرفة والبحث فى العالم العربى والاهتمام بالمشروعات البحثية والأنشطة والمبادرات ورعاية الأفكار والابتكار وريادة الأعمال. 

ومن جانبه، أكد  جمال بن حويرب، المدير التنفيذى لمؤسسة محمد بن راشد للمعرفة، أن توقيع مذكرة التفاهم خطوة مهمة نحو شراكة معرفية جديدة بين الهيئة والمؤسسة، والتى تفتح آفاقًا أكبر وأوسع  وتعمل على تعزيز الشراكات خلال الفترة المقبلة .

وأشار إلى أننا نطمح من خلال المذكرة لتفعيل مشروعات نوعية بين الجانبين ونرى فى ذلك فرصة للتعاون وتعزيز المشهد المعرفى، هذا التعاون واعد ويسهم بقوة فى المجالات المعرفية والبحث العلمى وبناء الكوادر الشبابية الصحفية وصقل مهاراتهم فضلاً عن تنظيم العديد من الفعاليات والمبادرات المستقبلية.

وقال بن حويرب: إن مصر  «أم الدنيا» وقلب العرب  ودرعهم، وتمتلك من الكنوز المعرفية الكثير التى تثرى المنطقة والعالم، وأشار إلى أن المنطقة العربية تزخر بكثير من الكوادر الصحفية المصرية، وأكد أن الاستثمار فى الشباب المصرى هو استثمار فى مستقبل الأمة العربية، وأضاف أن المؤسسة على أتم الاستعداد للمزيد من المشروعات المشتركة مع الهيئة الوطنية للصحافة فى كثير من المجالات وبناء الكوادر وزيادة مستوى الجودة لدور النشر.

وتهدف مذكرة التفاهم أيضا إلى التعاون مع مركز المعرفة الرقمى التابع للمؤسسة فى تسويق إصدارات المؤسسات الصحفية القومية المصرية على نحو ما يتم الاتفاق عليه بين الطرفين لاحقا، وكذلك التعاون فى اليوم العالمى للغة العربية، والإشراف على المسابقة التى تُعقَد لاختيار أفضل الأبحاث المقدمة باللغة العربية للعاملين فى مجال الصحافة.