الجمعة 25 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
وعى المصريين بالمشاركة فى الانتخابات  درع مصر الواقى ضد الأزمات

وعى المصريين بالمشاركة فى الانتخابات درع مصر الواقى ضد الأزمات

بكل فخر، أكتب إليكم اليوم عن أهمية المشاركة الفعّالة في انتخابات مجلس الشيوخ المصري لعام 2025، وأتحدث هنا باسم راندا رزق المواطنة المصرية لا الدكتورة ولا السياسية، وذلك إيمانًا منى بأن هذه اللحظة تمثل نقطة فاصلة في تاريخ مصر الحديث، وفرصة ذهبية لكل مواطن ليكون جزءًا من صناعة مستقبل وطنه.



إن المشاركة في الانتخابات ليست مجرد حق دستوري، بل هى واجب وطنى يعكس مدى وعي الشعب المصري وحرصه على استقرار بلاده. في ظل الظروف الإقليمية المشتعلة والتحديات التي تواجه المنطقة، يصبح التصويت في الانتخابات رسالة قوية للعالم بأن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف مؤسساته، ويؤمن بأن استقرار الدولة يبدأ من صناديق الاقتراع. فكل صوت هو لبنة في بناء دولة قوية قادرة على مواجهة التحديات، وتحقيق التنمية المستدامة.

والذي يجب أن يعرفه الجميع أن مجلس الشيوخ يلعب دورًا محوريًا في دعم العملية التشريعية، وتقديم الرأى والمشورة في القوانين المصيرية. المشاركة الواسعة فى الانتخابات تضمن أن يكون المجلس معبرًا حقيقيًا عن إرادة الشعب، ويعكس تنوعه وثراءه الثقافى والاجتماعى. 

لذا عندما يذهب المواطنون إلى صناديق الاقتراع، فإنهم يرسلون رسالة واضحة بأنهم شركاء في اتخاذ القرار، وأنهم يرفضون السلبية واللا مبالاة.

وإن نظرنا للأمر بشكل برجماتي بحت سنجد أن الفوائد التى تعود على الدولة والشعب من المشاركة في التصويت عديدة. أولًا: تعزز المشاركة من شرعية المؤسسات المنتخبة، ما يمنحها القوة والثقة في تنفيذ برامج التنمية والإصلاح. ثانيًا: تسهم المشاركة في الحد من محاولات التدخل الخارجي، إذ تعكس صورة إيجابية عن وعي الشعب المصرى وصلابته في مواجهة الأزمات. ثالثًا: تفتح المشاركة الباب أمام الكفاءات الوطنية للمساهمة في صناعة القرار، ما ينعكس إيجابيًا على جودة التشريعات والسياسات العامة.

وأود أن أشدد على أن الرهان على وعي الشعب المصري كان دائمًا رهانًا رابحًا. فقد أثبت المصريون على مر التاريخ أنهم يدركون أهمية اللحظات الفارقة، ويستجيبون لنداء الوطن وقت الحاجة. اليوم، أمامنا فرصة جديدة لنثبت للعالم أن مصر قوية بشعبها، وأن الديمقراطية في بلادنا ليست مجرد شعارات، بل ممارسة حقيقية تعكس إرادة أمة تسعى للسلام والتنمية والاستقرار.

في الختام، أدعو كل مواطن ومواطنة إلى المشاركة الفعّالة فى انتخابات مجلس الشيوخ 2025. لنكن جميعًا جزءًا من صناعة المستقبل، ولنثبت أن مصر دائمًا وأبدًا أقوى بأبنائها ووعيهم.