الأربعاء 2 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
عيد الأيام الصعبة وعالم أفضل بدون أمريكا

عيد الأيام الصعبة وعالم أفضل بدون أمريكا

ساعات ويهل علينا عيد الفطر المبارك، كل عام وأنتم بخير، وهنيئًا لمن قرأ القرآن وختمه مرات وصام رمضان وصلى القيام، هنيئًا لمن ابتعد عن الدراما المشوهة التى تتحدث عن عالم آخر غير المصريين، عالم المخدرات والراقصات وتجارة الآثار والبلطجة والسباب بألفاظ خارجة يعاقب عليها القانون، لدرجة أن الرئيس السيسى وجه بأن تكلفة الدراما وصلت إلى 30 مليار جنيه وسوف تكلف الدولة المزيد لإصلاح ما فعلته الدراما، هنيئًا لمن استمتع بقطايف الفنان سامح حسين وروعة ولاد شمس وعمق ومتعة قهوة المحطة وإبداع عبدالرحيم كمال وإسلام خيرى، هنيئًا لمن أخرج زكاته وتصالح مع إخوته وأقاربه وأصدقائه هنيئا للشهداء الذين صعدت أرواحهم إلى عنان السماء لتشكو لرب العباد صمت وجبن أكثر من 8 مليارات إنسان فى العالم ربعهم من المسلمين، وتبقى مصر وستظل حجر الزاوية عمود الخيمة والمتصدى الوحيد للغطرسة والجبروت الإسرائيلى وبرعاية أمريكية - أوروبية لإصرارها على رفض التهجير الطوعى أو القسرى وستبقى مصر شعبا وقيادة وجيشا ورجال شرطة فى رباط إلى يوم الدين ومستمرة فى دعم الأشقاء العرب،وبالفعل أن العالم سوف يكون أفضل بدون أمريكا لدرجة خروج أصوات من داخل أمريكا ترى العالم بدونها وآخرها المعلومات السرية المسربة الخاصة بضرب اليمن، ثم إيلون ماسك فتى أمريكا المدلل بتوصية من ترامب رامبو العالم الجديد، الجميع أصبح يقول كفى أمريكا ونريد عالم بلا أمريكا بعد أصبحت راعية الإرهاب والفوضى تحتل وتفسد البلاد ثم تتركها للفوضى الخلاقة، احتلت العراق بدعوى امتلاك أسلحة نووية ودمرته قسمته إلى دويلات واستولت على بتروله واحتلت أفغانستان ثم تركتها لفوضى طالبان، ومصر تصر على مواقفها خاصة فى دعم القضية الفلسطينية وعلاقات مصر على طول الطريق مع أمريكا فى شد وجذب بسبب السياسة الأمريكية تجاه طفلها المدلل إسرائيل وتجاه العالم العربى وهو ما أدى لقطع العلاقات المصرية - الأمريكية فى يونيو 1967 وبعد خمس سنوات عادت العلاقات فى 1974 بعد نصر أكتوبر، كما تمر العلاقات بمراحل مختلفة بسبب إصرار مصر على حق الفلسطينيين فى إقامة دولتهم بجانب موقف الرئيس الراحل مبارك الرافض لغزو العراق، ثم المواقف المختلفة التى لم ولن تنساها أمريكا وهى إصرار مصر على استقلال قرارها وعدم السماح بأى تدخل من الإدارة الأمريكية فى الشأن المصرى لأن مصر دولة قوية وجذورها راسخة فى الأرض من آلاف السنين وسوف يستمر الدور المصرى ولو أن العالم أصبح بدون أمريكا سوف تنتهى إسرائيل ويسود السلام والأمن ولقامت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بأداء دورها الكامل تجاه الحق والعدل والسلام وبدون فيتو أمريكى أو غيره، وهذه أمنيات بأن تخرج أمريكا من تفاصيل أحداث العالم ليعم الخير والسلام والحب والإنسانية وتنتهى الحروب.



وعيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير