الجمعة 3 يناير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

استقبل رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.. الرئيس السيسي يشدد على أهمية الدور المحورى لوكالة الأونروا

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، أول أمس الخميس «وليام بيرنز» رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وذلك بحضور السيد اللواء حسن رشاد رئيس المخابرات العامة، حيث تناول اللقاء مستجدات الجهود المشتركة للتهدئة فى قطاع غزة، وسبل دفع المفاوضات قدماً للوصول إلى وقف لإطلاق النار وتبادل للمحتجزين.



 

كذا النفاذ الفورى والكامل للمساعدات الإنسانية باعتباره أولوية قصوى لمصر فى ضوء تدهور الأوضاع الإنسانية بالقطاع، حيث شدد الرئيس فى هذا السياق على أهمية الدور المحورى الذى تقوم به وكالة الأونروا وضرورة عدم إعاقة عملها، كما تم تأكيد أهمية تطبيق حل الدولتين كونه مسار تحقيق السلام والأمن فى المنطقة.

وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد أيضاً التطرق إلى الأوضاع فى لبنان، وكذا التصعيدات المتبادلة التى شهدتها المنطقة مؤخراً، حيث أكد الرئيس أهمية التوصل بشكل عاجل لوقف إطلاق النار فى لبنان بما يحفظ سيادته وسلامة أراضيه، ويحمى استقراره وأمن شعبه الشقيق، كما حذر السيد الرئيس من خطورة استمرار التصعيد على المستوى الإقليمى بما له من تداعيات جسيمة على شعوب المنطقة جميعها.

هذا وقد شهد اللقاء تأكيد قوة الشراكة الاستراتيجية الراسخة بين مصر والولايات المتحدة، وحرص الدولتين على مواصلة تعزيزها لحماية وصون الأمن والاستقرار الإقليميين.

الرئيس الجيبوتي

كما أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسى اتصالاً هاتفياً بالرئيس الجيبوتى إسماعيل عمر جيله، أكد خلاله الرئيسان اعتزازهما بالعلاقات التاريخية والروابط الأخوية الوثيقة التى تربط بين البلدين الشقيقين، مشددين على التزامهما بتعزيز العلاقات الثنائية، والاستمرار فى دفع التعاون المشترك وتكثيف وتيرته فى مختلف الملفات، خاصةً فى القطاع الاقتصادى، وفى مجالات الاستثمار والتبادل التجارى، وكذا مواصلة التشاور والتنسيق المشترك فى الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وأوضح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تناول فى ذلك الإطار تطورات عدد من القضايا بالقارة الأفريقية، حيث أكد الرئيسان مواصلة العمل المشترك لتعزيز التعاون بين دول الإقليم، وترسيخ الاستقرار واحترام سيادة الدول، وذلك فى إطار الجهود الرامية لتلبية تطلعات شعوب المنطقة نحو التنمية والازدهار، كما تم التطرق إلى الأوضاع بمنطقة البحر الأحمر، وسبل ضمان استقرار وسلامة الملاحة البحرية. وناقش الرئيسان كذلك تطوير التعاون بين دول القارة وفى إطار الاتحاد الأفريقى، بما يستجيب للأولويات التنموية للدول الأفريقية ويحقق مصالح شعوبها.

رئيس الوزراء الهولندى 

كما تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسى اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الهولندى «ديك شوف» تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وخاصة على المستوى الاقتصادى، وذلك فى ضوء حرص الدولتين على دعم الشراكة الاقتصادية وفرص الاستثمار المتبادل، لاسيما فى مجالات الزراعة، وإدارة المياه، والصناعة، بالإضافة إلى التعاون فى مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر، حيث أشاد الجانبان بمستوى العلاقات الثنائية على شتى الأصعدة، وأكدا عزمهما مواصلة جهود تطوير التعاون المشترك.

وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تضمن كذلك التشاور والتنسيق حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها التطورات فى الشرق الأوسط، حيث تم التوافق على خطورة التصعيد الذى تشهده المنطقة مؤخراً، وأوضح السيد الرئيس فى هذا الصدد استمرار جهود مصر للدفع فى اتجاه التهدئة ووقف إطلاق النار بالأراضى الفلسطينية ولبنان، منوهاً إلى أهمية تكثيف مساعى المجتمع الدولى، وفى مقدمته القوى الأوروبية المؤثرة، للعمل على وقف التصعيد الجارى، والانخراط فى مسار حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، بهدف استعادة الاستقرار الإقليمى، وتحقيق الأمن المستدام لجميع شعوب المنطقة.

رئيس مجموعة حزب الشعب الأوروبى 

كما استقبل الرئيس السيسى «مانفريد فيبر»، رئيس مجموعة «حزب الشعب الأوروبى» التى تعد أكبر مجموعة سياسية بالبرلمان الأوروبى، وذلك بحضور بدر عبدالعاطى وزير الخارجية والهجرة.

وأوضح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد تأكيد عمق العلاقات المصرية الأوروبية، التى تكللت مؤخراً بالشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبى، بما يعكس المصالح المشتركة الممتدة بين الجانبين، حيث أكد رئيس مجموعة حزب الشعب الأوروبى التقدير الكبير لمصر على المستوى الأوروبى، وحرص مجموعته السياسية على تعزيز التعاون المشترك فى جميع المجالات، منوهاً فى ذلك الإطار إلى العلاقات الاقتصادية المتشعبة والمتنامية بين الجانبين، وزيادة الاستثمارات الأوروبية فى مصر لتحقيق الاستفادة المشتركة من الجهود التنموية التى تشهدها مصر، بما يحقق مصالح الجانبين.

وقد تطرق اللقاء كذلك إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث أشاد الجانب الأوروبى بدور مصر الثابت والراسخ فى تدعيم الاستقرار الإقليمى، وجهودها الحثيثة لتسوية الأزمات القائمة بالمنطقة، وقد أكد السيد الرئيس فى هذا الصدد ضرورة تضافر جميع جهود الأطراف الدولية، بما فى ذلك الاتحاد الأوروبى، للدفع بقوة فى اتجاه التهدئة ووقف إطلاق النار بغزة ولبنان، وإنهاء الاعتداءات فى الضفة الغربية، والإنفاذ الكامل والفورى للمساعدات الإغاثية، مؤكداً أن حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً لمرجعيات الشرعية الدولية، هو سبيل تحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة.