جوزك على ما تعوديه.. دى طلبات المدرسة مش طلباتى أنا!
رغدة أبورجب
مع انتهاء الأجازة والسفر تحس إنك محتاج سنين ضوئية علشان تسدد المديونيات اللى عليك من الصيف، بس للأسف إنت بتخلص وتلاقى نفسك داخل فى مديونية تانية أكبر من المصيف، وهى طلبات المدرسة.
تحت مسمى السبلايز ليست «ده الاسم الدارج لها فى الأوساط بس هى فى الحقيقة عبارة عن مصلحة ما بين المدارس والمكتبات على حساب صاحب المحل اللى هو إنت.
المشكلة بتحصل هنا بين الأزواج لأن الزوج مش بيقدر يطلع غلبه إلا على الست الغلبانة اللى أصلاً ولا يفرق معاها الموضوع.
غاية ما هناك إن الزوج مش بيحب ينزل مع الأولاد مشوار المكتبة وبيبعت المندوب اللى هو الزوجة وأول لما يرن جرز التليفون برسالة البنك باللى ادفع فى المكتبة يبتدى يجيله أعراض الذبحة إلى أن تأتى الزوجة اللى بتكون كبش الفدا وبتبتدى الخناقة!
الموضوع ده ممكن يستمر وقت طويل جدًا مع إن الخناقة بتكون مع الزوجة بس بعيدًا عن الأبناء، اللى هما فى الأساس أصحاب الموضوع.
يا أزواج رفقًا بينا كستات احنا معندناش أنصبة أو أسهم لا فى المدارس ولا فى السوبر ماركت.
احنا عاوزين نعيش حياة بسيطة وهادية ويا سلام لو فيها كلمتين حلوين وحبة دلع يبقى تمام أوى.
لكن أكل وتعليم ومصاريف والكلام الكبير ده احنا مجبرين عليه مش أكتر.
