السبت 28 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
الفهامة .. انسحاب بايدن والناخب الأمريكى!

الفهامة .. انسحاب بايدن والناخب الأمريكى!

تلقى الناخب الأمريكى، والعالم، خبر انسحاب بايدن فى سباق الانتخابات الأمريكية بارتياح شديد، حيث إن استمرار بايدن كمرشح للحزب الديمقراطى فى الانتخابات الأمريكية أمام ترامب الرئيس الأمريكى السابق بعد أن رشحه الحزب الجمهورى لخوض الانتخابات بعد حادثة اغتياله، وضع الناخب الأمريكى فى اختبار صعب وهو الاختيار بين السيئ والأسوأ، خاصة بعد اهتزاز صورة بايدن وظهوره بالرجل العجوز المريض الذى يعانى من ضعف شديد فى الذاكرة جعلته لا يصلح أو من الصعب أن يكون رئيسا لأمريكا لفترة قادمة 4 سنوات.



والاختيار بين الأسوأ ترامب الذى يكره الديمقراطية والحريات والمهاجرين والسود والمسلمين والعرب.. فالناخب الأمريكى لا ينسى ما فعله خلال ولايته الأولى رئيسا لأمريكا وأيضا الدول العربية دول الخليج والسعودية وابتزازهم.. ولا شك أن وجود أى مرشح آخر للحزب الديمقراطى سوف يضعف من فرص فوز ترامب وهو مكروه فى أمريكا ما عدا أنصاره والعواجيز، فالناخب الأمريكى لا ينسى ما فعله من هدمه للديمقراطية الأمريكية عندما اعتدى أنصاره البلطجية على الكونجرس الأمريكى بعد فوز بايدن فى الانتخابات السابقة وهى أول مرة تحدث فى أمريكا والمرة الأولى أيضا أن يتم الاعتداء وهدم النظام الأمريكى الراسخ منذ قيام أمريكا بالتداول السلمى للسلطة والتى بسببها تسيطر على العالم.

ولا ينسى أيضا العرب سياسة البلطجة خلال رئاسته لأمريكا على الدول العربية وبالأخص دول الخليج والسعودية.. وترامب أيضا صاحب مشروع صفقة القرن وهو صاحب مشروع التطبيع بدون مقابل مع الكيان الصهيونى وإذا جاء للسلطة وأصبح رئيسا لأمريكا فسوف تضيع القضية الفلسطينية وغزة، ولهذا يقوم نتنياهو بالتسويف فى أى اتفاقيات توقف القتال وتبادل الأسرى ويقوم اللوبى اليهودى بدعمه بكل الطرق ويراهن على فوزه.

إذا فاز ترامب وأصبح رئيسا لأمريكا حتى يكمل ولايته الثانية، سيحتاج لأصوات اليهود واللوبى اليهودى ومعروف أنه هو الذى يحدد من الذى سيصبح رئيسا لأمريكا وسوف تضيع القضية الفلسطينية وهو يكره العرب والمسلمين والزنوج والمهاجرين.

ولهذا يقوم نتنياهو مصاص الدماء والبلطجى بدعم ترامب وإظهار بايدن بالرجل العجوز المهزوز الذى ينسى أسماء الرؤساء وغير القادر على رئاسة أمريكا لفترة ثانية، وهو ما حدث فى المناظرة التليفزيونية بين بايدن وترامب.. وحادث اغتيال ترامب خلال مؤتمر الحزب الجمهورى تمثيلية قديمة معروفة، وقد ظهر بعدها مباشرة ولا يوجد أى جرح فى أذنه ولا أى ضمادة ولم يعلن أنه دخل المستشفى وقام بأى فحوصات أو أشعات.

ولكل ما سبق، على العرب أن يضغطوا بكل ما يملكون من أوراق الضغط وهى كثيرة لوقف الحرب على غزة وانسحاب جيش الكيان الصهيونى قبل الانتخابات الأمريكية حتى لا تضيع القضية الفلسطينية وتضيع غزة ويقوم الكيان الصهيونى بالاستيلاء عليها وتهجير أهلها وإبادتهم.>