معلومات مركز الوزراء يجرى استطلاعًا للرأى حول دور ومكانة المرأة فى المجتمع 82 % اعترضوا على أن «زواج الفتيات» أهم من إكمال تعليمهن الجامعى
وفاء وصفى
أجرى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، استطلاعاً للرأى على عينة من المواطنين البالغين (18 سنة فأكثر) حول دور ومكانة المرأة فى المجتمع، حيث أشار المركز إلى أن المرأة تؤدى دورًا محوريًا فى نهضة المجتمعات، وقد أثبتت من خلال هذا الدور قدرتها على التغيير الإيجابى فى تلك المجتمعات، فحضورها اللافت فى مختلف جوانب الحياة دليل على كونها عنصرًا أساسيًا فى إحداث عملية التغيير فى المجتمع.
تعد المرأة جزءًا لا يتجزأ من أى مجتمع، وهى الحجر الأساسى للتنمية المستدامة فيه، كما تتنوع وتتباين الأدوار التى تقوم بها داخله، ما بين دورها كأم وكزوجة وكأخت وكقائدة وكمسئولة وغيرها من الأدوار، وهو ما يضفى مزيداً من الأهمية على هذا الاستطلاع.
وقد تمثلت أبرز النتائج فى إشارة 71 % من المواطنين المبحوثين بالعينة إلى أن المرأة المصرية تحصل على كل أو بعض من حقوقها فى المجتمع، وقد جاءت النسبة بين الذكور 77 % والإناث 65 %، فيما أبدى 82 % من المواطنين المبحوثين بالعينة اعتراضهم على أن «زواج الفتيات أهم من إكمال تعليمهن الجامعي»، ورأى 56 % من المواطنين بالعينة أن الأسر المصرية تولى الاهتمام نفسه لتعليم الفتيات والصبية، وكانت النسبة بين الإناث 59 % والذكور 54 %.
كما أكد 41 % من المبحوثين بالعينة أن المرأة تحصل على حقها فى الميراث بصعوبة مقابل 30 ٪ رأوا أنها تحصل عليه بسهولة بينما 8 ٪ أكدوا أنها لا تحصل عليه من الأساس.
وأشار التقرير إلى أن هناك مساواة بين الرجل والمرأة فى فرص الترقى فى العمل، كما رأى 67 % من المواطنين المبحوثين بالعينة أنه لا يشكل فرقًا بالنسبة لهم أن يكون مديرهم فى العمل رجلًا أو امرأة، ورأى 92 % أى الغالبية العظمى من المواطنين بالعينة أن تكون الأولوية فى العمل للرجل فى حال قلة فرص العمل واتفق على ذلك الذكور 94 % والإناث 91 % بالعينة على حد سواء.
وأوضح التقرير أن 65 % من المبحوثين بالعينة أكدوا أن المرأة العاملة يجب أن تشارك فى مصروف المنزل بينما أكد 11 % أنها لا بد أن تسهم ولكن بشروط أهمها الاحتياج المادى للأسرة، وأن يكون ذلك بموافقة الزوجة فيما رفض 22 % مساهمة الزوجة فى مصروف المنزل من الأساس.
وفى سياق متصل، أعرب 70 % من المواطنين بالعينة عن موافقتهم على أن تتولى المرأة أى منصب قيادى وقد بلغت هذه النسبة بين الإناث 80 % والذكور 50 %، ورأى 28 % من الذكور أن السن المناسبة لزواج الفتيات 20 سنة، فى حين رأت 25 % من الإناث أن يكون ما بين 21 وأقل من 25 سنة، كما رأى 45 % من المواطنين بالعينة (45 % من الذكور، و46 % من الإناث) أن ظاهرة الزواج المبكر موجودة فى المجتمع المصرى ولكن على نطاق ضيق.
وعن مشاركة المرأة على مواقع التواصل الاجتماعى أشار التقرير إلى أن 67 % من المبحوثين بالعينة يرون أن مشاركة السيدات بمحتوى على مواقع التواصل االجتماعى تظهر المرأة المصرية بشكل سيئ مقابل 11 % يرون أنه مقبول.
وعن ظاهرة ختان الإناث أكد 46 % من العينة أنه لايزال موجودًا، ولكن بشكل قليل مقابل 17 % أكدوا أنه لايزال موجودًا بشكل كبير، بينما رأى 16 ٪ أنه أصبح غير موجود، وعن الزواج المبكر جاءت النسب متقاربة حيث أكد 40 % أنه لازال موجودا بشكل كبير بينما 45 % قالوا أنه موجود ولكن بشكل قليل بينما 5 % فقط ارتأوا أنه أصبح غير موجود.
أما عن ظاهرة التحرش فأكد 35 % أنها زادت بينما 15 % فقالوا أنها كما هى و23 % رأوا أنها قلت وعن الخط الساخن لشكاوى المرأة أكد 85 % من العينة أنهم لم يسمعوا عنه مقابل 15 % سمعوا به.