الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
5000 عـــــدد  فى خدمة الوطن والمواطن

5000 عـــــدد فى خدمة الوطن والمواطن

على مشارف قرن كامل من الزمان؛ اليوم نصل محطة الـ5000 عدد من مجلة «روزاليوسف» العريقة -1925-، صاحبة التاريخ الكبير والمشرِّف ومصدر الفخر لكل من تعامل وتربى واحتضنته ورفعته هذه المؤسسة العملاقة بإصداراتها وإرثها التنويرى الضخم وأبنائها وأساتذتها وعمالقتها الذين أثروا مهنة البحث عن المتاعب بأصول وقواعد وتراث وأساس متين لصحافة وطنية قوية تبنى ولا تهدم.



 

«روزاليوسف»، حاملة  لواء التنوير والتثقيف والدفاع عن الوطن ومصالحه، ناقلة آمال الشعب وطموحاته وتطلعاته؛ عرفتها -روزاليوسف- قارئًا محبًا وعاشقًا لهذه المدرسة الصحفية المتميزة، حتى حظيت بشرف العمل تحت رايتها الوطنية المخلصة، فى مختلف مواقع المسئولية؛ عملنا بكل ما أوتينا من قوة وعزم حفاظًا على هذه الدار العريقة التى واجهت على مدار تاريخها تحديات كبيرة وصعبة واستطاعت بقوة وثبات مواجهتها انطلاقًا من أرضية وطنية صلبة لا ترفع سوى شعار الحق وحرية الفكر والرأى والتعبير.

نحتفل معكم اليوم بالعدد 5000 لهذه المجلة الغرَّاء، التى احتضنت المواهب واكتشفت منهم الكثير وكانت منبرًا للرأى المستنير لكبار الكتَّاب وعمالقة الفكر وواحة لحماسة شباب الصحفيين، حتى بات أبناؤها نجومًا فى بلاط صاحبة الجلالة، تتلمذوا على أيدى الكبار، حافظوا على مبادئ وأصول المهنة وتقاليد الدار والإصدار وآمنوا بحق الشعب فى المعرفة.   

 حبًا فى الوطن وإخلاصًا واحترامًا لشعب أصيل وطيب ونبيل وإيمانًا بمسئوليتها الوطنية؛ خاضت مجلة روزاليوسف معارك صحفية شرسة ومتعددة، ولا يمكن أن ننسى العداء التاريخى بين «روزاليوسف» وجماعة الإخوان الإرهابية، والعام الأسود الذى حكموا فيه البلاد ومكرهم السيئ والمتواصل والذى أدى وقتها ولأول مرة منذ 88 عامًا لاحتجاب المجلة عن الصدور.

«روزاليوسف» العملاقة واجهت إخوان الظلام وكشفت ألاعيبهم ومخططاتهم الخبيثة ضد مصر وشعبها، وكشفت نواياهم وأغراضهم الدنيئة ضد بلادنا، أبحرت فى فكرهم الضال تحليلًا ودراسة لم تستسلم لضغوط ونشرت بلا خوف أو تردد ما يكشف مخططاتهم وأطماعهم أمام جموع شعب عظيم، حتى باتت «روزاليوسف» عدوهم اللدود، وكما نقول دائمًا: نالت «روزا» شرف العداء ضد تنظيم إرهابى مجرم لا يكن لمصر وشعبها إلا الشر والظلام.

التحية واجبة لجميع العاملين بمؤسسة روزاليوسف؛ صحفيين وإداريين وعمالًا، هذه الدار العريقة التى تحتاج كل يد تبنى وكل صاحب فكر وفكرة ومشروع لتبقى على العهد منبرًا للتنوير والرأى الحر وحصنًا حصينًا ضد دعاة الفتنة وأهل الشر، ومدرسة صحفية متميزة، ستواصل مجلة روزاليوسف المسيرة ودورها الوطنى الكبير بسواعد أبنائها وقريبًا إن شاء الله نحتفل بمئويتها.. كل عام وأنتم بخير.