الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

الرئيس السيسي: المرأة المصرية ستظل محورًا أساسيًا لأمن واستقرار المجتمع والوطن

فى أجواء احتفالية مبهجة حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى والسيدة انتصار السيسى قرينة رئيس الجمهورية على الاحتفال بيوم المرأة المصرية وتكريم عدد من الأمهات المثاليات بحضور عدد من الوزراء بمركز المنارة للمؤتمرات.



أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن المرأة المصرية تظل دائمًا محورا أساسيا لأمن واستقرار المجتمع والوطن ومصدر إلهام لا ينقطع عطاؤه.

قال الرئيس السيسى: «احتفالنا بيوم المرأة المصرية هو محاولة لتسليط الضوء على دورها فى رفعة هذا الوطن باعتبارها المساهم والشريك المعطاء باختلاف وتنوع أدوارها» مضيفا: «المرأة المصرية احتضنت وربت وتفوقت وأجادت وألهمت وقادت وحملت هموم هذا الوطن وقضاياه على عاتقها مقدمة فى سبيل رفعته وسلامته فلذة كبدها وزهرة عمرها، فهى أم الشهيد الصابرة، والزوجة الداعمة وقت الشدة، والأخت الفاضلة، والابنة التى تملأ الدنيا سعادة وبهجة، متطلعة لبناء غد مشرق لبلادنا».

 دعم صندوقى تنمية الأسرة وكبار السن

ووجه الرئيس السيسى، بتخصيص 10 مليارات جنيه لصندوقى «تأمين الأسرة» و«كبار السن» بواقع 5 مليارات لكل صندوق.

وقال الرئيس السيسى: إن الدولة لن تدخر جهدا لدعم هذه الصناديق، مؤكدا أن تعظيم موارد هذه الصناديق والحفاظ على أصولها أمر ضرورى للغاية.

وأضاف السيسى خلال كلمته: كل عام وأنتم بخير والشعب المصرى العظيم فى سلام وأمان، بمناسبة شهر رمضان الكريم وأيضًا بمناسبة الصوم الكبير لأشقائنا المسيحيين أعـاده الله علينـا وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.

وتابع الرئيس السيسى: «اسمحوا لى ونحن نحتفى اليوم - فى تقليد سنوى متجدد بسيدات مصر العظيمات، أن أوجه تحية إجلال وتقدير لكل امرأة مصرية، تسجل كل يوم فى مختلف المجالات والميادين، أسمى معانى العطاء والصبر والتضحية والكفاح ساعية بكل إخلاص وجهد، للحفاظ على أسرتها ووطنها».

وأشار الرئيس السيسى: «أكدنا خلال السنوات الماضية التزامنا الأصيل بتعزيز مكانة المرأة المصرية، بما يعكس قيمتها وحجم التضحيات التى قدمتها بكل تجرد من كل هوى، إلا هوى الوطن»، منوها إلى أنها ضمير الأمة ونبضها والحارس الأمين على الهوية المصرية والسند ومنبع العطاء وقت المحن، والدرع الواقية أمام محاولات النيل من عزيمة هذا الوطن».

ووجه الرئيس السيسى الحكومة بمراجعة وتطبيق أسس المساواة بين الجنسين فى الاستفادة من الخدمات المصرفية، دون تمييز، وتنمية اقتصاد الرعاية باعتباره مجالا متاحا لعمل المرأة، إذ يوفر فرص عمل جديدة لها، ويسمح بتحقيق التوازن بين دورها الإنتاجى ودورها الاجتماعى.

كما وجه الرئيس السيسى الحكومة بتشجيع الاقتصاد الرقمى، باعتباره يشكل قيمة مضافة فى الاقتصاد القومى ويستوعب أنماطا مختلفة من العمالة المعطلة، ويتيح فرصة للإدراك المهنى، وتمكين المرأة من المشاركة الاقتصادية بفاعلية، بموجب ما يتيحه من فرص للعمل المرن الذى يساعد  على تحقيق التوازن بين العمل والأسرة.

توفير التمويل للمرأة بأقل الشروط والضمانات

ووجه الرئيس السيسى بتوفير التمويل للمرأة بأقل الشروط والضمانات؛ لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتوعية المالية ببرامج الشمول المالى للسيدات فى المناطق الريفية والنائية، وكذا توفير الدعم الفنى للمرأة فى مجال ريادة الأعمال والتوسع فى توفير حاضنات أعمال للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والتوسع فى برامج التدريب التحويلى لرفع مهارات المرأة فى الصناعات المطلوبة بسوق العمل، وكذلك فى المجالات التكنولوجية والرقمنة بما يزيد من فرص حصول المرأة على وظائف المستقبل.

وطالب السيسى باستحداث محور لتعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية فى المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية؛ لضمان بناء مجتمع متماسك وفعال.

 متحف المرأة المصرية لحفظ تراث المرأة المصرية

وكلف الرئيس السيسى الحكومة والمجلس القومى للمرأة، بإنشاء متحف المرأة المصرية لحفظ تراث المرأة المصرية، وتوثيق تطور تمكين المرأة على مر العصور القديمة والحديثة.

واختتم الرئيس السيسى نص كلمته قائلًا : «وختاما.. لك أيتها المرأة المصرية الصابرة الصامدة المكافحة المخلصة والوفية، خالص تحيات وتقدير أبناء هذا الوطن، فماضيك حضارة سبقت التاريخ، وحاضرك شموخ وصمود، ومستقبل هذا الوطن تضيئه شمس وجودك المشرقة، شكرا لكم، وكل عام وأنتم بخير، ودائما وأبدا بالله العظيم وبشعبها الكريم: تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر».

 الدولة المصرية ومسئولوها لا يميزون بين الرجل والمرأة

فى كلمة مرتجلة خلال احتفالية يوم المرأة المصرية، أكد الرئيس السيسى، أن الدولة المصرية ومسئوليها لا يميزون بين الرجل والمرأة عندما يتعلق الأمر بالنماذج التى يحتاجها العمل، فالمرأة والرجل فى مصر جيدون جدا، ونحن شعب عظيم له تاريخ كبير جدًا على مر آلاف السنين.

وأشار الرئيس السيسى إلى أن الله سبحانه وتعالى أوصانا بضرورة تقدير واحترام المرأة فى أى سن كانت، قائلا: «اسمحوا لى أن أقول ونحن نحتفل بكل سيدة ونقول لها شكرا ربنا يجازيكى خير ويعطيكى الصحة ويوفقك سواء كانت امرأة صغيرة أو كبيرة.. وأنا لا أبالغ فى ذلك، فأنتم لستم على علم بأن الله قد طلب منا أن نحترم ونقدر ونعتنى بالمرأة فى أى سن، لذلك أقول للرجال انتبهوا».

كما أشار الرئيس السيسى إلى قول المولى عز وجل فى كتابه الكريم «حملته وهنا على وهن»، وأن النبى الكريم محمد أوصانا خيرا بالمرأة تقديرا لتضحياتها، مستشهدا بالحديث الشريف «من أولى الناس بحسن صحابتى، قال أمك ثم أمك ثم أمك» والأنبياء لا يتكلمون إلا بالوحى وهذا ما نؤكد عليه فى هذه المناسبة من ضرورة الالتزام بهذه المعانى الجميلة من قبل الجميع.

المرأة هى الطرف الذى يتحمل المسئولية الأكبر فى الأسرة فى ظل الظروف الصعبة

 نبه الرئيس السيسي إلى أن المرأة هى الطرف الذى يتحمل المسئولية الأكبر فى الأسرة فى ظل الظروف الصعبة عقب حدوث خلاف مع الزوج، مشيرا فى هذا الإطار إلى أنه وجه بإنشاء صندوق لرعاية الأسرة بهدف عدم ترك المرأة وحيدة لا تعرف كيفية استكمال حياتها، عقب الخلاف مع زوجها الذى يترك المنزل لأى سبب كان، ولكنها تظل متمسكة ببيتها ولا تتركه، وأن محاكم الأحوال الشخصية هى الشاهد على قضايا الخلاف الأسرى

وشدد الرئيس السيسى على أن الأديان السماوية تدعو إلى القيم الطيبة والنبيلة، ولا بد أن تقنن الدول هذه الدعوات وفق تشريعات وبرامج وقوانين تضمن حماية المرأة.

ولفت الرئيس إلى أنه أشار فى مداخلته خلال كلمة وزيرة التضامن الاجتماعى الدكتورة نيفين القباج، إلى أن صندوق رعاية المرأة يخصص 500 جنيها شهريا للمرأة، مشيرا إلى أن هذا المبلغ أو حتى مضاعفاته لا تكفى فى الوقت الحالى أما لديها طفل أو ثلاثة أطفال لتعيش معهم حياة كريمة، داعيا القائمين على صندوق الأسرة لدراسة هذا الشأن من أجل تلبية طلبات الأسر.

وقال الرئيس السيسى «إذا كنا نؤمن بالله وبالحساب لا تضيعوا أسركم ولا تقسوا على زوجاتكم».

 الأمور الداخلية فى مصر مستقرة

وطمأن الرئيس السيسى المشاركين فى الاحتفالية وأبناء الشعب المصرى حول الأوضاع فى مصر، قائلًا: الأمور الداخلية فى مصر مستقرة  وفى طريقها إلى التحسن، وهناك خطة مدروسة لتجاوز الأزمات وإحداث استقرار فى أسعار السلع، قائلا: «إن الدولة ملتزمة بدعم الاقتصاد الحر ولكنها ستتدخل حال عدم حدوث توازن فى الأسواق خاصة أن الأزمة تم تجاوزها الآن، وإن الدولة قادرة على تدبير الأموال والسلع المطلوبة ومن ثم بيعها فى الأسواق لإحداث التوازن المطلوب، إن الحكومة فى الماضى تراجعت عن هذا الدور وأسندت المهمة للقطاع الخاص، لكنها لن تتردد فى العودة للقيام بهذا الدورة مرة أخرى.

وشدد الرئيس السيسى على أهمية تماسك الجبهة الداخلية وتكاتف مؤسسات الدولة والإعلام والمفكرين والمثقفين والمساجد والكنائس والأسر، وتوعية المواطنين بكل ما يحيط بنا من أحداث لكى نحافظ على بلدنا، قائلا «لا يتعين علينا أن نقلق فنحن بخير».

 لا نخاف مما يحدث فى الخارج ونحن نراعى الله فى كل ما نفعل وأعيننا دائما على الداخل  أضاف الرئيس السيسي: «إننا لا نخاف مما يحدث فى الخارج ونحن نراعى الله فى كل ما نفعل وأعيننا دائما على الداخل وعلى أولادنا الصغار الذين لم يمروا بتجربة 2011، من أجل توعيتهم بضرورة الحفاظ على الوطن، إننا نطفئ الحرائق ولا نشعلها، وهناك حساب من الله، لكل من تسبب فى نقطة دم أو خراب سيحاسب عليه، إن ما حدث فى سيناء ليس عدوانا ولكنه يستهدف حماية لـ100 مليون شخص من العدوان الذى كان يستهدف تدمير الكنائس والمساجد ومستقبل الدولة».

ووجه الرئيس السيسى رسالة طمأنة لكل مواطن، قائلا: «اطمنوا علينا نحن نتحرك بكل جهد لحل الأزمة فى المنطقة من خلال وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وإعادة إعمار قطاع غزة وإيجاد حل دائم للقضية الفلسطينية، داعيا الله أن يوفقنا إلى تحقيق ذلك».

كما وجه الرئيس السيسى تحية وتقدير للإعلامية صفاء أبو السعود، معربا عن سعادته بحضورها الاحتفال، داعيا إياها إلى ضرورة المساهمة بعمل يضيف شيئا إيجابيا إلى مجتمعنا.

ومن جانبها، كشفت صفاء أبو السعود عن أن هناك أشياء يتم تنفيذها بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والطلائع وستكون «مفاجأة»، موجهة الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى قائلة: «كل عام وأنت طيب».

 السيدة انتصار السيسى للأم المصرية: إلى السند الذى نتكئ عليه

وهنأت السيدة انتصار السيسى، قرينة الرئيس عبدالفتاح السيسى، بمناسبة عيد الأم والذى يوافق 21 مارس من كل عام.

وكتبت عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، الخميس الماضى: «إلى الصديقة الرفيقة، والحكيمة، والسند الذى نتكئ عليه طوال حياتنا، إلى من تعطى بمشاعر متجردة من أى مصالح.. إلى كل أم.. وكل سيدة أصيلة.. كل عام وأنتِ بخير».

ومن جهتها بدأت د.مايا مرسى - رئيسة المجلس القومى للمرأة كلمتها خلال احتفالية تكريم المرأة المصرية والأم المثالية 2024. 

«فخامةَ السيدِ الرئيس عبدِ الفتاحِ السيسي- رئيسِ الجمهورية..

السيدةُ الفاضلةُ انتصار السيسى حرمُ السيدِ الرئيس.. كلُّ عامٍ وسيادتُكم بخير

وكلُّ عامٍ وكلُّ امْرأةٍ وفتاةٍ مصريةٍ عظيمةٍ بخير. 

أنا بنت المحروسة.. 

مصرُ المحروسةُ من اللهِ، ومَنْ أَمَّنَهُ اللهُ لا يُـفْـزِعُـهُ أحد 

المحروسةُ… بكليمِ اللهِ سيدِنا موسى،  وبمرورِ السيدةِ العذراءِ، والسيدِ المسيحِ عليه السلامُ على أرضِه المحروسةُ... بالسيدةِ زينبَ، والسيدةِ نفيسةَ، والسيدةِ عائشةَ 

المحروسةُ... فيها المسيحيون يصلّون على النبىِّ عليه الصلاةُ والسلامُ، والمسلمونَ يُوقِدون الشُّموعَ فى الكنائس.

المحروسةُ... بشعبٍ أَبِـىٍّ وجيشٍ وشرطةٍ همْ خيرُ أجنادِ الأرضِ. 

قد يكونُ الرزقُ قلوبًا يسُوقُها اللهُ إليكم لِتُسْعِدَكُم.. والإيمان الأكيدُ أنَّ الدنيا لن تَغْلِـبَكُم أبدً ولديكم قلبٌ يعاهدُ اللهَ.     

 وأضافت د.مايا المحروسةُ برئيسٍ اخْـتارَ طريقَ الإنسانيةِ وامتلكَ القلوبَ،

وإرادةً سياسيةً وَثَقَتْ فى قُدرةِ المرأةِ المصريةِ، التى هى رمْـزٌ للقوةِ والصبرِ والعزيمة.

وقالت د.مايا كلماتُ سيادتـِكم ستبقى للتاريخ 

لا تَسْقُطْ أمةٌ حافَظتْ سيِّداتُها على صوتِ ضميرِها الوطنى

وأوضحت عاشَ مَنْ يـَحْمِـى المحروسةَ يَبنى ويدافعُ ويصونُ

فكُلُّ الشكرِ والتقديرِ للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية 

وأوضحت د.مايا على مَدَى عَقْدٍ كاملٍ شَهِدْنا إِرادةً سياسيةً أرْسَتْ أُسُسًا قويةً لتسريعِ وتيرةِ التمكينِ...  ليشهد هذا العقد على خمسينَ تكليفًا رئاسيًّا لتمكينِ المرأة 

وستةً وعشرينَ قانونًا وتعديلًا تشريعيًّا

وإدماجَ المرأةِ فى كافةِ السياساتِ والبرامجِ، 

واثـْـنَى عَشَرَ قرارًا دوليًّا لتمكين المرأة…

فعلى مدار السنواتِ كُنَّـا نطالبُ: بالمساواةِ والتمكينِ، ودستورٍ عادلٍ.

وتفعيلِ حقِّ المرأةِ الدستورىِّ وضمانِ تشريعاتٍ مُنصفة كما كنا نطالبُ بوصولِ المرأةِ لكافةِ المناصبِ دونَ تمييزٍ.وحصةٍ فى المجالسِ النيابيةِ. 

وتعزيزِ قُدرَاتِ المرأةِ القيادية كما كنا نطالبُ بحزمةٍ من البرامجِ الاقتصاديةِ والاجتماعيةِ العادلةِ والشمولِ المالي وضمانِ حياةٍ كريمةٍ وسكنٍ لائقٍ والحفاظِ على صحةِ المرأةِ. واستحداثِ آلياتٍ للحمايةِ من العنفِ والممارساتِ الضارةِ.     

وقالت د.مايا يَـأْتىَ هذا العَقْدُ ويضعَ أُسُسًا قويةً لكافةِ الـمُـطالباتِ، حتى صارَ تمكينُ المرأةِ جزءًا لا يتجزأُ من عقيدةِ الدولةِ وصولًا لبناءِ الجمهوريةِ الجديدة مضيفة بإننا طَرَقْنا حتى اليوم ثمانية ملايين طرقةَ بابٍ فى قُرى مصر،وبالرغم من التحديات الاقتصادية، وصلتْ مصرُ إلى 244 ٪ معدل نمو الشمولِ المالىِّ للمرأة. 

 أكثرِ من مليوني سيدة استفادت من التثقيفِ المالىِّ وريادةِ الأعمالِ

وأضافت أكثرِ من مليوني سيدة استفادت من التثقيفِ المالىِّ وريادةِ الأعمالِ، والادخارِ، والإقراضِ الرقمىِّ فى المشروعِ القومىِّ لتنميةِ الأسرةِ المصرية. 

ووصل حجمُ إقراضِ المستفيداتِ من بنكِ مصرَ الشريك إلى سبعمائة مليون جنيه

وحجم التعاملاتُ على الحساباتِ إلى أكثرِ من ثمانيةَ عَشَرَ مليارَ جُنيهٍ فى عامٍ واحدٍ. 

كما وصلَ إنتاجُ السيداتِ من خلالِ المشاغلِ والوحداتِ الإنتاجيةِ ومراكزِ تنميةِ المهارات.. لأكثر من نصف مليون منتجٍ وأكثرِ من أربعين ألفَ فرصةِ تدريبٍ إنتاجىٍّ…

وتُعرَضُ بعضُ منتجاتِ «المصرية» فى الـمُتْحفِ المصرىِّ الكبير 

 مطبخُ «المصرية» قدم نصفَ مليونِ وجبةِ إطعامٍ فى قُرى حياة كريمة 

وقالت د.مايا مرسى إن مطبخُ «المصرية» قدم نصفَ مليونِ وجبةِ إطعامٍ فى قُرى (حياة كريمة) خلالَ شهرِ رمضانِ الكريمِ  

كما تم أيضًا الانتهاءُ من نموذجٍ تجريبىٍّ لابتكارِ أولِ علامةٍ تجاريةٍ جماعيةٍ للسيدات «التلِّى شندويل» بمحافظةِ سوهاج،

وقالت: بدأنا نجنى ثمارَ الإطارِ الوطنىِّ للاستثمارِ فى الفتياتِ برعايةِ كريمة من السيدة انتصارِ السيسى، وصلنا إلى ثمانية آلاف فتاةٍ فى برنامجِ نورة.

وأضافت :وصل برنامجُ دوى بالتعاونِ مع الشركاءِ إلى 270 ألفَ فتاةٍ، وجلساتِ حواِر الأجيالِ بين الأُسَر إلى 620 ألَفَ مستفيدٍ ومستفيدٍة و140 ألف فتاة حصلت على شهادة التعلم الرقمى . ونسعدُ بإنتاجِ مسلسلِ كارتون نورة للأسرة فى شهرِ رمضانِ الكريم….

وقالت إن عَقْدًا من الزمانِ لا يُعَدُّ فترةً طويلةً فى عمرِ الأُممِ.. إلا أنَّ حجمَ ما تحقَّقَ من إنجازاتٍ.. تحققهُ أممٌ وشعوبٌ فى عقودٍ طويلةٍ. 

 أحلامُ المرأةِ المصرية فى الجمهوريةِ الجديدةِ

وقالت: إن تطورتْ أحلامُ المرأةِ المصرية فى الجمهوريةِ الجديدةِ التى وضعتها مُمَكِنًا أساسيًّا لرؤيتها.. نحلمُ بالمزيدِ من المناصبِ الوزاريةِ للمرأة وزيادةِ مستوياتِ التمكينِ الاقتصادىِّ لها فى سوقِ العملِ.

واستطردت قائلا نحلم باستكمالِ حزمةِ تشريعاتٍ مُنصفةٍ للمرأةِ بقوانينِ الأحوالِ الشخصيةِ، والعملِ والحمايةِ من الإيذاءِ البدنىِّ داخلِ الأسرةِ.والوصولِ إلى مليونِ نورة فى كلِّ محافظاتِ مصر.

وقالت ستظلُّ المحروسةُ أرضَ الوطنِ،واحةَ الغريبِ…بيتَ المحتاجِ…

واليوم نقولُ لنساء وأطفال غزةَ فى فلسطينِ الحبيبةِ….الجبرُ الإلهىُّ إذا تأخرَ، لا يأتى عاديًا أبدًا، بل يأتى مُزلزلًا، قالِبًا موازينَ الظالمين، مُنتصرًا للحقِّ والعدلِ والإنسانية.

وقال أتوجهُ بخالصِ الشكرِ لسيادتكم واسمحُوا لى بشرفِ تقديمِ العددِ التذكارىِّ «إرادة سياسية شهادة للتاريخ» شهاداتٌ على العصرِ الذهبىِّ للمرأةِ المصرية.. فلْتَبقى وتحْيا مصرُ دائمًا … المحروسة.

 إصدار قانون متكامل لرعاية وحماية أصحاب العمر الذهبي

وهنأت د.نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، السيدات والفتيات بمناسبة عيد الأم ويوم المرأة المصرية

وقالت «القباج»: كل عام وأنتن طيبات، وكل وقت ومصرنا الحبيبة تمضى قوية أبية تتخطى الصعاب جميعها وتنهض وترتقى بمزيد من الصبر والفكر والوعى والعمل.

وأضافت: فى رحلة الحياة يظل الشريك الأهم والسند الأقوى هى الأم، فهى روح الحياة ويأتى من رحمها الحياة، فهى الصبر والعطاء والتضحية والفداء والقوية والكبرياء وذات الأصل الكريم، ذهب لا يصدأ مهما صهرته الظروف.

وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعى، أنّ من المكارم العظيمة والفضائل الكريمة هى توقير واحترام كبار السن، وكفالة كل حقوقها، وهذا من أعظم أسباب التيسير والبركة، مشيرة إلى أنّ الدستور المصرى وضع منظومة محكمة للتنمية العادلة وتكافؤ الفرص، واتساقا مع استراتيجية حقوق الإنسان التى راعت الشمولية دون تمييز ضد أى مواطن.

وأشارت إلى أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسى، وجّه بسرعة إصدار قانون رعاية وحماية كبار السن، ولأول مرة فى تاريخ مصر يصدر قانون متكامل لأصحاب العمر الذهبى، مؤكدة أنّ مصر أولت للأسرة المصرية أهمية خاصة، إذ حرصت على شمول الفئات الأولى بالرعاية تحت مظلة شبكات الأمان الاجتماعى، فتشير الإحصائيات إلى أن نسبة كبار السن الحاصلين على دعم «كرامة» تصل إلى 14 % من إجمالى الدعم النقدى بتكلفة 7 مليارات جنيه سنويا.

 وزيرة التخطيط: 33 ألف موظفة مستفيدة من برامج دعم الانتقال إلى العاصمة الإدارية

قالت د.هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن جهود الدولة امتدت لبناء القدرات الرقمية حيث بلغ عدد المستفيدات من برامج دعم الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة نحو 33 ألف موظفة.

وقالت د.هالة فى كلمتها خلال احتفالية يوم المرأة المصرية، إن تفعيل مشاركة المرأة فى التطوير المؤسسى، قد أدى لارتفاع نسبة الإناث إلى إجمالى عدد الموظفين بالجـهاز الإدارى بالدولـة نحـو 51 % منهم 26 % على درجات قيادية و23 % من مساعدى الوزراء ومعاونيهم، بالإضافة إلى تطور نسبة السيدات الفائزات بالجوائز الفردية مثل جائزة مصر للتميز الحكومى من 18 % فى دورتها الأولى إلى 30 % فى دورتها الثالثة.

وأضافت : «أنه فى مثل هذا اليوم، قبل عامين، أوصى الرئيس عبد الفتاح السيسى بإطلاق جائزة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة على المستوى القومى كأحد فئات جوائز التميز الحكومى، وقد تم إطلاق الجائزة بالفعل فى الحكومة وسنبدأ فى تطبيقها على مؤسسات القطاع الخاص»

وأشارت إلى أن مؤشر المرأة فى مجالس الإدارات فى كل من: البورصة المصرية والقطاع المصرفى وغير المصرفى، حقق ارتفاعا من 19 % إلى 23 % هذا العام، لافتة إلى أن الوزارة على الطريق الصحيح للوصول إلى نسبة 30 % فى عام 2030، مؤكدة أن كل هذه الأرقام تمثل نقطة انطلاق يمكن اعتبارها حافزا للمزيد من الجهد والعمل.

وقالت وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد، إن الأم المصرية شاركت فى تكوين حضارة مصرية عريقة جعلت التاريخ يسطر اسمها بحروف من نور ويشهد الحاضر على فيض عطائها الذى لا ينقطع كما تواصل مسيرة العطاء والعمل لتضئ مستقبل أمة عظيمة.