الخميس 9 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

أرقام قياسية للمشاركة الانتخابية.. وعدم رصد أى تجاوز الفـــوز لـ«الـشـعـب» والمسئولية لـ«الرئيس»

لم تكن الاحتفالات وبرقيات التهانى التى صاحبت ما جاء من الهيئة الوطنية للانتخابات، باختيار الشعب للرئيس عبدالفتاح السيسى لولاية جديدة لـ6 سنوات مقبلة، بمثابة إعلان الرابح فى انتخابات تعددية بين 4 منافسين، ولكن الأمر وضح جليا فى أن الفائز هو «الشعب» الذى اختار الرئيس الذى وضع فيه الثقة وكلفه بحمل «المسئولية» فى استكمال مسيرة لا تتعلق بالبناء والتنمية بقدر ما هى رسالة الحفاظ على الأمن القومى وصون الوطن وحدوده.



 

واختتم المشهد الراقى للانتخابات الرئاسية 2024 الذى كلل من جانب تمسك الشعب بحقه الدستورى فى نسبة مشاركة تاريخية وأصوات باطلة ضئيلة لا تقارن بأى انتخابات سابقة، بصورة ديمقراطية جديدة من نوعها، عندما استقبل الفائز بالمنصب الرئاسى منافسيه الثلاثة، فى لقطة حضارية تصب فى صالح الشعب وكل من وقف وبذل جهدا فى هذه الانتخابات من الهيئة الوطنية للانتخابات وأجهزة الدولة والأحزاب ومؤسسات عدة.

رئيس مجلس النواب، د. حنفى جبالى، أكد أن المواطنين الذين خرجوا بالملايين حريصون على الإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيسهم أثبتوا وبحق أنهم على قدر كبير من تحمل المسئولية والوعى الفكرى وقدموا صورة مضيئة للديمقراطية والحرص على بناء المستقبل، مشيدا بالدورِ الوطنى الكبيرِ الذى اضطلعت به بكلِ إتقان، الهيئة الوطنية للانتخابات، حيث حرصت على تمكين جميع الناخبين، فى الداخِل والخارج، من الإدلاء بأصواتِهم فى الانتخابات الرئاسية من خلالِ خطة استراتيجية وضعتها وتابعتها بكل دقة على مدارِ الساعة، ليخرج المشهد الانتخابى برمته بشكل حضارى يليق بمكانة مصر، كل ذلك وهى تقف على مسافة واحدة، وبشهادة الجميع، من كل المترشحين، فى إطار من الحياد الكامل والنزاهة الجلية، موضحا أن الشعب المصرى وجد فى الرئيس السيسى، الأجدر والأقدر على إدارة الأمور لمواصلة مسيرة بناء الجمهورية الجديدة.

المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ، تناول ثقة الشعب المصرى فى الرئيس السيسى، بإعادة انتخابه لولاية جديدة لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة التى أسس قواعدها منذ عشر سنوات وقطع أشواطا طويلة فى بناء أركانها على أسس متينة وهادفة فى كل المجالات، موجها الشكر للشعب العظيم على مشاركته التى لم تبلغ نسبتها انتخابات من قبل حتى فى أكثر الدول ديمقراطية، مما دل للعالم على وعى هذا الشعب وإدراكه لما يحيط بالأمة من مخاطر، والاصطفاف خلف قيادته السياسية صفا واحدا، معارضة وموالاة ليقول للعالم نحن مع قائدنا هدفنا واحد ومصيرنا واحد، مشيدا بدور جهات الدولة الأمنية والقضائية وغيرها على تنظيمها لانتخابات مشرفة خلت من أية تجاوزات.

الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، د. أحمد الطيب، وصف تجديد الشعب المصرى ثقته فى الرئيس السيسى فى هذه المرحلة المهمة لقيادة الوطن، باستكمال خطط البناء والتنمية والاستقرار، لتحقيق نهضة الوطن ونموه وازدهارِه، لتحقيق آمال الشعب وتطلعاته وأحلامه، والوصول بمصر إلى مصاف الدول المتقدمة، وأن تتبوأ المكانة اللائقة بين الأمم، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار.

وثمنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثانى، وطنية ووعى الشعب، الذى خرج بعشرات الملايين إلى الصناديق، بنسبة تصويت وصلت إلى %66.8،  ليعلن إرادته الصادقة فى استكمال مسيرة التنمية والإنجازات، وحماية مقدرات البلاد خلال هذه المرحلة الدقيقة، ليضع ثقته فى الرئيس السيسى وانتخابه بنسبة بلغت 89.6 % لفترة رئاسية جديدة.

وقال رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، القس أندريه زكى، إن الشعب المصرى أثبت للجميع أنه قادر على الاختيار والمشاركة من أجل حياة أفضل لبلاده، وأن الرئيس عبدالفتاح السيسى قدم نموذجا للقيادة السياسية القادرة على الاستمرار  فى بناء الدولة المصرية الحديثة بأقدام ثابتة، ورؤية وطنية مخلصة، وإرساء قواعد العدالة والحماية الاجتماعية لمواجهة التحديات التى تؤثر على حياة ومعيشة المصريين، كما نجح الرئيس السيسى فى الحفاظ على الموقف المصرى الدولى الأصيل فى العلاقات الخارجية، لضمان استقرار وسلامة بلادنا الغالية مصر.

الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، مستشار مفتى الجمهورية، د.إبراهيم نجم، أوضح أن فوز الرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية يعكس إرادة الشعب فى تواصل مسيرة البناء والتنمية تحت قيادته الحكيمة واستكمال مسيرة الإنجازات، مثمنا الرؤية الاستراتيجية المستقبلية للرئيس لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز استقرار مصر، معربا عن ثقته بأن الفترة الرئاسية القادمة ستشهد تطوراتٍ إيجابية وإنجازات متميزة تعزز مكانة مصر على الساحتين الإقليمية والدولية، كما عهدنا خلال السنوات الماضية.

فيما أكد نقيب السادة الأشراف، السيد محمود الشريف، أن فوز الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية جاء تجسيدا واضحا لمدى إخلاص وتمسك الشعب به والتفافه حول قيادته الرشيدة، لمواصلة مسيرة الخير والنماء، وتعبيرا عن واقع ينبئ بوضوح عن حب وثقة المصريين بأن الرئيس السيسى هو الأحق والأولى بقيادة مصر فى هذه المرحلة الحرجة، التى تتطلب بأن نكون جميعا على قلب رجل واحد لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية، لافتا إلى أن خروج جموع المصريين فى مشهد ديمقراطى عظيم لانتخابات حرة نزيهة خير دليل على وعى أبناء هذا الوطن بالمرحلة التاريخية التى تمر بها مصر، وتأكيدا على استكمال مسيرة الإصلاح والتنمية والأمن والأمان والمشروعات القومية الكبرى والعملاقة التى أطلقها الرئيس السيسى فى فترة وجيزة.

وهنأت الأكاديمية الوطنية للتدريب، الرئيس السيسى، بمناسبة فوزه بفترة رئاسية جديدة، وتجديد ثقة الشعب فى قيادته الحكيمة والاصطفاف وراء الدولة خلال هذه المرحلة الدقيقة من عمر الوطن، معبرة عن ثقتها فى رؤية الرئيس السيسى لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة العصرية، معربة عن اعتزازها وشكرها للجنة العليا للانتخابات وجميع القائمين على العملية الانتخابية التى مرت بشكل سلس وشهدت إقبالا كثيفا من جميع فئات الشعب لتعزيز المشاركة السياسية.

فيما تقدمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بخالص التهنئة للرئيس السيسى على ثقة الشعب المصرى فى قيادته لدورة رئاسية جديدة، فى انتخابات شهد لها الجميع بنسبة إقبال غير مسبوقة، اختار فيها المصريون بحرية رئيسهم لاستكمال مسيرة التنمية لـ6 سنوات قادمة، لافتة إلى أن هذا الاختيار يؤكد ثقة الشعب فى مشروع الجمهورية الجديدة، الذى بدأ بثورة الشعب المصرى المجيدة فى 30 يونيو، وانطلقت مصر بعد ذلك فى مسيرة التنمية بخطوات قوية ثابتة، وقف فيها الشعب خلف الدولة الوطنية صامدا فى وجه كل التحديات بدءا من مواجهة الإرهاب، لتنطلق مسيرة التنمية فى مختلف المجالات، من البنية التحتية بمشروعات قومية عملاقة، ومواجهة فيروس سى عبر حملة 100 مليون صحة، ومشروع القرن لتطوير الريف المصرى بمبادرة «حياة كريمة»، وعلى المستوى السياسى فقد شهدت هذه السنوات أوسع تمكين سياسى للمرأة والشباب.

وأشادت مؤسسة «حياة كريمة» بتأكيد وتجديد روابط ثقة الشعب فى اختيار الرئيس السيسى خلال المشهد المشرف الذى شهدته الانتخابات، وما ظهر من أداء متحضر شهدته العملية الانتخابية داخل وخارج مصر والذى تلاحظ فى معظم اللجان خلال المتابعة للانتخابات الرئاسية فى جميع المحافظات، لافتة إلى مشاركتها كمراقب فى هذه الدورة الانتخابية الأهم فى تاريخ مصر والاستثنائية بمشاركة 4 مرشحين رئاسيين فى صورة حقيقية للتعددية السياسية التى أصبحت تسود المجتمع بعد رحلة الحوار الوطنى فى فتح سبل جديدة للتحاور فى المشهد السياسى فى ظل المشاركة الواسعة من جميع فئات وأعمار الشعب وبالأخص المشاركة الشبابية التى تميزت بها هذه الانتخابات الرئاسية على وجه التحديد.

بينما أكدت المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية «ابدأ» أن ما أظهرته نتائج الانتخابات من نجاح ساحق للرئيس السيسى، يعبر عن ثقة وتقدير جموع الشعب بجميع فئاته فى مسيرته مما يعكس مدى اعتزاز  المصريين وتأييدهم لما قام به الرئيس السيسى من عمل دؤوب ومضن خلال الفترة السابقة فى سبيل إعادة بناء الدولة المصرية الحديثة، وأثنت مبادرة «ابدأ» على جهود جميع المشاركين والقائمين على العملية الانتخابية ونجاحهم فى تنظيم مشهد انتخابى مصرى استثنائى بكل معايير النزاهة والشفافية الكاملة، ووجهت «ابدأ» كل الشكر للشعب الذى كان هو أساس هذا المشهد الديمقراطى المشرف.

وهنأت حملة «مواطن لدعم مصر فى الخارج»، الشعب المصرى بفوز الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى الانتخابات الرئاسية ووجوده على رأس السلطة التنفيذية لولاية جديدة، وقال منسق الحملة، نصر مطر، إن النتيجة الكبيرة التى حققها الرئيس السيسى، تعكس الوعى الذى يتمتع به الشعب والذى أثبت للعالم التفافه حول القيادة السياسية، مؤكدا حرصه على الحفاظ على المكتسبات التى تحققت فى عهد الرئيس السيسى.

فيما وصف رئيس حزب الإصلاح والنهضة، هشام عبدالعزيز، الصورة التى جمعت المرشحين الثلاثة مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، بالمشهد التاريخى الذى يؤسس لعصر جديد من الديمقراطية فى مصر، لافتا إلى أن هذا اللقاء يوضح بما لا يدع مجالا للشك أن ما دشنه الرئيس السيسى فى السنوات الأخيرة بداية من دعمه للحياة السياسية والحزبية وتمكينه للشباب مرورا بالقرارات التاريخية بإلغاء حالة الطوارئ وإطلاق استراتيجية حقوق الإنسان ودعمه اللامحدود لإنجاح الحوار الوطنى انتهاء بالانتخابات الرئاسية، كل ذلك لم يكن «شكليات» أو «مسرحية» كما ادعى البعض ولكنه تغيير حقيقى بمثابة «قبلة الحياة» للسياسة المصرية.

وأكد «عبدالعزيز» أنه دائما ما كان يرى فى تلك التحركات عزم ونية صادقة وسعيا حثيثا من الرئيس السيسى على تنمية الحياة السياسية فى مصر وأنها لم تكن أبدا استجابة لضغوط داخلية أو دولية، وإنما رغبة وحرص كبير، لتدشين جمهورية جديدة متكاملة، عمادها اقتصاد قوى، وحياة سياسية ديناميكية، مشددا على أن هذا الدعم بمثابة فرصة تاريخية لا بد لجميع القوى السياسية الفاعلة البناء عليها، وهو نموذج لطالما حلمنا به من «التنافس» وليس «الصراع» وأن على جميع القوى أن تحذو على ذلك فى المنافسات الانتخابية اللاحقة بالاستحقاقات المختلفة.

حزب الحرية المصرى، أشار إلى أن الشعب المصرى يعيش حالة من الانفراجة السياسية غير المسبوقة، صنعها بوعيه وإدراكه بخطورة المرحلة الراهنة التى تعيشها المنطقة بأكملها وليس مصر فقط، مثمنا جهود الهيئة الوطنية للانتخابات، التى دائما ما تعبر عن الصوت المصرى الديمقراطى، الذى يتعامل بحيادية وشفافية وعدالة فى إدارة العملية الانتخابية، وما عبرت عنه من أرقام قياسية للمشاركة الانتخابية وصلت إلى %66 مع عدم التجاوز وإدارة العملية الانتخابية بكل حرفية وحيادية، لافتا إلى أن الرئيس السيسى هو قائد المرحلة الراهنة وملهم الجماهير التى خرجت  بالملايين من أجله فى عدة مرات، قائلا: «الشعب المصرى مارس حقه فى الاستحقاق الدستورى وشارك فى انتخابات تعددية حزبية حققت المعنى الحقيقى للتنافس السياسى الجاد، وهو ما أدلت به شهادات المنظمات الحقوقية الدولية التى تابعت عملية التصويت والفرز، فلقد توحدت إرادة الشعب المصرى السياسية وعزيمته واختار وجدد العهد مع رئيسه لاستكمال طريق البناء والتنمية، ومواصلة العمل من أجل التصدى لمقتضيات المرحلة الراهنة».

بينما أكد رئيس حزب المستقلين الجدد، هشام عنانى، أن فوز الرئيس السيسى بهذه الانتخابات التعددية، تتويج لجهد كبير على مدار السنوات العشر السابقة، والتى شهدت إنجازات كبيرة فى كل المجالات، مشيرا إلى أن الرئيس السيسى  قد فاز فى ظل تعددية تنافسية وانتخابات نزيهة شهد القاصى والدانى بالحياد فيها وتحت إشراف قضائى كامل فى ظل إقبال غير مسبوق من الشعب بكل فئاته.

رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، المستشار جمال التهامى، قال إن استقبال الرئيس السيسى للمنافسين فى الانتخابات الرئاسية، يدل على أن الحياة الديمقراطية فى مصر تتخذ طريقها الصحيح من خلال انتخابات تعددية جادة وأن المنافسة تصب فى صالح الوطن، لا سيما أن أول نشاط للرئيس بعد إعلان النتيجة فى ظل انتخابات جرت وسط شفافية تامة حملت نقدًا مباحًا من أجل المصلحة العامة بدون تجريح، هو استقبال منافسيه والنقاش معهم، لتكون الحقيقة أن الشعب اختار رئيسه بدون حرية ونزاهة وبدون أى ضغوط أو اختراقات، والدولة وقفت على مسافة واحدة من جميع المرشحين، فى ظل العمل اللوجيستى القانونى من جانب القضاة بمساعدة ذوى الاحتياجات الخاصة حتى يتمكن كل مواطن بممارسة حقه الدستورى. واتفق معه رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى، حسن ترك، بما وصفه بالمشهد الحضارى بأن أول عمل لرئيس الجمهورية بعد إعلان النتائج، اللقاء بالمنافسين، وهى صورة لم نرها من قبل فى دول العالم التى تتشدق بالديمقراطية، مما يدل على أن العمل مستمر لصالح المواطن، مما يؤكد نزاهة العملية الانتخابية وحرية الشعب فى اختياره، مشيرا إلى أنه إذا كان هناك أى مشكلة فى الانتخابات أو تأثير على إرادة الناخب، لم نكن حاليا واقفين أمام هذا المشهد الراقى.

فيما أوضح رئيس حزب «إرادة جيل»، النائب تيسير مطر، أن المشاركة الشعبية بهذه النسبة التى لم نرها من قبل فى الانتخابات الرئاسية، دليل على الديمقراطية التى يعيشها المصريون بعد نزول حشود دعمًا للدولة وتأييدًا لمرشحهم الذين يرون فيه القائد، والمهم فى هذا المشهد الحجم الضئيل للغاية لأعداد الأصوات الباطلة مقارنة باستحقاقات ماضية، مما يوضح مدى الوعى الذى وصل إليه المصريون، متطرقا إلى الخروج من هذه الانتخابات بمكاسب جمة منها للأحزاب التى شاركت فى الممارسة الانتخابية بـ3 منافسين بشكل وطنى راقٍ وأيضًا الأحزاب الأخرى التى دعمت مرشحين بتفاعل مع الناخب فى الشارع.