الخميس 9 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

فيلم تسجيلى يسلط الضوء على ملحمة الانتخابات الرئاسية 2024 «المتحدة» توثق عظمة المصريين أنا الشعب

عرضت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عبر قناة إكسترا نيوز فيلمًا تسجيليًا بعنوان «أنا الشعب»، يسلط الضوء على ملحمة المصريين فى الانتخابات الرئاسية 2024، والإقبال على صناديق الاقتراع فى مشهد تاريخى وحضارى أشاد به العالم.. وجاء فى الفيلم التسجيلى: «أنا الشعب.. من يجهل حقيقة وقدرات وعظمة الشعب المصرى وإيمانه بقيادته ومؤسساته لا يحق له أن يحكم على هذا الشعب العظيم الذى تغلب على المعوقات وكسر كل قواعد المستحيل».



 

وتابع: «بدأت الانتخابات الرئاسية المصرية بفتح باب تسجيل المرشحين وفق الشروط الدستورية، وتقدم لمنصب الرئاسة 4 مرشحين هم عبدالفتاح السيسى الرئيس الحالى للجمهورية، الذى حصل على أكثر من مليون و130 نموذج تأييد من المواطنين و424 تزكية من أعضاء مجلس النواب، وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهورى الذى حصل على 46 تزكية نيابية و68 ألف نموذج تأييد من المواطنين».

وواصل: «ومن ضمن المرشحين أيضًا فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، الذى حصل على تزكية من 30 نائبًا برلمانيًا، وعبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد الذى حصل على تزكية من 37 نائبًا برلمانيًا».

 تسليط الضوء على مشهد الانتخابات الرئاسية التاريخى

وسلط الفيلم الضوء على ملحمة المصريين فى الانتخابات الرئاسية 2024، والإقبال على صناديق الاقتراع فى مشهد تاريخى وحضارى أشاد به العالم.

وتطرق الفيلم التسجيلى إلى الحملات الانتخابية للمرشحين الأربعة فى الوقت الذى أعلنت فيه مؤسسات الدولة وقوفها على مسافة واحدة من المرشحين جميعهم، تنفيذًا لتعليمات الهيئة الوطنية للانتخابات.

كما عرض المرشحون أفكارهم وبرامجهم وخططهم بعد أن منحتهم الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية 100 دقيقة إعلانية مجانًا على قنواتها، وهو أمر أثنى عليه المرشحون وأقروا فى بياناتهم بحيادية الإعلام، كما تحدث المرشحون بالمؤتمرات الشعبية بكل حرية.

وأكمل الفيلم التسجيلى: «أهل الشر ممن لهم موقف ثابت ضد الدولة المصرية، قالوا فى الانتخابات الرئاسية ما قاله مالك فى الخمر فهاجموا الدولة المصرية بكل ما أوتوا من قوة، ولما قال الشعب كلمته جن جنون أهل الشر، وانهالوا سبًا وقذفًا للمصريين ووصفوهم بأبشع الألفاظ».

 رد الجميل من الشعب للدولة 

قال الكاتب الصحفى عبدالفتاح على، المشرف العام على فريق عمل الفيلم التسجيلى «أنا الشعب»، إن فكرة الفيلم ظهرت قبل انطلاق الانتخابات الرئاسية بـ 4 أيام، مردفًا: «فوجئت بالأستاذ أحمد فايق رئيس قطاع البرامج بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية يطالبنى بصنع فيلم لتوثيق كل خطوة وكل لحظة فى الانتخابات، واستغربت جدًا نظرًا لأن الانتخابات لم تبدأ بعد، وأخبرنى بضرورة البدء قائلًا: «اللى جاى لم تره من قبل وستكون الانتخابات الرئاسية 2024 فارقة لمصر».

وأضاف «على»، خلال استضافته على شاشة قناة إكسترا نيوز، أن فريق العمل بالفعل بدأ تصوير الفيلم وكل شخص فى الفريق كان مسؤولًا عن قطاع، وتم وضع خطة نوثق من خلالها كل لحظة وكل خطوة، حيث شاهدوا من 2000 إلى 2500 فيديو، وبالنسبة لانتخابات الداخل شاهدوا أكثر من 10 آلاف فيديو، وكشفوا حجم العمل من قبل الشباب منذ 10 سنوات.

وتابع: «لاحظنا خروج كل شخص من كل نجع وقرية يردون الجميل للدولة التى ساندتهم وأحنت عليهم وفكرت فيهم، ووصول المتطوعين فى حياة كريمة والتحالف الوطنى للنجوع والقرى سيرًا على أقدامهم لمسافات طويلة للاطمئنان على الأهالى البسطاء والتأكد من حصولهم على معاشاتهم وتأمينهم الصحى ومواعيدهم للكشف صحيًا»، ما يؤكد على عظمة الشعب المصرى والشباب المصرى وروح التكاتف العالية التى تطغى على المصريين فى الآونة الأخيرة.

تسليط الضوء على الوعى السياسى للشباب

فيما قالت إنجى شكرى، منتجة محتوى بقطاع برامج المتحدة، إنها تفاجأت بحجم إقبال الشباب على الانتخابات الرئاسية، فكان من المتوقع أن يكون أبطال كل مشهد سياسى أو انتخابى المرأة وكبار السن، لكن هذه المرة البطل فيه هو الشباب، نظرًا لأنه غير متوقع. 

وأضافت «انجى شكرى»، خلال استضافتها على شاشة قناة إكسترا نيوز، أن الشباب يقسم لفئتين، الفئة الأولى من 18 إلى 22 عامًا، وهى فئة الجامعة، والتى لم تدل بصوتها فى أى انتخابات مسبقًا، لافتة أنهم تفاجأوا بمدى الوعى السياسى والأداء الإيجابى، وهذا ما ظهر جليًا فى الفيلم التسجيلى «أنا الشعب».

وأشارت إلى أن الشباب وثق التجربة الانتخابية بطريقته، من خلال التيك توك، حيث خلقوا «ترند» جعل كل فئات الشباب تهتم بالنزول إلى الانتخابات، عبروا من خلالها عن سعادتهم للمشاركة فى الانتخابات، موضحة أنه فى الفترة الأخيرة كان هناك وعى للتحديات ليس فى مصر فقط ولكن فى المنطقة ككل.

وأفادت بأن الفئة الثانية هم الأكبر سنًا، من 25 إلى 30 عامًا، وهم شباب رأوا أحداث يناير وعدم الاستقرار، وكانوا جزءًا من التجربة.

 توثيق الانتخابات الرئاسية 

كما قالت الكاتبة مى سمير، إحدى صانعى فيلم «أنا الشعب»، إن توثيق الانتخابات الرئاسية فى فيلم تسجيلى كان مهمًا للغاية، حيث كان المشهد الانتخابى هذه المرة مختلفًا عن أى مشهد، خاصة أن مصر تمر بمرحلة مهمة مثل دول المنطقة، ومن ثم كان من المهم رصد وعى وإدراك الشعب المصرى لأهمية المرحلة التى تمر بها مصر.

وأضافت «مى سمير»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة إكسترا نيوز، أن الفيلم التسجيلى رصد مدى إدراك الشعب لأهمية مشاركته والإصلاح السياسى الذى تشهده مصر، والذى عُبِّر عنه من خلال الحوار الوطنى، والمشهد الانتخابى كان جزءًا من جهود الإصلاح السياسى فى مصر، والذى كان من الضرورى أن يشارك فيها الشعب المصرى، ومن ثم كان من المهم رصدها بشكل عميق.

ولفتت إلى أن الصحافة الأجنبية والغربية كان تناولها للمشهد الانتخابى فى البداية مختلفًا عن كل الانتخابات السابقة، ومن ثم كان هناك حرص لتسجيل ذلك ورصده من خلال الفيلم التسجيلى «أنا الشعب».

كانت قناة «إكسترا نيوز»، عرضت فيلمًا تسجيليًا بعنوان «أنا الشعب»، يسلط الضوء على ملحمة المصريين فى الانتخابات الرئاسية 2024، والإقبال على صناديق الاقتراع فى مشهد تاريخى وحضارى أشاد به العالم.