الثلاثاء 7 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

تدريب السيدات على الخياطة والتفصيل فى مشاغل قريتى «نهطاى» و«العزب» فى مركز «زفتى» «ابدأ حياة» برامج تدريبية لتمكين المرأة بمحافظات مصر

نجحت المبادرة الوطنية «ابدأ» فى تقديم دعم كبير للمرأة المصرية من خلال تقديم برامج تدريب تحت مسمى مبادرة «ابدأ حياة»، كان ذلك فى محافظة الغربية من خلال برنامج تدريبى يهدف إلى تدريب 30 سيدة من سيدات قرية «كفر الزيتون»- إحدى قرى حياة كريمة- فى مجال الخياطة والتفصيل فى مشاغل قريتى «نهطاى» و«العَزب» فى مركز «زفتى»، وذلك بالتعاون مع مؤسّسة «حياة كريمة» ومحافظة الغربية.



وتضمّن البرنامج التدريبى عددًا من الفعاليات التى تستهدف رفع الوعى والتثقيف لدى الفئات المستهدفة فى قرى «حياة كريمة»، بالإضافة إلى برنامج للتدريب على مهارات التسويق وريادة الأعمال ضمن خطة تحقيق التمكين الاقتصادى للفئات المستهدفة.

أمّا البرنامج التدريبى المهنى المتكامل الخاص بفئة الشباب والذى جاء فى إطار تحقيق التمكين الاقتصادى للفئات المستهدفة؛ حيث تم ضمن المرحلة الأولى من «ابدأ حياة» بسوهاج فى 21 أكتوبر 2022، بالتعاون مع «حياة كريمة» ووزارة «الإنتاج الحربى»؛ حيث تم تدريب الشباب داخل سيارة التدريب التابعة لوزارة الإنتاج الحربى على مجموعة من الحرف المختلفة مثل تصليح الأجهزة المنزلية، واللحام والألوميتال والمهن الحرفية الأخرى، بالإضافة إلى عقد محاضرات توعوية وتثقيفية، علاوة على وجود برنامج رياضى وترفيهى شامل، وورش ثقافية حول العديد من الموضوعات مثل تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإدمان، وغيرها.

 إتاحة مراكز التدريب الحِرَفى

ليس هذا فقط إنما استطاعت المبادرة الوطنية «ابدأ» من توقيع بروتوكول تعاون بين «ابدأ» لتنمية المشروعات وشركة «بيكو للمعدات الثقيلة» و«الجهاز المركزى للتعمير» التابع لوزارة الإسكان؛ لوضع السياسات والخطط الاستراتيچية لتوفير وإتاحة مراكز التدريب الحِرَفى، والتخصُّصى لتأهيل وتدريب الشباب على حِرَف التشييد والبناء المتعددة، بالإضافة لتدريبهم على قيادة وتشغيل، وصيانة المعدات الثقيلة المختلفة؛ لتنمية وتطوير قطاع التشييد والبناء، وتوفير العديد من فرص العمل.

وعن الدور المحورى لمبادرة «ابدأ» للشباب والفتيات فكان واضحًا من خلال الاهتمام بالتعليم الفنّى للجنسين وتقديم كل ما هو متطور لمواكبة التطور العالمى من خلال مدراس «ابدأ» فى بدر ودمياط من أجل النهوض بالتعليم الفنى فى مصر والمساهمة فى تقديم كفاءات لسوق العمل تكون مدربة على أعلى مستوى.

جاءت «ابدأ» فى إطار تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال إفطار الأسرة المصرية، بإطلاق مبادرة لدعم الصناعات الوطنية، والاعتماد على المنتج المحلى وتقليل الواردات، عبر تعزيز دَور القطاع الخاص الوطنى فى توطين العديد من الصناعات الكبرى والمتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتقديم حوافز فى صورة أراضٍ بحق الانتفاع وإعفاء من الضرائب لمدة خمس سنوات، إضافة إلى تقديم أوجُه الدعم اللازم لتقنين أوضاع المخالفين، وتقديم الدعم الفنى والمادى اللازم للمتعثرين.

  دعم المشروعات الكبرى بقيمة إجمالية تقدر بـ150 مليار جنيه منها 140 مليارًا لتمويل رأس المال العامل

وتهدف المبادرة إلى توطين الصناعة الحديثة وتقليل الفجوة الاستيرادية وتوفير فرص عمل، وتتكامل أهدافها مع الأهداف الوطنية للدولة المصرية والتزاماتها الدولية وجهودها نحو تحقيق النمو الاقتصادى والاجتماعى المستدام، وتوفير حلول الطاقة النظيفة، والابتكار فى المجال الصناعى، والاستهلاك والإنتاج بشكل مسئول.. وتعمل مبادرة «ابدأ» على ثلاثة مَحاور، هى: دعم الصناعة، والتدريب والبحث والتطوير، والمشروعات الكبرى، ففيما يخص محور دعم الصناعة، ينقسم العمل إلى تقديم الدعم الفنى والمادى للمصانع المخالفة والمتعثرة ومساندتها حتى تستطيع تقنين أوضاعها، إلى جانب التواصُل المستمر بالتنسيق مع فريق مؤسّسة «حياة كريمة» الموجود فى كل قرى ومراكز «حياة كريمة» للبناء على جهود الدولة وإحداث طفرة فى البنية الأساسية، وعمل تمكين اقتصادى بتوطين سلاسل صناعات متكاملة فى المراكز تضمن تعظيم استغلال القيمة المضافة لمواردها وتوطين صناعات حديثة بها.

ويتركز دَور محور البحث والتطوير فى بحث مشكلات المصانع المتعثرة وإيجاد أنسب الحلول لها بطرُق علمية عملية حديثة وبأقل تكلفة، وتحديث الصناعة فى مصر وتطويرها على المستويين القطاعى والفردى؛ لتواكب التكنولوچيا العالمية الحديثة والتطورات العالمية المتلاحقة وبما يُمكّن المنتجات الصناعية المصرية من دخول الأسواق العالمية.

ويتمثل محور التدريب فى توفير التدريب الفنى والمهنى والتثقيفى للعمالة الحالية بقطاع الصناعة؛ خصوصًا المصانع المتعثرة والعمالة الجديدة التى يحتاجها القطاع، بما يضمن توفير عمالة مثقفة ومدربة طبقًا للمعايير الدولية وتلبى متطلبات واحتياجات سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية.

ويعمل محور المشروعات الكبرى على عقد شراكات مع كبار المُصَنّعين، سواء كانت مشروعات قائمة ترغب فى تطوير أنشطتها أو مشروعات جديدة. وفى إطار محور المشروعات الكبرى تجرى زيادة الاستثمارات الصناعية بالشراكة مع الخبراء فى القطاعات المختلفة، وتشجيع الصناعات المغذية وضمان قدرتها على التوسع، وتطوير شامل لمقومات العمل الصناعى من خامات وصناعات مغذية ومنتجات نهائية ومعامل الفحص والاختبارات والتكامل مع سلاسل القيمة بالشراكة مع القطاع الخاص.

وقد نجحت المبادرة فى تجميع المُصنعين المتنافسين داخل القطاع الواحد لتوطين صناعات مغذية تتطلب الإنتاج بحجم كبير واستهلاك المنتج من قِبََل تحالف من المستثمرين المحليين (مثل مكونات الأجهزة الكهربائية المنزلية التى سيقوم بتصنيعها واستهلاك وتصدير إنتاجها تحالف من مُصنِّعى الأجهزة الكهربائية المنزلية المحليين بالشراكة مع المستثمرين الأجانب). وتستوفى جميع المشروعات الكبرى فى إطار المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية معايير توطين أحدث التكنولوچيات فى الصناعة، ونسب مكون محلى مرتفعة تتم زيادتها بشكل تدريجى بما يضمن تقليل الفجوة الاستيرادية والتكامل بين الصناعات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة. كما تستهدف بعض المشروعات تصدير إنتاجها بالكامل للخارج بناءً على دراسات المواصفات الفنية والقياسية لأسواق التصدير.

كما تم الاتفاق على إتاحة تمويل متوسط وطويل الأجل للشركات المتوسطة المنتظمة العاملة فى مجالى الصناعة والزراعة بأسعار عائد مخفضة تم تحديدها من قِبَل الإدارة التنفيذية للبنك المركزى. ويستفيد من المبادرة الشركات والمنشآت العاملة بالأنشطة الصناعية والزراعية وإنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة، وتشمل الشركات الكبرى والمتوسطة وفقًا للتعريف الصادر عن البنك المركزى المصرى، والشركات والمنشآت الصغرى المرتبطة بكيانات متوسطة أو كبرى، والمصانع داخل المناطق الحُرّة، والجمعيات التعاونية العاملة فى المجال الزراعى، التى يسمح النظام الأساسى لها بالاقتراض.

وتبلغ القيمة الإجمالية للمبادرة 150 مليار جنيه، منها 140 مليارًا لتمويل عمليات رأس المال العامل، و10 مليارات لتمويل شراء الآلات والمعدات. وتضع الدولة على رأس أولوياتها فى السنوات الأخيرة توطين الصناعة وإحياء الصناعات المصرية، والتوجيه بمزيد من التوسع فى جهود توطين عدد من الصناعات؛ خصوصًا الثقيلة.