جوزك على ما تعوديه.. اسمعوناااااااااا

فى أمور كتيرة بتبقى فيها السِّت أو الزوجة محتاجة إنها تحكى اللّى مضايقها بكل التفاصيل، والهيافات اللّى ممكن تكون مصاحبة للموقف، طبعًا الهيافات دى بتكون بالنسبة للرجل؛ لكن بالنسبة لينا دى أساسيات الموضوع. المهم بيكون الرجل هنا مش مستمع فقط للمشكلة، عقله بيكون عبارة عن مَكنة لتحليل المواقف وإيجاد حلول سريعة لحل المشكلة. طبعًا يُشكَر على هذا المجهود الجبار لكن فى حقيقة الأمر احنا كستات لسنا بحاجة إلى حلولك الجبارة ولا تحاليلك العميقة، الموضوع أهيف من كده بكتير، لو مبسوطة تسمعها وقول لها برافو شاطرة، ولو زعلانة سِيبها تعيّط وطبطب عليها وقول لها كله حيعَدّى ويا سلام بقى لو قلت لها أنا دايمًا موجود جانبك.. وكلام من ده. أيْوَه احنا مش عاوزين حلول، فى ساعات كتيرة بنكون عاوزين نحكى من غير مقاطعة؛ لأن ببساطة بتكون الحلول واضحة، بس احنا عاوزين نحكى اللّى جُوّانا ونعبر عن مشاعرنا سواء بالغضب أو بالسعادة. والتعبير عن المَشاعر مش بيكون غير مع الزوج الأصيل الجميل اللّى بيسمع.. طبعًا ده مش متوافر حاليًا، شاحح فى الأسواق. الفكرة مختلفة تمامًا، السّت كتير بتحكى علشان بتكون عاوزة تفضفض عن مشاعرها وتُعَبّر عن كل اللّى جُوّاها. أمّا الرجل فا غالبًا أصلاً مش بيحكى ولو اضطر بيكون عاوز حد يفكر معاه فى حلول للموضوع. الطرفين هنا مش على نفس الخَط نهائى، لذا على كل طرف احترام مشاعر الآخر ومساعدته بالطريقة المناسبة له.