السبت 18 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
فى اليوم العالمى للطفل.. إسرائيل تقتل 4600 طفل وتسجن 200 بدعم أمريكا والغرب

فى اليوم العالمى للطفل.. إسرائيل تقتل 4600 طفل وتسجن 200 بدعم أمريكا والغرب

الاثنين المقبل هو اليوم العالمى للطفل؛ بناءً على ما أوصت به الأمم المتحدة، وهى أكبر سبب للكارثة التى نعيش فيها الآن فى فلسطين، بفشلها عن أداء دورها؛ حيث طالبت الأمم المتحدة دول العالم بأن يكون 20 نوفمبر هو يوم الطفل يوم الاحتفال والاهتمام به وتعزيز العلاقات بين أطفال العالم ويوم نشر المَحبة والسلام والقيم والمبادئ والاهتمام بتعليم الطفل وتربيته وصحته، فعلاً هو يوم الاحتفال بالطفل فى العالم المتحضّر عالم الحرية عالم النور الصامت، وأكثر من 4600 طفل استشهدوا تحت القصف وأكثر من 1100 طفل مفقود تحت الأنقاض و200 طفل داخل السجون الإسرائيلية.. هل هو يوم الطفل فعلاً وأمريكا ودول الغرب النورانى المتحضر الذين جاءوا إلى الشرق الأوسط لتخليص العالم من الظلام، أىُّ نور تتحدثون عنه؟!



هو فعلاً يوم الطفل العالمى هو يوم تدمير أطفال غزة وقتلهم وتحطيمهم وتقطيعهم أشلاء، أطفال ضاعت ملامحهم تحت الأنقاض وتحولوا إلى أشلاء وضحايا.. أرواحًا صعدت إلى السماء لتشتكى العالم المتبلد الذى لا ضمير له، تشتكى لله ماذا فعلوا بأى ذنب قُتلوا فى هذا العالم الجبان الهمجى الغبى، وهذه صور من مَشاهد الأطفال فى غزة نرسلها لعل أصحاب العالم المتحضر والضمير والنور يكون عندهم نقطة دم يتحركون لوقف تدمير وقتل الأطفال والنساء والشيوخ. وبمناسبة اليوم العالمى للطفل هذه صور لأطفال نصفها لكم لعلكم تفيقون وكلها على السوشيال ميديا.

الصورة الأولى.. أم وضعت يدَها فى دم طفلها وقالت هذا ما تبقى من ابنى دماء طاهرة صعدت إلى السماء لتشتكى لرَب البرية.. ماذا فعل الإنسان بالإنسان دماء أطفال طاهرة تروى غزة لأجيال قادمة.

الصورة الثانية.. الأكثر ألمًا وحزنًا هو مشهد سيارة المثلجات التى كانت تأتى حاملة الفرحة والبهجة للأطفال لتناول المثلجات والآيس كريم، لكنها اليوم بأوامر العالم المتحضر النورى الغربى الديمقراطى الذى يدافع عن حقوق الحيوانات والشواذ وأمام أطفاله عالم وشعب غزة لا علاقة له بما يحدث!!!، جاءت السيارة محملة بجثث الأطفال؛ حيث لا وجود لسيارات إسعاف أو ثلاجات تستوعب أعداد الموتى أو مستشفيات تتحمّل وجود هؤلاء الملائكة حتى يتم إكرامهم ودفنهم.. هذه هى الهمجية والغطرسة الإسرائيلية، والكيان الذى يضرب المستشفيات وسيارات الإسعاف، هذا هو الكيان الصهيونى الهمجى المجرم الذى يدعمه الغربُ المتحضر.

 

الصورة الثالثة.. سوف يتوقف ضمير العالم إذا كان عنده ضمير لكننا نخاطب الشعوب الحُرة التى خرجت تبكى وتصرخ وتجرى هنا وهناك وتعلن أن أطفالها استشهدوا وهم جوعى ما رأى ضمير العالم المتحضر؟!

 

الصورة الرابعة.. لطفلة قالت إنها تعرفت على أمّها تحت الأنقاض من شعرها وملابسها.

 

الصورة الخامسة.. طفل لا يعرف الخطأ والصواب ويسأل أمام الجميع فى غزة ماذا يحدث لكى يقتلونا؟!

 

الصورة السادسة.. أيضًا اضطرار الأطباء الفلسطينيين عقد مؤتمرهم للمطالبة بالكف عن الجرائم ضد المستشفيات.. هل رأى العالم جثث الأطفال؟

 

الصورة السابعة.. أيها العالم الحُر هل رأيتم صورة الطفل يوسف وهو يرتعد من الخوف والرعب بعد خروجه من تحت الأنقاض؟!

 

الصورة الثامنة.. لن ينسى أحد صورة الطفلة الصغيرة وهى تحمل شقيقها وتصرخ: أنقذونا.

 

الصورة التاسعة.. مجرمو الحرب يقتلون الصحفيين ويغلقون مكاتب الصحف والقنوات الفضائية، وهو ما حدث مع أحد أطقم قناة «القاهرة الإخبارية» قتلوه بدم بارد لأنه يؤدى عمله وينقل هذا الخراب والدمار إلى العالم الذى تبلد والذى يتوقف عن فعل أى شىء حتى تأمرهم أمريكا والماسونية والصهيونية بأن يتحركوا.. وبدم بارد قتلوا أسرة صحفى وأطفاله.

 

الصورة العاشرة.. لصحفى آخر أخرج طفلين من تحت الأنقاض مات كل أهلهما.

 

الصورة الحادية عشرة.. إلى العالم المتحضر.. صورة أب يحمل طفله فى أكياس ويردد: الحمد لله.. الحمد لله.

 

ماذا قدمت أيها العالم المتحضر لأطفال غزة فى اليوم العالمى للطفل ألم تخجلوا من أنفسكم على صمتكم الغبى على كل هذا الدمار والإجرام والوحشية لمجرم حرب يدير دولة متطرفة لا تعرف إلا القتل والهدم ويعاونهم رواد التحرر والنور فى أمريكا وكل الدول الأوروبية يحاصرون غزة وأطفالها ويستمتعون بقتل الأطفال كأنهم يشاهدون أفلام رعب للتسلية قبل أن يخلدوا لنومهم بضمير بارد.. بالله عليكم ماذا تنتظرون أن يكتب التاريخ عنكم؟! بالله عليكم ماذا تنتظرون لوقف الحرب لوقف إبادة الأطفال لليوم الواحد والأربعين وأكثر من 4650 طفلاً شهيدًا فى 1160 مجزرة و94 مقرًا حكوميًا مدمرًا وأكثر من 71 مسجدًا وأربع كنائس.. ماذا تنتظرون بالله عليكم هل لديكم تصويت أو مقامرة على عدد القتلى.. كلكم فاسدون مجرمون لأنكم بصمتكم تدفعون المجرمين للقتل والاستمرار فى حرب الإبادة.. ووصل الأمر إلى آخر هدايا العالم المتحضر النورانى هو وجود 200 طفل أسير لدى إسرائيل وما زال الوجع والأحزان تتوالى، بالله عليكم أأنتم عالم حُر ديمقراطى متنور؟!

 

 لك الله يا غزة.. وستبقى فلسطين عربية.