جوزك على ما تعوديه.. حقى فى ساعة هدوء
رغدة أبورجب
فى أوروبا والدول المتقدمة بياخدوا يوم، ولكن هنا نظرا للظروف الاقتصادية والاجتماعية واللوجستية نطمع فى ساعة واحدة فقط من الهدوء.
الساعة بتتاخد عادة مع كوباية الشاى أو النسكافيه والبسكوت على حسب تقاليد كل بيت.
الساعة دى مينفعش يكون فيها طلبات ولا ينفع نذاكر فيها للأولاد ولا ينفع نحضر فيها الغدا. دى ساعة واحدة فى اليوم بنحاول تشحن فيها علشان نقدر نكمل باقى اليوم، الساعة دى بتبقى لراحة أجسادنا قبل أذهانا.
دى حق مكفول لكل أم وزوجة ومينفعش المساس بيها، أيوه مينفعش نهائى ولو فكرتم المساس بيها أول ضحية حيكون الزوج العزيز وبعدها أحباب الله.
وبعدين إحنا مطالبنا متواضعة جدا دى ساعة واحدة مش اليوم كله، ومش بنروح نقعد فيها على القهوة بالساعات مع ضياء ولا وائل ولا وجيه لا حتى بننزل الخميس بليل مع عزت ويوسف ونرجع وش الفجر ونقول لكم كنا مع أصحابنا إيه اللى حصل يعنى علشان كل البوز ده.
نحب نتفرج على الفرحة اللى حتكون فى عيونكم لو سيبنا لكم الأولاد بتفاصيلهم! كل اللى بنطلبه ساعة هدوء لوحدنا مش حتى مع أصحابنا، إحنا لو اتمردنا عليكم حتزعلوا، فامشوها ساعة بدل ما نختفى فى ظروف غامضة وساعتها مش حينفع الندم.
