الخميس 9 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

ماذا حدث منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية؟ التسلسل الزمنى لاشتعال الأحداث

فى ساعة مبكرة صباح السبت، بدأت الأحداث بإطلاق عشرات الصواريخ من غزّة نحو إسرائيل، بشكل مفاجئ، فيما دوّت صافرات الإنذار فى الأراضى الإسرائيليّة. وبدأ القصف من مواقع عدّة فى قطاع غزّة قبل الساعة 6:30 صباحًا (03:30 بتوقيت جرينتش)، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.



بَعدها أعلنت «المقاومة الفلسطينية»، أن قائدها العام محمد الضيف سيُلقى بيانًا مُهمًا، بعدما أعلنت الإذاعة الإسرائيلية العامة أنه «يجرى التحقق من اقتحام مسلحين للأراضى الإسرائيلية من قطاع غزة».

اليوم الأول:

عند الساعة 6:00 بتوقيت جرينتش، السبت، أعلن «محمد الضيف» عن إطلاق عملية «طوفان الأقصى» ضد إسرائيل. وقال فى رسالة صوتية «قررنا أن نضع حدًا للانتهاكات الإسرائيلية والضربة الأولى من عملية (طوفان الأقصى) تتجاوز 5 آلاف صاروخ استهدفت العدو (إسرائيل)».

بعدها، أعلن الجيش الإسرائيلى حالة «تأهب الحرب»، وقال فى بيان: «بدأت (حماس) الإرهابية بعملية مزدوجة شملت إطلاق قذائف صاروخية وتسلل مُخَربين إلى داخل الأراضى الإسرائيلية. جيش الدفاع سيدافع عن سكان دولة إسرائيل. (المقاومة الفلسطينية) ستدفع ثمنًا باهظًا».

بدأ الجيش الإسرائيلى، صباح السبت، شن هجمات جوية فى قطاع غزة. وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن الهجمات أتت بعد قرابة ساعتين على قيام «المقاومة» بشن الهجوم المفاجئ. وتابعت: «إن وزير الدفاع الإسرائيلى وافق على استدعاء واسع النطاق لجنود الاحتياط».

قرابة الساعة السابعة بتوقيت جرينتش، السبت، وفى أول حصيلة معلَنة للعملية التى أطلقتها «المقاومة»، أكدت خدمة الإسعاف الإسرائيلية مقتل شخص وإصابة 15 آخرين فى هجمات صاروخية من غزة على جنوب ووسط إسرائيل.

بعد ذلك، أعلنت الفصائلالفلسطينية أن مقاتليها انضموا إلى «المقاومة» فى الهجوم على إسرائيل. وأفادت مصادر فلسطينية بأسْر عدد من الجنود الإسرائيليين ونقل عدد منهم إلى داخل قطاع غزة، بينهم قتلى.

عند الساعة الثامنة بتوقيت جرينتش، السبت، أعلن مفوض الشرطة الإسرائيلى أن مسلحين من المقاومة الفلسطينية اشتبكوا فى معارك فى 21 موقعًا فى جنوب إسرائيل. وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى بعدها إطلاق عملية «السيوف الحديدية» فى قطاع غزة.

أعلنت مستشفيات إسرائيلية إصابة أكثر من 100 شخص فى الهجمات الصاروخية، البعض منهم حالتهم خطيرة. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة، بدورها، إن فلسطينيًا قُتل وأُصيب آخرون بجروح فى استهداف إسرائيلى لمستشفى شمال غزة.

فى نحو الساعة التاسعة بتوقيت جرينتش، السبت، أعلنت «المقاومة الفلسطينية» سيطرتها على مواقع عسكرية للجيش الإسرائيلى قرب حدود قطاع غزة.

فى أول تعليق له، قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، إن «الفصائل الفلسطينية» ستدفع ثمنًا باهظًا لهجومها على إسرائيل. وأضاف فى مقطع فيديو: «إسرائيل فى حالة حرب، وليس مجرد تحرك أو عملية عسكرية». بدوره، عقد الرئيس الفلسطينى محمود عباس اجتماعًا طارئًا مع مسئولين مدنيين وأمنيين؛ حيث وجّه بـ«ضرورة توفير الحماية لأبناء شعبنا»، مؤكدًا «حق الشعب الفلسطينى فى الدفاع عن نفسه فى مواجهة إرهاب المستوطنين وقوات الاحتلال»، كما وجّه أيضًا بـ«توفير كل ما يلزم من أجل تعزيز صمود وثبات أبناء شعبنا فى وجه الجرائم المرتكَبة من الاحتلال الإسرائيلى وعصابات المستوطنين».

فى نحو الساعة العاشرة بتوقيت جرينتش، السبت، أفاد موقع «واى نت» الإسرائيلى بإغلاق المطارات وسط وجنوب إسرائيل أمام الرحلات التجارية. وذكر الموقع أن مطار بن جوريون سيبقى فى الخدمة وسيعمل «وفقًا للتعليمات والإرشادات الأمنية».

فى توقيت مقارب، أفادت «القناة 12» الإخبارية الإسرائيلية بمقتل 22 إسرائيليًا على الأقل. وقالت صحيفة «هاآرتس» إن أكثر من 200 إسرائيلى أُصيبوا. ونحو الساعة 11:00 بتوقيت جرينتش، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أن 545 مستوطنًا نُقلوا إلى المستشفيات بفعل نيران «المقاومة».

فى لبنان، هنأ «حزب الله» المقاومة الفلسطينية على «العملية البطولية واسعة النطاق» التى بدأتها صباح السبت. وأضاف إن «هذه العملية المظفرة هى رد حاسم على جرائم الاحتلال المتمادية والتعدى المتواصل على المقدسات والأعراض والكرامات».

عند الساعة 12:00 بتوقيت جرينتش، السبت، أعلن مصدر طبى مقتل أكثر من 22 فلسطينيًا وإصابة العشرات بجروح فى الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.

قرب الواحدة ظهرًا بتوقيت جرينتش، السبت، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية حصيلة محدَّثة تفيد بمقتل 40 إسرائيليًا على الأقل وإصابة 740 فى هجوم «حماس». وبعدها بدقائق أفاد تليفزيون فلسطين بمقتل 161 وإصابة أكثر من ألف جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.

عند الساعة 14:00 بتوقيت جرينتش، السبت، أعلنت «القناة 12» الإسرائيلية أن هناك نحو 50 رهينة لدى «المقاومة» فى حى بيرى قرب حدود غزة.

قبل بلوغ الساعة 15:00 بتوقيت جرينتش، السبت، أعلن الإعلام الإسرائيلى وصول عدد القتلى إلى 100 وإصابة نحو 800، كما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية فى قطاع غزة أن عدد القتلى الفلسطينيين جراء الغارات الإسرائيلية ارتفع إلى 198، كما بلغ عدد المصابين 1610.

عند نحو الساعة 16:00 بتوقيت جرينتش، السبت، أصدرت المقاومة الفلسطينية بيانًا قالت فيه إنها نفذت هجومًا منسقًا متزامنًا على أكثر من 50 موقعًا فى فرقة غزة والمنطقة الجنوبية فى الجيش الإسرائيلى، وإن مقاتليها تمكنوا «من اجتياز الخط الدفاعى للجيش الإسرائيلى»، و«لا يزال مجاهدونا يخوضون معارك بطوليةً فى 25 موقعًا حتى اللحظة».

عند الساعة 18:00 بتوقيت جرينتش، السبت، أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية قطع إمدادات الكهرباء المخصّصة لقطاع غزة، وبعدها، قال مكتب نتنياهو إن إسرائيل ستوقف إمدادات الكهرباء والوقود والبضائع إلى غزة.

أفادت هيئة البث الإسرائيلية بمقتل ما لا يقل عن 150 إسرائيليًا وإصابة أكثر من 1000 منذ بداية عملية «طوفان الأقصى»، وبعدها أعلنت «القناة 12» الإخبارية الإسرائيلية وصول عدد القتلى إلى 200 إسرائيلى على الأقل. بدورها، ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد القتلى الفلسطينيين جراء الغارات الإسرائيلية ارتفع إلى 232، كما بلغ عدد المصابين 1697.

فى تطور للهجوم، نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» نحو الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش، السبت، عن مسعفين قولهم إن 9 أشخاص على الأقل أُصيبوا فى قصف صاروخى على تل أبيب ووسط إسرائيل. وبعدها، أعلنت وسائل إعلام ارتفاع عدد قتلى إسرائيل إلى 250.

فى نحو الساعة 22:00 بتوقيت جرينتش، السبت، قال الجيش الإسرائيلى إن قائد لواء «ناحال» للقوات الخاصة الإسرائيلية، يوناتان شتاينبرغ، قُتل فى اشتباك مع أحد المسلحين قرب معبر كرم أبو سالم الحدودى الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل. وأعلنت صحيفة «هاآرتس» سقوط 300 قتيل إسرائيلى على الأقل وإصابة أكثر من 1500.

اليوم الثانى

فى الساعات الأولى من صباح (الأحد)، قالت هيئة البث الإسرائيلى إن قوات الجيش والشرطة تمكنت من تحرير رهائن فى عدد من البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة؛ حيث حرر الجيش الإسرائيلى رهائن فى بلدة أوفاكيم وقتل المسلحين الذين احتجزوهم لعدة ساعات، كما تمكن من إطلاق سراح 60 آخرين من مطعم فى مزرعة بارى التعاونية. وقالت الهيئة إن ثلاثة عسكريين إسرائيليين أُصيبوا خلال عملية منفصلة لتحرير الرهائن فى عبيديم.

أعلن «حزب الله» اللبنانى، صباح الأحد، أنه أطلق «أعدادًا كبيرة من قذائف المدفعية والصواريخ الموجّهة» على مواقع إسرائيلية فى منطقة حدودية متنازع عليها، «تضامنًا» مع عملية «طوفان الأقصى». جاء ذلك فيما أكد الجيش الإسرائيلى أنه نفّذ قصفًا مدفعيًا على جنوب لبنان، ردًا على إطلاق نار من المنطقة، وفق بيان صدر قبل الساعة 07:30 (04:30 بتوقيت جرينتش) بقليل.

بدورها، قالت المقاومة الفلسطينية، الأحد، إن مقاتليها لا يزالون «يخوضون اشتباكات ضارية» فى عدة مواقع داخل إسرائيل. وذكرت أن القتال لا يزال يجرى فى عدة مناطق متاخمة لقطاع غزة من بينها أوفاكيم وسديروت وياد مردخاى وكفار عزة وبئيرى ويتيد وكيسوفيم.

أعلنت إسرائيل، بعد ظهر الأحد، وصول عدد قتلاها إلى 700 شخص وجُرح أكثر من 2000، إضافةً إلى أسْر أكثر من 100 إسرائيلى لدى المقاومة الفلسطينية.

وفى دعم أمريكى علنى لإسرائيل، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون)، مساء الأحد، أنها ستقدّم ذخائر ومعدات لإسرائيل وستعزز القوات الأمريكية فى الشرق الأوسط ردًا على الهجمات التى تشنها المقاومة الفلسطينية. وقال وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن، إنه وجّه حاملة الطائرات «يو إس إس جيرالد آر فورد» والسفن الحربية المرافقة لها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط.

اليوم الثالث:

مع دخول التصعيد مع المقاومة الفلسطينية يومه الثالث، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلى يوآف غالانت، ظهر الاثنين، أنه أمر بفرض «حصار مطبق» على قطاع غزة. وتزامن موقف غالانت مع إعلان متحدث باسم الجيش الإسرائيلى تعبئة نحو 300 ألف فرد احتياط.

ذكرت «صحيفة وول ستريت جورنال»، صباح الاثنين، أن مسئولين أمنيين إيرانيين ساعدوا فى التخطيط للهجوم المباغت الذى شنته المقاومة الفلسطينية، وأعطوا الضوء الأخضر للهجوم فى اجتماع عُقد فى بيروت يوم الاثنين الماضى.

وفى تطور ميدانى، أعلنت المقاومة الفلسطينية الاثنين، أنها قصفت تل أبيب والقدس برشقة صاروخية ردًا على قصف البيوت المدنية فى غزة، مشيرةً إلى أنها وجّهت أيضًا رشقة صاروخية من 120 صاروخًا إلى مدينتَى أسدود وعسقلان.

وردًا على الضربات الصاروخية للمقاومة الفلسطينية، شنت إسرائيل غارات عنيفة على مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.

مع تمدد الصراع بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية إلى الحدود «الإسرائيلية- اللبنانية»، قال «حزب الله» اللبنانى، مساء الاثنين، إن ثلاثة من عناصره لقوا حتفهم فى قصف إسرائيلى على جنوب لبنان، فيما أعلن الجيش الإسرائيلى مقتل نائب قائد لواء 300 فى فرقة الجليل المقدم عليم عبدالله، بعد اشتباك مع مسلحين اقتحموا منطقة الجليل الغربى شمال إسرائيل من الأراضى اللبنانية.

شهد قطاع غزة، مساء الاثنين، أعنف جولة من القصف الإسرائيلى طال معظمه جنوب القطاع وأدى إلى مقتل وإصابة العشرات.

اليوم الرابع:

واصلت إسرائيل غاراتها المكثفة، صباح الثلاثاء، على قطاع غزة مع دخول الحرب يومها الرابع، فيما أعلن الجيش الإسرائيلى السيطرة بشكل كامل على الحدود مع القطاع.

كشف وزير الأمن القومى الإسرائيلى إيتمار بن غفير، الثلاثاء، عن أن إسرائيل ستبدأ توزيع آلاف البنادق على فرق من المتطوعين فى البلدات الحدودية والتجمعات اليهودية العربية المختلطة؛ وذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلى العثور على نحو 1500 جثة لمقاتلى المقاومة الفلسطينية فى إسرائيل وحول قطاع غزة.

حذرت الأمم المتحدة، الثلاثاء، من تصاعد وتيرة النزوح الجماعى فى قطاع غزة بفعل الهجمات الإسرائيلية. وقالت إن عدد النازحين فى القطاع وصل إلى أكثر من 187 ألفًا و518 شخصًا.

دعت السعودية، رئيس القمة الإسلامية فى دورتها الحالية ورئيس اللجنة التنفيذية لـ«منظمة التعاون الإسلامى»، الثلاثاء، إلى عقد اجتماع استثنائى عاجل للجنة التنفيذية على مستوى الوزراء؛ لتدارس التصعيد العسكرى فى غزة ومحيطها وتفاقم الأوضاع بما يهدّد المدنيين وأمن المنطقة واستقرارها.

قال رئيس المكتب السياسى لحركة «حماس» إسماعيل هنية، الثلاثاء، إن ملف الأسرَى الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل فلسطينية لن يُفتَح قبل نهاية القتال، ولا بُدّ لإغلاقه من ثمَن «تقبله المقاومة».

وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكى چو بايدن شرح فى اتصال مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الدعم الأمريكى «الذى وصل والذى فى طريقه إلى إسرائيل».

وذكر البيت الأبيض أن بايدن أوضح لنتنياهو أن الدعم الأمريكى، إلى جانب إرسال أكبر حاملة طائرات فى العالم إلى شرق المتوسط، يشمل ذخيرة وصواريخ للقبة الحديدية وغيرها من المعدات الدفاعية.

اليوم الخامس:

وكشف الجيش الإسرائيلى، فى بيان، الأربعاء، أن قواته تواصل قصف أهداف للمقاومة الفلسطينية فى غزة، مضيفًا: «هاجمت القوات البحرية والجوية والمدفعية أهدافًا بحرية تابعة للمقاومة الفلسطينية»، مشيرة إلى مقتل غواص حاول دخول الأراضى الإسرائيلية.

وخلال ساعات الصباح الباكرة من الأربعاء، استكملت القوات الإسرائيلية «موجة ضربات ثالثة فى بيت حانون؛ حيث أغارت عشرات الطائرات الحربية على أكثر من 80 هدفًا فى منطقة بيت حانون».

كما أغارت الطائرات الإسرائيلية على فرعيْ بنك تستخدمها الفصائل الفلسطينية لتمويل نشاطاتها فى القطاع ونفق تحت الأرض ومَقريْ قيادة.

وأفاد بيان الجيش الإسرائيلى بأنه تم أيضًا استهداف بنية تحتية عسكرية داخل منزل ناشط فى القوة البحرية للمقاومة كان يحتوى على مستودع أسلحة للتنظيم.

من جهتها، أعلنت المقاومة الفلسطينية إطلاق صاروخين «أرض- جو» من طراز «متبر 1» تجاه طائرات الجيش الإسرائيلى فى سماء خانيونس.

وفيما يخص حصيلة القتلى؛ فإن عدد الضحايا فى غزة ارتفع، الأربعاء، إلى 950 شخصًا وأكثر من 5000 مصاب.

وفى إسرائيل، بلغ عدد القتلى منذ صباح السبت أكثر من 1200 قتيل، فضلاً عن أكثر من 2900 مصاب.

يأتى ذلك فيما قال سلاح الجو الإسرائيلى، الأربعاء، إن عشرات الطائرات قصفت أكثر من 200 هدف فى أنحاء حى الفرقان بقطاع غزة.

وأضاف عبر منصة «إكس»: «هذه هى الموجة الثالثة من الغارات على حى الفرقان؛ حيث هاجمنا أكثر من 450 هدفًا فى الحى خلال يوم».

ومساء الأربعاء، عقدت جامعة الدول العربية وأكد المجلس على مستوى وزراء الخارجية العرب فى دورته غير العادية، على الوقف الفورى للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتصعيد فى القطاع ومحيطه.

ودعا المجلس فى قرار صدر بعنوان «العدوان الإسرائيلى المتواصل على الشعب الفلسطينى» فى ختام أعمال الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب يوم الأربعاء برئاسة المغرب، جميع الأطراف إلى ضبط النفس والتحذير من التداعيات الإنسانية والأمنية الكارثية لاستمرار التصعيد وتمدده، والعمل مع المجتمع الدولى على إطلاق تحرك عاجل وفاعل لتحقيق ذلك، تنفيذًا للقانون الدولى، وحماية لأمن المنطقة واستقرارها من خطر توسع دوامات العنف التى سيدفع ثمنها الجميع.