الخميس 9 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

القاهرة الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية عبر التاريخ مخططات التوطين فى سيناء محاولات للزج بمصر فى الصراع

على مدار تاريخها تظل مصر الداعم الأكبر للفلسطينيين، وسجل التاريخ مساهمات الدولة المصرية وقياداتها فى العمل على إنهاء الأزمات فى فلسطين؛ انطلاقًا من إيمانها بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.



ولطالما يكشف التاريخ جماعة الإخوان الإرهابية فى مصر، والتى تحاول الزج بالدولة المصرية فى الصراع الحالى فى قطاع غزة بشتى الطرق، فى محاولة لإعادة إحياء مخطط جماعة الإخوان الإرهابية بتوطين الفلسطينيين من سكان القطاع فى سيناء.

 مخطط الجماعة الإرهابية لبيع سيناء

المخطط المطروح حاليًا يعيد للأذهان محاولات الإخوان أثناء حكمهم لمصر بتوطين الفلسطينيين فى سيناء، وهو ما جاء على لسان الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن فى مايو عام 2018 والذى كشف عن إجهاضه لمخطط للرئيس المصرى الأسبق محمد مرسى المنتمى للإخوان بتوطين جزء من الفلسطينيين فى شبه جزيرة سيناء، فى إطار مشروع دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة.

كل هذا يتماشى مع ما تم نشره فى جريدة «فورين بوليسي» الأمريكية والقريبة من دوائر صنع القرار فى الولايات المتحدة الأمريكية فى أواخر عام 2013، حيث أشارت فى تقرير إلى أن عرضًا أمريكيًا حمله وزير الخارجية الأمريكى وقتها، جون كيري، خلال زيارته لمصر قبل سقوط نظام الجماعة الإرهابية ببضعة أشهر يقضى بموافقة كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وبعض دول الاتحاد الأوروبى على إلغاء الديون الخارجية على مصر، مقابل السماح بتوطين فلسطينيى الشتات بسيناء والذى لاقى قبولًا من جماعة الإخوان الإرهابية التى كانت تحكم مصر.

 مصر تمد شرايين التنمية لكل ربوع سيناء

ومنذ أدركت الدولة المصرية مثل هذه المخططات التى تهدف إلى اقتطاع الأراضى المصرية، وتصفية القضية الفلسطينية على حساب سيناء التى شهدت تضحيات ودماء للشهداء المصريين؛ لتحرير أراضيها من العدو الإسرائيلى ما دفع الدولة المصرية عام 2014 للقيام بتطهير سيناء من التنظيمات الإرهابية.

وبدأت الدولة المصرية منذ ذلك الحين بمد شرايين التنمية إلى سيناء، وقامت بإعادة إعمار جميع ربوع سيناء لمدة تجاوزت 9 سنوات منذ تولى الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى حكم البلاد، من خلال ربط سيناء بكل الأراضى المصرية من خلال تنفيذ شبكة طرق ومحاور رئيسية؛ مما جعل الدولة المصرية تنفذ عملية تنمية اقتصادية شاملة بالمجالات كافة.

وقامت الدولة المصرية بإنشاء بنية تحتية ورفع الخدمات الأساسية لأهالى سيناء بتكلفة تجاوزت 700 مليار جنيه.

كل ذلك يدعو إلى تكاتف الشعب المصرى خلف قيادته للتصدى إلى أى محاولة للنيل من مصر واستباحة أراضيها تحت أى مسمى.