الخميس 9 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
الفهامة .. الفيروس الشبح «فيروس سى» لم يعد شبحًا!

الفهامة .. الفيروس الشبح «فيروس سى» لم يعد شبحًا!

المعجزة المصرية تتحقق على أرض مصر وتصبح مصر خالية من فيروس «سى» الذى حير العالم والعلماء وهو فى رأيى معجزة بحق لا تقل عن معجزة انتصار 6 أكتوبر وفرحة لجميع المصريين.



فيروس «سى» أو الفيروس الشبح كما كان يطلق عليه العلماء قبل اكتشافه وعزله فى المعمل وكان وقتها خبرا هز العالم الآن يستطيع العلماء فك شفرة الفيروس ومعرفة طرق العدوى وأيضا الوقاية والتوصل إلى علاج يقضى على المرض الذى أصاب الملايين فى العالم وفتك بأجسادهم وأصاب فى مصر أكثر من 20 مليونا وكان كل عام يصيب 9% من عدد السكان جدد يضافوا إلى أعداد المرضى.

ورغم مرور أكثر من 30 سنة على اكتشاف فيروس «سى» وظهور علاجات كثيرة لم يتمكن العلماء من القضاء على المرض ولم يتمكن العلماء حتى الآن من اكتشاف فاكسين للوقاية من المرض ومضاعفاته الشرسة حتى تم اكتشاف العلاج الأخير الذى أجازته الصحة العالمية.

وبفضل القرار الشجاع للرئيس عبدالفتاح السيسى بإعطائه لكل المرضى فى وقت واحد لسد منابع انتقال المرض والعدوى والكشف المبكر رغم ثمنه الباهظ، وتم القضاء على المرض وحماية المصريين من مرض معضل، وحمايتهم بين مضاعفاته الخطيرة وتكلفة علاجه الباهظة والتى لم يكن يقدر عليها أى مريض.

ويرجع لروزاليوسف السبق فى نشر خبر اكتشاف الفيروس وأنه لم يعد شبحاً كما كان يطلق عليه العلماء، وكان اكتشافًا هز العالم ووسائل الإعلام العالمية وقتها، وكنت أول من كتب عن الاكتشاف، وقام الأستاذ عادل حمودة بنشره فى افتتاحية المجلة.

وبدأت الصحف تعيد نشر الخبر الذى كان بمثابة فرصة لكل المصريين وخاصة المرضى، حيث لم يكن أحد يعرف كيف ينتقل الفيروس ويصيب المريض وفى أى وقت سوف تظهر مضاعفاته الشرسة على جسد المريض ولم يكن أحد قد توصل إلى أى علاج، ورغم كل الأدوية التى ظهرت خلال السنوات الماضية إلا أنها للأسف لم تكن ناجعة أو شافية ولكنها كانت فقط تؤخر المضاعفات الخطيرة للمرض أو تبطئ منها بالإضافة إلى أثمانها الباهظة حيث كانت تصل فاتورة العلاج إلى عشرات آلاف من الجنيهات للمريض مما يؤثر على خزينة الدولة وأيضا لأن المريض يصبح غير قادر على العمل حيث يعتبر فيروسًا مراوغًا شديد الذكاء كما أطلق عليه العلماء يدخل إلى جسم المريض ثم يختبئ بداخل الخلية لسنوات طويلة تصل إلى 20 و40 سنة دون أن يشعر المريض يقوم خلالها باستنساخ ملايين الفيروسات ثم يبدأ فى مهاجمة جسم المريض بشراسة وبسرعة، حيث يقوم بضرب الكبد وإنهاكه وإصابته بالالتهابات والأورام والنزيف الداخلى ويجعل المريض غير قادر على العمل وتتوقف حياة المريض ويبدأ رحلة طويلة من المعاناة والآلام.

كان الفيروس يصيب الشباب ومن هم فى السن الصغيرة نتيجة الممارسات غير الصحيحة واستخدام أدوات المريض ومكن الحلاقة والحقن الملوثة، وأعتقد الأطباء فى البداية أن المضاعفات هى نتيجة الإصابة بالبلهارسيا ونزول الترع فى الأرياف.

ولكن بعد أن تم القضاء على البلهارسيا بدأ الأطباء ينتبهون إلى وجود عامل آخر هو السبب دون أن يعرفوا ما هو، وكانت مضاعفات المرض لا تظهر إلا فى سن الـ30 أو 40 وهو سن العمل والإنتاج.

أصاب الفيروس اللعين الكثير من الأطباء والعلماء والمشاهير والفنانين وأصيب به الفنان الراحل عبدالحليم حافظ وأحمد زكى وغيرهم كثيرون عانوا فى حياتهم من المرض اللعين.

والآن تحتفل مصر ومنظمة الصحة العالمية بخلو مصر من المرض اللعين فتحية واجبة لصاحب القرار الجرىء بالقضاء على المرض «الرئيس السيسى».. فالقضاء على الفيروس انتصار ومعجزة كبيرة لا يقدر عليها إلا الشجعان وأبناء مصر الذين استجابوا للدعوات والذهاب للكشف المبكر وتناول الدواء.

الفهم طريق الحرية.