الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

من انسحاب 2005 إلى «طوفان الأقصى».. أبرز المواجهات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

منذ 2005، عام انسحاب الجيش الإسرائيلى من قطاع غزة، شهد النزاع الفلسطينى الإسرائيلى على أراضى القطاع الساحلى عدة محطات، بين ما هو سياسى وما هو عسكرى، وفيما يلى التسلسل الزمنى لأبرز هذه المحطات بين إسرائيل والجماعات الفلسطينية فى غزة منذ عام 2005 حتى عملية «طوفان الأقصى».



 

فى عملية غير مسبوقة، نفذت المقاومة الفلسطينية أكبر هجوم لها على إسرائيل منذ سنوات، إذ أطلقت وابلًا من الصواريخ من قطاع غزة، إضافة إلى عبور مسلحين السياج الحدودى، بحسب وكالة أنباء «فرانس برس».

وإثر ذلك، قالت إسرائيل إنها على شفا حرب، وبدأت شن ضرباتها على أهداف لحماس فى غزة، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هناك معارك جارية بين مجموعات من المسلحين الفلسطينيين وقوات الأمن فى جنوب إسرائيل.

ويتيح الجدول الزمنى التالى الذى يبدأ مع انسحاب إسرائيل من قطاع غزة عام 2005 التعرف على المواجهات الرئيسية بين إسرائيل والجماعات الفلسطينية فى القطاع الساحلى المزدحم الذى يقطنه 2.3 مليون نسمة:

أغسطس 2005

 انسحاب القوات الإسرائيلية من جانب واحد من غزة، بعد 38 عامًا من الاستيلاء على القطاع فى حرب 1967، والتخلى عن المستوطنات وترك القطاع المكتظ بالسكان تحت سيطرة السلطة الفلسطينية.

25 يناير 2006

 حركة المقاومة الفلسطينية تفوز بأغلبية المقاعد فى الانتخابات التشريعية الفلسطينية، وإسرائيل والولايات المتحدة تقطعان المساعدات عن الفلسطينيين بسبب رفض حماس الاعتراف بإسرائيل.

25 يونيو 2006 

 مسلحون من المقاومة يأسرون المجند الإسرائيلى جلعاد شليط، فى هجوم عبر الحدود من غزة، ما دفع إسرائيل لتوجيه ضربات جوية والتوغل داخل القطاع، وتم إطلاق سراح شليط فى النهاية بعد أكثر من خمس سنوات فى عملية لتبادل الأسرى.

27 ديسمبر 2008

 إسرائيل تشن هجومًا عسكريًا على غزة استمر 22 يومًا بعد أن أطلق فلسطينيون صواريخ على بلدة سديروت بجنوب إسرائيل، ووردت أنباء عن مقتل 1400 فلسطينى و13 إسرائيليًا قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار.

14 نوفمبر 2012

 إسرائيل تقتل القائد العسكرى للمقاومة أحمد الجعبرى، وتلى ذلك إطلاق الفصائل الفلسطينية صواريخ على إسرائيل وضربات جوية إسرائيلية على مدار ثمانية أيام.

يوليو وأغسطس 2014

أدى خطف المقاومة وقتلها لثلاثة شبان إسرائيليين إلى حرب استمرت سبعة أسابيع، أسفرت، بحسب الأنباء، عن مقتل أكثر من 2100 فلسطينى فى غزة و73 إسرائيليًا منهم 67 عسكريًا.

مارس 2018

بدأت احتجاجات فلسطينية عند حدود غزة مع إسرائيل وفتحت القوات الإسرائيلية النار لإبعاد المحتجين، ووردت أنباء عن مقتل أكثر من 170 فلسطينيًا فى الاحتجاجات، التى استمرت عدة أشهر، وأدت أيضًا إلى اندلاع قتال بين حماس والقوات الإسرائيلية.

مايو 2021 

بعد أسابيع من التوتر خلال شهر رمضان، أصيب مئات الفلسطينيين فى اشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية فى حرم المسجد الأقصى بالقدس.

وبعد مطالبة إسرائيل بسحب قوات الأمن من المجمع، أطلقت المقاومة الفلسطينية وابلًا من الصواريخ من غزة على إسرائيل، وردت إسرائيل بضربات جوية على غزة، واستمر القتال لمدة 11 يومًا، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 250 شخصًا فى غزة و13 فى إسرائيل.

أغسطس 2022

مقتل ما لا يقل عن 44 شخصًا، بينهم 15 طفلًا، فى أعمال عنف استمرت ثلاثة أيام بدأت حين استهدفت ضربات جوية إسرائيلية قياديًا كبيرًا فى المقاومة الفلسطينية.

وقالت إسرائيل إن الضربات كانت عملية استباقية ضد هجوم وشيك للحركة المسلحة المدعومة من إيران وإنها استهدفت قادة ومخازن أسلحة، وردًا على ذلك، أطلقت الفصائل الفلسطينية أكثر من ألف صاروخ باتجاه إسرائيل، ومنع نظام القبة الحديدية للدفاع الجوى الإسرائيلى أى أضرار جسيمة أو إصابات.

يناير 2023

المقاومة الفلسطينية فى غزة تطلق صاروخين باتجاه إسرائيل بعد أن داهمت القوات الإسرائيلية مخيمًا للاجئين وقتلت سبعة مسلحين فلسطينيين ومدنيين اثنين. وأدت الصواريخ إلى انطلاق صفارات الإنذار فى التجمعات السكنية الإسرائيلية القريبة من الحدود ولم تسفر عن إصابات، وإسرائيل ترد بشن غارات جوية على غزة.

أكتوبر 2023

نفذت المقاومة الفلسطينية أكبر هجوم لها على إسرائيل منذ سنوات، إذ أطلقت بشكل مباغت وابلًا من الصواريخ من قطاع غزة بالإضافة إلى عبور مسلحين السياج الحدودى، وقالت المقاومة إن مقاتليها انضموا إلى حماس فى الهجوم.

وقالت إسرائيل إنها على شفا حرب وإنها بدأت شن ضربات على أهداف لحماس فى غزة واستدعت جنود الاحتياط.