الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

مع بداية الموسم الجديد.. الأهلى يقدم كل فنون الكرة.. ومدرسة الزمالك لم تفتح بعد

انطلقت منذ أيام مباريات كرة القدم لمسابقة الدورى الممتاز، فى موسمه الجديد، والذى يأمل ويتوقع الجميع أن يكون مختلفًا نسبيًا عن المواسم الماضية، والتى كانت تحسم من منتصف الدور الأول، بسبب فارق النقاط الشاسع بين صاحب المركز الأول، وأصحاب المركزين الثانى والثالث، وهذا يفقد الدورى العام إثارته ومتعته، ويضعف جانبه التسويقى، ويجعل الشغف والإقبال على مشاهدة المباريات ضعيفًا جدًا، عكس ما تكون المنافسة فى أشدها وينافس على الدرع أكثر من فريق، وتكون لعبة الكراسى الموسيقية، على الحاضرة بين فرق المربع الذهبى، والمنافسة على عدم الهبوط والبقاء بالدورى العام تكون مستمرة حتى الرمق الأخير، سيناريو يأمل كل مشجع كروى مصرى فى أن يتحقق هذا الموسم.



 

   الأهلى يشعل ولا يشتعل

فريق الكرة بالنادى الأهلى، دائمًا ما يغرد خارج سرب المنافسة والفرق المتواجدة معه فى جدول المسابقة، لعدة أسباب منها المنظومة الكروية الأكثر احترافًا، الأسكواد القوى الذى يجعل له أفضلية وكلمة فى المباريات، وفرص فوزه وتتويجه بالبطولات أكثر سهولة، يقود الأهلى هذا الموسم السويسرى كولر، ويعد هذا الموسم الثانى له مع المارد الأحمر، مما يجعله يعلم جميع دواخل الفريق، ونقاط القوة، وكان يمتلك فترة إعداد طويلة جعلته يعالج بعض السلبيات والتى تكاد أن تكون قليلة مع عقلية ونوعية اللاعبين المتواجدين داخل القلعة الحمراء، مع إجراء بعض الإضافات الثقيلة، والتى ظهرت فى المباريات القليلة التى لعبها الفريق، مثل لقائه أمام اتحاد العاصمة الجزائرى، ورغم خسارة الأحمر بهدف نظيف، فإن الصفقات الجديدة مثل إمام عاشور، ورضا سليم، ظهرا بشكل جيد، وكانت لهما لمسات وتحركات داخل المستطيل الأخضر، تدل على الكواليتى العالى، وعندما لعب الأهلى، أول اللقاءات بالدورى الممتاز، أمام ند قوي مثل المصرى البورسعيدى، ومدربه المميز على ماهر، كانت الغلبة والسيطرة والتفوق داخل الملعب للشياطين الحمر، حين أمطر شباك الأخضر برباعية نظيفة، جعلت الأهلى يعلن العين الحمراء للجميع فى بدايته فى الماراثون المصرى، ولم يختلف الوضع على المستوى الإفريقى حين حقق فوزًا مريحًا على فريق سان جورج الإثيوبى بثلاثية، ليضمن تأهله لدور المجموعات.

 أوسوريو فرصته الأخيرة أمام أرتا سولار

بداية أصحاب الرداء الأبيض، بالدورى الممتاز، لم تكن الأفضل له خلال مسيرته بالدورى، حين كانت البداية بتعادل بشق الأنفس أمام فريق بيراميدز، بهدفين للكل، ثم يتبعه تعادل إيجابى جديد أمام ذئاب الجبل، فى المنعطف الأخير من المباراة، حيث فشل الزمالك، فى الحفاظ على تقدمه بهدف نظيف، لمهاجمه يوسف أوباما، يتعرض لهدف فى الوقت المحتسب بدلًا من الضائع بعد خطأ متكرر لحارسه محمد صبحى، والذى يمر بحالة عدم ثقة وتذبذب بالمستوى، وربما تكون هذه المباراة هى الأخيرة له لعودة الحارس محمد عواد لحراسة عرين الزمالك، خلال المباريات القادمة، وتعد الفترة الحالية للزمالك، «حياة أو موت» كونه ملزمًا بتحقيق الفوز فى المباريات المقبلة، حيث إنه فقد 4 نقاط من 6 نقاط، كما أنه مقبل على مواجهة من العيار الثقيل إفريقيا أمام فريق أرتا سولار، ويحتاج الزمالك، للفوز بثلاثة أهداف للتأهل لدور المجموعات بالكونفدرالية الإفريقية.

 الصاعدون بالدورى يحاولون الظهور بشكل جيد

تعد من أبرز المفاجآت فى بداية الدورى العام، هزيمة فريق المقاولون العرب، من فريق بلدية المحلة، الصاعد حديثًا فى مسابقة الدورى، مع فوز أول لحديث العهد بالدورى العام، فريق زد، بفوزه على الإسماعيلى، بهدف نظيف، مع ظهور قوى لزعيم الثغر الاتحاد السكندرى، وثبات المستوى لفريق فيوتشر، ولعل الأسابيع القادمة بالدورى العامة تبرز فريقا جديدا قادرا على المنافسة، وإعطاء الدورى مذاقا مختلفا، والمؤشرات فى البداية تعطى الأفضلية للأهلى، ظهوره القوى فى الأسبوع الأول، وتحقيقه أكبر مكسب حتى الآن بالدورى، مع تمتعه بالاستقرار، وكم اللاعبين القادرين على تحقيق الفوز وإحداث الفارق، عكس منافسه التقليدى الزمالك، والذى يمر بفترة عصيبة، جعلته يتعثر فى أول وثانى جولاته بالدورى، ويفقد 4 نقاط فى بداية مشواره، مع هبوط فى المستوى، وعدم دعم الفريق بصفقات تحسن من مستوى الفريق، وأيضًا فريق الإسماعيلى، الاسم والكيان الكبير، والذى دخل هذا الموسم تحت قيادة إدارية جديدة وفنية ولكن لم يختلف الوضع كثيرًا، كونه تعرض لهزيمة من الفريق الصاعد حديثًا للدورى زد، ويبقى بيراميدز، وفيوتشر هما أبرز المنافسين للأهلى هذا الموسم، لحالة عدم الاستقرار التى يمر بها كل من الزمالك والإسماعيلى.