السبت 11 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

الجميع فى ظهرك سيادة الرئيس.. «الوعد» ترشُّحك «واجب» وطنى وليس بـ«الاختيار»

تتوالى بيانات الدعم التى لا تخلو من الأسباب الواقعية على مدار الساعة، وتستمر من جانب النقابات والأحزاب والمؤسسات والتجار والصنُّاع والفلاحين، لمناشدة الرئيس عبدالفتاح السيسى بتقديم أوراق ترشحه لمنصب رئاسة الجمهورية فى فترة جديدة، هذه المناشدات ليست وليدة اللحظة ولكنها تتراكم حتى قبل أن يعلن صاحب القرار ترشحه، ولكن هناك ما هو أقوى، وهو القرار الشعبى الذى يقوم على وعى من جانب صاحب الصوت «المواطن» الذى استقر على تأييده لقائد يضع فيه ثقته منذ سنوات، منذ الأزمة الكبرى التى كانت تهدد هوية مصر وحياة شعبها منذ 10 أعوام، ووجد المواطن أن قراره كان فى محله وأكثر، فكان الاستقرار والأمن والأمان، ليرى بلاده على الطريق الصحيح فى البناء لمستقبل أفضل لأبنائه.



خلال الساعات الأخيرة، جاءت بيانات المطالبة بالترشح للمنصب الرئاسى مجددًا، وستتوالى خلال الأيام المقبلة، وكان هناك فى أيام سابقة مناشدات للرئيس «السيسى» بالترشح، وفى إطار الذكر وليس الحصر من بين بيانات المطالبة ما صدر عن «الاتحاد العام للغرف التجارية» الذى يناشد باسم أكثر من 5 ملايين تاجر وصانع ومستثمر الرئيس عبدالفتاح السيسى، بالترشح لفترة رئاسة جديدة، وأيضا نقابة العاملين بالنقل البرى، واللجنة النقابية للعاملين بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، حزب السادات الديمقراطى، حزب مصر بلدى، حزب الأحرار الاشتراكيين، ومن قبل ذلك كان التأييد وطلبات قيام الرئيس «السيسى» بالترشح لفترة رئاسية جديدة، من أحزاب وليس على سبيل الحصر، حزب «مستقبل وطن»، «حماة الوطن»، «المصريين الأحرار»، «تحالف الأحزاب المصرية»، ولا تزال البيانات والمطالبات مستمرة.

أسباب بالجملة «مشروعة» لاستكمال المسيرة وجنى الحصاد بالاستمرار فى «خارطة الطريق» للوصول إلى ما تم «الوعد» به فى صورة وهيكل «الجمهورية الجديدة»، وهذا ظهر فى بيان رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية الذى تقدم نيابة عن مجالس إدارات الغرف التجارية المصرية واتحادها العام، وعن أكثر من 5 ملايين تاجر وصانع ومستثمر ومؤدى خدمات، دعامة الاقتصاد المصرى، و18 مليونا من شركائهم من العاملين لديهم، مناشدة الرئيس عبدالفتاح السيسى بالترشح لفترة رئاسية جديدة لضمان الاستقرار السياسى والأمنى والمضى قدمًا فى الثورة التشريعية والإجرائية، وتعجيل الإصلاحات الهيكلية والمالية والنقدية، ليكون بقيادته حصاد نتاج النهضة التى شهدتها مصر فى البنية التحتية، ولخلق فرص عمل كريمة لأبناء مصر فى وطنهم، ولتحقيق الرخاء الذى نصبو إليه جميعًا ويستحقه أبناء الوطن.

وناشدت اللجنة النقابية للعاملين بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى الرئيس السيسى، الترشُّح لفترة رئاسية جديدة لاستكمال ما بدأه من إنجازات فى مختلف المجالات خاصة المشروع القومى للنهوض بصناعة الغزل والنسيج الذى خصص سيادته جزءًا كبيرًا منه لتطوير وإنشاء مصانع جديدة بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى والمنتظر افتتاحها خلال الفترة المقبلة بهدف إعادة إحياء الشركة وإعادتها إلى الريادة فى مجال صناعة الغزل والنسيج واستعادة مكانتها العالمية، والأمر نفسه من جانب نقابة العاملين بالنقل البرى ولجانها الفرعية على مستوى الجمهورية التى ناشدت الرئيس «السيسى» الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة لتحقيق تطلعات الشعب المصرى ومواصلة مسيرة العطاء التى بدأها وذلك للحفاظ على الإنجازات التى تحققت فى مصر على مدار 10 سنوات.

فيما أكد حزب الأحرار الاشتراكيين أن جميع أمانته المركزية والأعضاء فى جميع ربوع مصر تدعم ترشيح الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية جديدة لاستكمال مسيرة البناء والتنمية وتعظيم الاقتصاد القومى ووضع ركائز تطوير جميع نواحى المجتمع فى التعليم والصحة وإتمام البناء السياسى لدعائم الديمقراطية والحريات وتعظيم مبادئ الدستور الحاكمة لحقوق الإنسان والحفاظ على حقوق الأفراد السياسية المنصوص عليها بالمادتين 87 و92 من الدستور الحالى.

وأعلن حزب السادات الديمقراطى، تأييد الرئيس «السيسى» فى انتخابات الرئاسة المقبلة، واعتباره مرشح الحزب الرئاسى إيمانًا من الحزب بجهوده على جميع الأصعدة دوليًا وإقليميًا ومحليًا، وتحقيق مشروعات قومية وغيرها من مسارات تتوافق تمامًا مع برنامج الحزب العام الذى وضع منذ تأسيسه، وأعلن أيضًا حزب مصر بلدى برئاسة اللواء سيف الإسلام عبد البارى، ونواب رئيس الحزب، وأعضاء المكتب التنفيذى للحزب، وأعضاء الهيئة العليا للحزب وأمناء المحافظات، دعمهم الكامل واصطفافهم خلف القيادة السياسية، وتأييدهم للرئيس السيسى لفترة رئاسية جديدة؛ لاستكمال رؤية مصر 2030 وحفاظًا على ما حققته القيادة السياسية على مدار 10 سنوات من إنجازات فى جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومن بنية تحتية كان لها الأثر البالغ فى حياة المواطنين.

د.علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية، قال إن المستثمر سواء كان محليًا أو أجنبيًا يحتاج إلى أمرين، الاستقرار السياسى والأمنى من جهة، ومن جهة أخرى، البنية التحتية والتشريعية، والرئيس السيسى فى الفترة الماضية بذل جهدًا كبيرًا فى هذه التوجهات، ونحتاج نفس الرؤى حتى نحصد ونرى نتاج ما بذل فى الفترة الماضية والذى كان فيه المواطن شريكًا أساسيًا فى التعديلات والإصلاحات التى تمت، والآن نحتاج الحصاد لتحقيق الرخاء، مشيرًا إلى أنه كانت هناك ثورة تشريعية وإجرائية تمت فى المرحلة الماضية وبدأنا نرى ثمارها بتحسين أداء الأعمال مع استمرار القرارات التى تخدم ذلك الأمر فى مجال الاستثمارات وإنشاء المشروعات، والطريق طويل وهذا سبب المناشدة حتى نصل إلى النتيجة التى نصبو إليها جميعا.

وأوضح «عز»، أن نهضة الدول العظمى جاءت بأمرين، إنشاء شبكة طرق وشبكة من السكك الحديدية، والآن عبر شبكة البنية التحتية كانت تنمية مناطق جديدة مثل محور قناة السويس والدلتا الجديدة التى كان من الصعب الوصول إليها، فضلا عن شبكة الطرق التى فتحت آفاقا لتنمية مناطق صحراوية كانت غير مستغلة فى ظل إنشاء 22 مدينة جديدة من طراز الجيل الرابع مما يخلق فرص عمل وجذب استثمارات.

بينما أكد د.عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطى، أن التجربة أثبتت ما بذله الرئيس السيسى خلال الفترة الماضية من جهد وإخلاص فى العمل لرفع شأن هذا الوطن، فهو صاحب مشروع ونرى على أرض الواقع إنجازات فى جميع المناحى بشكل غير مسبوق خلال سنوات قليلة وبالتالى نحن مقتنعون بأن صاحب المشروع لا بُد أن يستكمل مشواره حتى يحقق لنا أحلامنا بوطننا الذى يعيش أهله فى أمان واستقرار مع الاطمئنان بأن المستقبل سيكون أفضل.

فيما شدد رئيس حزب مصر بلدى، اللواء سيف الإسلام عبدالبارى، على أن إعلان الحزب بدعم ترشيح الرئيس «السيسي» لفترة رئاسية جديدة، يأتى انطلاقًا من المسؤولية الوطنية وإدراك خطورة المرحلة الراهنة فى ظل التحديات التى يمر بها العالم من أزمات اقتصادية وتحديات تفرض علينا الحفاظ على مكتسبات حققتها الدولة المصرية على مدار 10 سنوات ماضية فى جميع القطاعات بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، واستكمالا لمسيرة العطاء والتنمية وبناء الجمهورية الجديدة، لافتا إلى أنه لم يسبق أن يكون فى مصر دعم للأحزاب السياسية مثلما جاء فى عهد الرئيس السيسى، فى ظل المشاركة فى الحوار الوطنى وطرح الأفكار والبرامج فى القضايا التى طرحت فى تلك المناقشات.

وفى هذا السياق، تحدث رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، طارق درويش، عن أن بيان الحزب بالتأييد الكامل لترشح الرئيس السيسى لفترة رئاسية جديدة، يوضح الشعور بالمسؤولية الوطنية بفترة عصيبة فى تاريخ مصر حيث أن ترشح الرئيس «السيسي» واجب وطنى وليس اختياريًا لأن الأمور تحتاج إلى تواجد هذا الرجل الذى وضع «خارطة طريق» إنقاذ الوطن بداية من الحرب على الإرهاب حيث أخذ على عاتقه بالتزامن مع مواجهة قوى الشر، السير أيضًا فى خطة التنمية وإقامة بنية تحتية مع برامج تستهدف إقامة دولة اقتصادية تقوم على دعائم وركائز ثابتة غير متغيرة للوصول إلى رفاهية المجتمع وتطويره سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وهو ما تم النجاح فيه بالفعل من جانب الرئيس السيسى.

ولفت «درويش» إلى أن الرئيس «السيسى» أول من رسخ مفاهيم الدولة القوية التى تمتلك الردع فى مواجهة أى قوة غاشمة تحاول الاقتراب من سلامة الوطن وأراضيه بعمق استراتيچى للأمن القومى العربى، بجانب إطلاق برامج حماية اجتماعية لها مساحتها الواسعة طالت جميع المحافظات، ليرتفع الحد الأدنى للأجور فى 4 سنوات فقط من 1200 إلى 4 آلاف جنيه على الرغم مما يشهده العالم ما بين وباء «كورونا» ثم الأزمة «الروسية - الأوكرانية»، ولكن الرئيس السيسى رغم هذه الظروف تمسك بتوفير الحماية الاجتماعية للمواطن، متمسكًا بالانطلاق نحو مشروعات عملاقة مستدامة الإنتاجية منها استصلاح أراضٍ لأكثر من مليون فدان والسير فى تحقيق طفرة كبيرة فى المجال الغذائى حتى تكون دولة منتجة وليست مستهلكة فقط مع تفهمه بأهمية التصدير والوصول بالجودة الإنتاجية إلى أعلى مستوى حتى يتحقق غاية الـ100 مليار دولار من الصادرات.