السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
عكس الاتجاه.. ما الذى يفعله الإعلام الأمريكى   برؤساء أمريكا الآن؟

عكس الاتجاه.. ما الذى يفعله الإعلام الأمريكى برؤساء أمريكا الآن؟

هل كان الإعلام -اليمينى- يقصد وهو يصوب الكرة فى وجه «ترامب» اليمينى كلعبة نيران صديقة أن تنحرف المستديرة وتدخل شباك «أوباما» الديمقراطى؟ هل كان يعبث المذيع الأمريكى وهو يفضح الحياة الجنسية لأوباما وميشيل؟ وهما اللذان دخلا البيت الأبيض وخرجا منه بثوبهما الأبيض؟ (الكلام ليس عن سياسة أوباما المدمرة للشرق الأوسط فى عهده).



هل أرادت مؤسسات الدولة العميقة فى أمريكا وهى تطيح بالمرشح الرئاسى المحتمل «ترامب» أن (تشوط) معه «أوباما»؟ هل ألمح أوباما لبعض الدوائر الضيقة بأنه ينتوى الترشح لرئاسة أمريكا 2024؟ هل حقًا أوباما شاذ وزوجته ميشيل متحولة جنسيًا؟ هل فى هذهِ التهم ما يشين أى مواطن يعيش داخل المجتمع الأمريكى؟

الإجابة: نعم، كثير من الولايات ترتع فيها الأسر المحافظة والمتدينة، وتبدو فضيحة «أوباما» فى هذا السياق مدمرة لسمعته وتقطع عليه الطريق لو فكر بالترشح هو أو زوجته ميشيل الأكثر كفاءة ولباقة وحضورًا منه. ما الذى يحدث فى ولايات الشمال الأمريكى؟ هو اضطراب ما قبل صدمة الترشح يكشفه كالعادة الإعلام الأمريكى.

كانت إقالة «تاكر كارلسون» مذيع فوكس نيوز الأشهر والأغلى والأعلى مشاهدة فى الإعلام الأمريكى كله، كانت الإقالة المدوية محليًا وعالميًا محل دهشة، إذ أنه كان فجأة وبلا سبب قد اتهم الشركة التى تدير الانتخابات الأمريكية بعدم الشفافية وأنها قادرة على تزوير الانتخابات، (مع أن المذيع ده بتاعهم وبيلعبوها طول عمرهم سوا) هذا بالإضافة إلى أنه فجأة قد انقلب على صديقه «ترامب» وبالمرة وبلا أسباب أطاح بزجاج شبابيك غرفة نوم «أوباما» و«ميشيل».

البعض لم يصدق الفيلم كله، فلا شىء فى أمريكا يحدث اعتباطًا أو خارج مبانى المخابرات.. حين صرح المذيع اليمينى بهذه التصريحات، كان أن أقالته قناة (فوكس نيوز) فصنع لنفسه محتوى على وسائل التواصل وتضاعف عدد مشاهديه، واضطرت قناة فوكس نيوز التليفزيونية إلى دفع مبلغ 787 مليون دولار (سد حنك للشركة التى تدير الانتخابات الرئاسية) من أجل أن يمر تصريح «تاكر كارلسون» مرور الكرام وتهدأ الزوبعة، ويتم البحث عن مرشحين آخرين والدفع بهم فى الانتخابات الرئاسية القادمة!. 

هذا سيناريو، ثمة سيناريوهات عدة تقول؛ ما الذى يضير أى رئيس أمريكى سيئ السمعة من تشويه سمعته ويمنعه من الترشح، هل نسيتم سمعة السيد «ترامب» قبل الانتخابات؟ وماذا عن «كلينتون» الذى أُعيد انتخابه بعد «مونيكا»؟ وغيرهما.. فلا ضير إذًا من ترشح «ترامب» حتى بعد اتهامه بسرقة وثائق سرية غاية فى الأهمية من البيت الأبيض تدين فى مجملها أجهزة المخابرات الأمريكية.. الإجابة: سيوقعون ترامب فى الفخ العميق، سيجهزون له الخطة الكاملة والتى جربوها مع معظم الرؤساء وآخرهم «جون كيندى» و«ترامب» الموتور لا يصلح معه إلا سيناريو «جون كيندى»، أما أوباما فيكفيه سيناريو «بيل كلينتون» أما ميشيل أوباما ففضيحة تهمة الجندرية شديدة الوطأة وغير مقبولة بالمرة فى المجتمع الأمريكى، هؤلاء الأفراد المتحولون يطاردهم المواطنون فى الشوارع وفى المواصلات العامة ويقتلونهم أمام الكاميرات.. أى مصير تتجه له أمريكا الآن؟.