جوزك على ما تعوديه.. ممكن كوباية شاى؟!
رغدة أبورجب
طبعًا كلنا عارفين الطلب ده اللى بيكون أول لما تقعدى بعد ما جهزتى وحضرتى الفطار والحمد لله فطروا وخلصتى المطبخ ولسه أهوه يا دوبك حتقعدى تتفرجى على حاجة من الحاجات الكتيرة اللى الناس بتتكلم عليها فى رمضان فا يقوم جوزك الجميل يقول لك: عاوزين بقى كوباية شاى حلوة كده.
طبعا بتبقى الدمعة حتفر من عينك وهاين عليكى.. وتقومى تحضرى الشاى علشان تحافظى على العيال من التشرد والضياع لأن غير كده حتروحوا محكمة الأسرة فنظرًا للمشكلة الفظيعة دى فى 3 اقتراحات لحل الموضوع ده.
واحد: إنك تطلب الشاى والست الجميلة واقفة فى المطبخ فا تقوم إبان عملية إخلاء المطبخ بعد الفطار من بواقى الأكل وما إلى ذلك من عمليات النظافة تعمل لحضرتك الشاى، وبكده يبقى ضربنا عصفورين بحجر واحد وتقدر الست تقعد تتابع معاكم أى مسلسل من بتوع بعد الفطار دول.
الحل الثانى: إن حضرتك بعد ما هى تخلص المطبخ تقوم تعمل لنفسك وليها كوباية الشاى وبكده يبقى بردو ضربت عصفورين بحجر واحد، أولاً إنك شربت الشاى ثانيًا اشتريت مراتك وعلمت عليها إنك عملت لها كوباية الشاى وده يعد حدث تاريخى وتكون فى نفس الوقت حسستها إنك بتساعدها وحاسس بيها وبمجهودها، مع إنك بتعمل لنفسك الشاى.
أما الحل الثالث والأخير فهو إنك متشربش الشاى من الأساس وبكده تكون ضربت عصفورين بردو بحجر واحد، ريحت نفسك وريحت الست اللى معاك، وفى نفس الوقت وفرت فى ظل الظروف الاقتصادية واجتماع البنك المركزى وارتفاع أسعار الفائدة والكلام الكبير أوى اللى بنسمعه بقالنا كام يوم ده. فا بلاش كوباية الشاى اللى حييجى من وراها الكلام الكبير ده احنا ماشيين بعلاج.







