الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

«كلام فى السياسة» يوثِّق مطالب الصحفيين بعيدًا عن الشعارات العمل الوطنى يحدد أولويات وتحديات الجماعة الصحفية

استهل الكاتب الصحفى والإعلامى أحمد الطاهرى، برنامج «كلام فى السياسة» والذى يذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، بمقدمة سردت مفردات المرحلة الحالية فى رحاب صاحبة الجلالة، قبل الاجتماع الثانى للجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، فى انتخابات التجديد النصفى لمجلس النقابة.



حلول واقعية لأزمات الصحفيين

وقال «الطاهرى»: «فى حلقة اليوم سنحاول أن نضع ملفات ومطالب الصحفيين على طاولة النقاش، بعيدًا عن الشعارات، للجمعية العمومية مطالب وللمرشحين برامج، وللمرحلة الحالية من العمل الوطنى أولويات وتحديات، فكيف يمكن أن تلتقى كل الخيوط فى نقطة واحدة».

وأضاف إن هذه الحلقة ستكون بمثابة وثيقة تليفزيونية تسجل مطالب الصحفيين، وتطرح سبلًا وحلولًا واقعية يمكن تطبيقها، لأننا مقتنعون حد الإيمان أنه بتقدم هذه المهنة وتطور صناعة الصحافة يتقدم المجتمع كله.

وتابع «الطاهرى»: «حلقة اليوم تناقش استعدادات نقابة الصحفيين لانتخابات التجديد النصفى لمجلس النقابة، وتبحث التحديات التى تواجه صناعة الصحافة، ونسأل خلالها ما هى مطالب الجمعية العمومية للصحفيين من النقيب ومجلس النقابة القادم».

وأشار إلى أن ملخص مطالب الصحفيين حاليًا يكمن فى هذه الجملة المكتوبة فى ظهر كارنيه عضوية نقابة الصحفيين «تقدم السلطات المختصة لحامله المعلومات وتسهل مهمته»، هذا هو ملخص المطالب.

واستضافت الحلقة الكاتب الصحفى خالد ميرى رئيس تحرير جريدة الأخبار والمرشح لمنصب نقيب الصحفيين، والكاتب الصحفى عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق، والكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، والكاتب الصحفى نادر مصطفى وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، والكاتب الصحفى إبراهيم أبوكيلة وكيل نقابة الصحفيين وعضو مجلس الشيوخ، والكاتب الصحفى حسين الزناتى رئيس تحرير مجلة علاء الدين.

 رؤية لحل مشكلات الصحفيين

قال الكاتب الصحفى خالد ميرى رئيس تحرير جريدة الأخبار والمرشح لمنصب نقيب الصحفيين، إنه تقدم للترشُّح نقيبًا من أجل مطالب الزملاء التى سمعها فى جميع جولاته الانتخابية.

وأضاف ميرى، خلال استضافته مع الكاتب الصحفى والإعلامى أحمد الطاهرى فى برنامج «كلام فى السياسة» على شاشة «إكسترا نيوز»: عشت فى مجلس النقابة 12 عامًا، ترشحت للمرة الأولى فى 2003، وفى 2011 شرفتنى الجمعية العمومية وفزت فى الانتخابات، وفى 2015 و2019 حصدت أعلى الأصوات.

وتابع «ميرى»: خلال 12 عامًا فى مجلس النقابة عشت جميع الملفات، وأعرف أن لدينا مشكلات صعبة ومتراكمة، ولدىَّ رؤية للعمل على أغلب هذه المشكلات، وما لم نتمكن من إنجازه بالكامل، على الأقل سنقطع فيه خطوة إيجابية للأمام، فنقابة الصحفيين هى نقابة مهنية، ومهمتها خدمة مهنة الصحافة التى أعمل بها منذ 33 عامًا، وأنا أيضًا أمين عام اتحاد الصحفيين العرب للدورة الثانية، فأعرف جيدًا مشكلات الصحفيين.

ولفت إلى أنه بعد كورونا والحرب الأوكرانية، واجهت الصحافة أزمة ارتفاع التكاليف بشكل يهدد صحفًا كثيرة، ودورى أن أدافع عن زميلى الصحفى، وأوفر له بيئة العمل المناسبة، وأحافظ له على الجريدة التى يعمل بها.

وأكمل المرشح على منصب نقيب الصحفيين: من أجل ذلك كونت رؤية فى أن تقدم النقابة خدمات حقيقية، وهى نقابة رأى يجب أن تحمى كرامة الصحفى وتحمى حريته وتساعده للعمل فى الشارع ومع مصادره باحترام، تمامًا كما هو مكتوب خلف كارنيه النقابة.

وأكد أنه لا يمكن أن تكون هناك أولوية لملف على حساب ملف، فلا يمكن تقديم ملف الخدمات على ملف الحريات، هذا ليس وقت شعارات، وجزء رئيسى من النجاح فى هذه الملفات هو فتح قنوات رئيسية للتعامل مع الدولة.

وذكر ميرى أن أكثر مطلب سمعه من الزملاء فى جولاته الانتخابية هو المطلب الخاص بالحالة الاقتصادية، وأكد أنه بدأ فورًا فى التفاوض قبل إجراء الانتخابات من أجل زيادة البدل والمعاشات، ودعم مشروع العلاج، ونجح فى الحصول على زيادة 600 جنيه فى بدل الصحفيين يتم صرفها بداية من أبريل المقبل بخلاف الحصول على أموال من أجل مشروع العلاج.

 نقابة حرة قوية

فيما قال الكاتب الصحفى عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، عضو مجلس الشيوخ، وعضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، إن «نقابة الصحفيين نقابة رأى قبل أن تكون نقابة خدمات، وقُدِّر لها أن تكون متماسة مع كل قضايا الوطن».

وأضاف «حسين»: لكى تعود مهنة الصحافة أكثر قوة وتأثيرًا فلا بد من وجود الحريات والتنوع فى المحتوى الصحفى وإصدار قانون تداول المعلومات وإلغاء حبس الصحفيين والحبس الاحتياطى فيما يخص قضايا النشر وتعديل مادة 12 التى تفرض قيودًا على التصوير الصحفى. مضيفا إن حل قضية الحريات والمحتوى المتنوع سيقود آليًا إلى معالجة الأزمة الاقتصادية التى يعانى منها معظم الصحفيين.

وأكد «حسين» أن فكرة تطوير المحتوى وإطلاق أكبر عدد من المحبوسين الذين لم يتورطوا فى أعمال إرهابية، كانت مطالب أساسية لمجلس الحوار الوطنى، منذ طلب الرئيس عبدالفتاح السيسى، تدشين الحوار الوطنى فى 26 أبريل 2022.

‎وأشاد باستجابة الرئيس السيسى والدولة المصرية لجزء كبير من تلك المطالب، وإطلاق سراح أكثر من 1200 شخص محبوسين احتياطيًا، معربًا عن أمنياته فى استكمال نقابة الصحفيين بمجلسها الجديد، إنهاء ملف المحبوسين، والتأكيد على فكرة منع الحبس الاحتياطى.

‎وشدد رئيس تحرير جريدة الشروق، على أن امتلاك صحافة قوية، وتمتُّع الصحفيين بحرية رأى تحت سقف القانون والدستور، يصب فى صالح الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن الأحوال الاقتصادية للمهنة لن تنصلح إلا بمزيد من الحريات والمحتوى، والصحافة لن تكون مؤثرة إلا بالحريات وتنوع المحتوى.

‎وأكمل أن الأوضاع فى البلاد فرضت صعوبات بفعل التصدى للإرهاب والتحديات التى واجهت الدولة منذ 30 يونيو، الآن الدولة المصرية أصبحت أكثر قوة واستعادت هيبتها، وحان الوقت لمزيد من التنوع فى المحتوى، وقانون تداول المعلومات كأحد المداخل والأساسيات فى مجلس النقابة الجديد.

‎وأشار إلى أن مهنة الصحافة تقدمت الصفوف فى فترة الاحتلال، ودفع بعض الصحفيين عمرهم وسجنوا بسبب ذلك، وكان لهم دور مهم خلال فترات التحول الاقتصادى، والدور المهم الذى يلعبونه الآن لتعزيز الوعى.

‎وذكر أن الصحافة هى الجسر بين الدولة والمجتمع ككل، لافتًا إلى أن كل النقابات مهمة ومؤثرة ولها كل الاحترام والتقدير، لكن هناك دور مختلف ومتميز للصحفيين.

‎وأوضح أن محاولات إنشاء نقابة الصحفيين بدأت فى 1911 ثم قدر لها النجاح عام 1941، قائلًا إن النضال استمر فى محطات كثيرة منها أزمة القانون 93 لسنة 1995 حيث نجح الصحفيون ونقابتهم فى التصدى له وتغييره.

‎ونوه «حسين» إلى أن المجتمع يصبح قويًا كلما كانت الصحافة قوية، مشيرًا إلى أن القوى الناعمة فى مصر تتثمل فى العديد من الأمور بينها الفنون والآداب والثقافة والصحافة.

‎وأشاد بدور الصحافة المصرية التاريخى فى بناء الصحافة والتليفزيونات العربية، مستكملًا مصر لديها الريادة وتضم كوادر بشرية متميزة، والأمر يتطلب الحفاظ على تلك القوى الناعمة كدولة وحكومة وشعب.

‎ولفت عضو مجلس الشيوخ، النظر إلى أن الصحافة تعنى كل وسائل الإعلام، منوهًا إلى أن الصحافة المصرية تمر بـ«مفترق طرق»، كما أن انتخابات النقابة الراهنة، تجرى فى توقيت حساس جدًا متعلق بفترات انتقالية، خاصة أن المهنة تمر بتحديات صعبة وغير مسبوقة محليًا وعربيًا.

‎وعدّد أسباب مرور المهنة بتحديات صعبة وغير مسبوقة، موضحًا أنها تشمل تراجع الصحافة الورقية، ومواجهة الصحافة الإلكترونية مشكلات عديدة، وكيفية تدريب العاملين بها على تطوير المحتوى.

الحقوق الصحفية

وقال الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، إن التدريب الواسع للصحفيين أحد أهم الملفات أمام النقيب القادم، موضحًا أن ملفات الصحفيين مهمة، وهناك ملف يتصل بالمهنة ويتصل بالحقوق الصحفية هو ملف التدريب والتكنولوجيا.

وأضاف رئيس تحرير جريدة اليوم السابع إن الموبايل أصبح الوسيلة الأساسية للمعلومات والسوشيال ميديا به جزء تنافس وتحدٍّ حقيقى وبعض الأفراد يحققون نوعًا من المشاهدات بمحتويات نتفق أو نختلف عليها.

ولفت الكاتب الصحفى أكرم القصاص، إلى أن من بين الملفات أيضًا ملف قانون تداول المعلومات، حيث يفيد الصحفى والمواطن والدولة نفسها حيث توفير المعلومات فى ظل وقت نعانى فيه من شائعات، بجانب ملف العلاج، وتوسيع دائرة العمل ويكون هناك مشروعات، موضحًا أن وجود استثمارات جديدة فى الصحافة لا بد من وجود قاعدة لهذه الاستثمارات من خلال الاهتمام بملف تدريب الصحفيين.

وأوضح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، أنه لا بد أن يكون هناك موقف للصحافة من الشركات الكبيرة مثل جوجل وغيرها فدول العالم تفاوضت مع تلك الشركات وهذا أمر مهم يرتبط بملف التشغيل، متابعا أن أبرز مطالبه هو عقد مؤتمر عام للصحفيين والتفاوض الحقيقى مع شركات التكنولوجيا للتوصل لنتائج والاهتمام بالتشغيل والتدريب.

 قانون جديد للصحفيين

 فيما قال النائب نادر مصطفى وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب إنه لا بد من تعديل تشريعى يتواءم مع التطورات التى تشهدها الصحافة، لافتًا إلى أن حلمه منذ الصغر أن أكون كاتبًا صحفيًا.

وأضاف وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب إنه خريج اقتصاد وعلوم سياسية ولكن دائما كانت روحه تهفو نحو الصحافة، متابعًا أنه لم يحلم يوما أن يكون دبلوماسيًا مثل زملائه ولكن أن يكون صحفيًا.

وتابع نادر مصطفى: الصحفى لا يرى نفسه إلا باحثًا عن الحقيقة، ودائمًا يحمل مشعل التنوير والوعى لمجتمعه، وزملاؤنا الصحفيون البرلمانيون هم سندنا وظهرنا فى التعامل مع المجتمع بكل قضاياه.

وقال وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب إن الصحافة مهنة تجمع تحت عباءة واحدة عدة مهن والدولة تنظر لرفع المستوى المادى والاجتماعى لمهنة لها كل التقدير والاحترام، ونحتاج ألا يشعر الصحفى أن لديه مشكلات فى متطلبات الحياة.

وأوضح وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب أن التعديل التشريعى لخدمة الصحفيين سيناقش قريبا وستكون هناك حلول للصحفيين من الحوار الوطنى ونقابة الصحفيين.

 عودة لمجد نقابة الصحفيين

وقال إبراهيم أبو كيلة وكيل نقابة الصحفيين، إن مجالس النقابة فى عهد إبراهيم نافع ومكرم محمد أحمد كانت متعددة التيارات، ومنذ أن أصبحت النقابة متحزبة أصبح دور النقابة ضعيفًا ولم تعد مثل الماضى.

وأضاف وكيل نقابة الصحفيين: منذ 30 عاما وأنا عضو نقابة رأيت خدمات لا أستطيع أن أحصل عليها للصحفيين الآن، متابعًا: «بجانب الخدمات كانت نقابة الصحفيين لها رأى وكانت من النقابات القوية».

وتابع إبراهيم أبوكيلة: لا بد من تعديل تشريعى لقانون نقابة الصحفيين، فالقانون منذ أكثر من نصف قرن ويتضمن عبارات مثل اتحاد اشتراكى وكل أعضاء النقابة يكونون أعضاء بالاتحاد الاشتراكى فهو قانون «عفا عليه الزمن» ولا بد أن يتغير، وطالب بضرورة تغيير القانون منذ سنوات ووضع شروط جديدة للقيد وشروط جديدة للخدمات والانتخابات.

الظروف الاستثنائية

وقال الكاتب الصحفى حسين الزناتى رئيس تحرير مجلة علاء الدين وعضو مجلس نقابة الصحفيين، إن مصر منذ عام 2011 وحتى الآن تمر بظروف استثنائية كبيرة للغاية وهذا أثر بشكل كبير على المجتمع والصحافة وبالتالى نقابة الصحفيين.

وأضاف «الزناتى» إن نقابة الصحفيين خلال الـ10 سنوات الماضية تعمل فى ظروف فى منتهى الصعوبة، موضحًا أن أداء النقابة خلال 10 سنوات الماضية تأثر بهذه المتغيرات وعليه مستوى الخدمات المقدمة ومستوى العضو.

ولفت إلى أن نقابة الصحفيين فى ظل تلك الظروف الصعبة قدمت أداءً كبيرًا للغاية، حيث تم رفع ميزانية العلاج خلال ميزانية 2022 إلى 26 مليون جنيه، وبند المعاشات وصل إلى 51 مليون جنيه، كما أن نقابة الصحفيين إيراداتها قليلة للغاية حوالى 15 مليون جنيه فى السنة ولديها مصروفات كبيرة للغاية لخدمة الأعضاء وأنشطة النقابة.

وردا على ادعاءات يحيى قلاش نقيب الصحفيين الأسبق، حول تدخل الإعلام فى انتخابات نقابة الصحفيين بشكل غير مسبوق، على حد قوله. قال «الطاهرى»: أسامة أنور عكاشة، فى رائعته «ضمير أبلة حكمت» طرح سؤالًا، المعلم الذى يجب أن نعهد إليه بتربية أبنائنا.. من المسئول عن تربيته؟.

وتابع «الطاهرى» بالقياس السؤال نفسه ينطبق على الصحفى عضو نقابة الصحفيين اللى المفترض يوجه رأى عام ويخاطب رأى عام ويشكل وعيه، ينفع يبقى شتام ولغته مع زملائه للأسف، زى اللغة اللى استخدمها يحيى قلاش نقيب الصحفيين الأسبق؟

ولفت «الطاهرى» إلى أن «قلاش» كتب بعد برومو الحلقة: «تدخل سافر غير مسبوق فى انتخابات نقابة الصحفيين، ولم يحدث فى أسوأ الأوقات، والذين يعطون الأوامر لإعلام المتحدة ليستضيفوا مرشحا واحد بلا منافسين، ومعه جوقة من الكومبارس العازفين الغارقين فى ملذات مواقع انحراف المسار».

وعقّب الطاهرى: «ده كان نقيب صحفيين مصر، ودى لغته»، وتابع: «بداية الكلام، مفيش حد يملى على حد يستضيف مين وميستضيفش مين، وبديهيا مع وافر الاحترام لـ11 مرشحا على مقعد نقيب الصحفيين، المرشح الأهم هو رئيس تحرير جريدة الأخبار، مع وافر الاحترام للجميع، ومن لا يدرك هذه الحقيقة يبقى ملوش دعوة بالعمل النقابى ولا يعرف معناه».

وأردف: «بمناسبة التاريخ، يا ريت كاتب السطور يعرفنا أضاف إيه لمهنة الصحافة؟.. أضاف إيه لنقابة الصحفيين لما كان نقيب؟.. هذه اللغة تؤكد حقيقة فترة توليه نقابة الصحفيين وأنه كان نقيبًا لمجموعة بعينها، وليس لجموع الصحفيين فى مصر».

وقال الكاتب الصحفى عمرو الخياط، رئيس تحرير أخبار اليوم، إن نقابة الصحفيين دائما تضم كل الأطياف، وأرجو اختيار نقيب للصحفيين يستطيع التواصل مع الدولة.

وأضاف الخياط، خلال مداخلة هاتفية خلال البرنامج إن شهادته مجروحة فى الكاتب الصحفى خالد ميرى رئيس تحرير الأخبار، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، لأنه يعرفه منذ 30 عاما.

وتابع: أنا أحد أعضاء حملة خالد ميرى، وطوال 12 عاما مضت كنت أشجعه على الترشح لمنصب نقيب الصحفيين، وهذا بسبب ما لمسته منه طوال عملنا معا فى مؤسسة أخبار اليوم من الخدمات التى يقدمها، ولديه سعة صدر ليستمع لكل الناس والأطياف، ولا توجد لديه مشكلات مع أى أحد، ولديه قدرة كبيرة على العطاء، وهذا لا يتوافر فى كثيرين.

وطالب الخياط جميع الصحفيين بالحضور فى يوم الانتخابات، باختلاف الآراء، فالنقابة دائما تضم كل الأطياف، وفى النهاية الجميع يختار كما يرى، ولكن علينا أن نختار وحدة نقابة الصحفيين، ونختار النقيب الذى يستطيع أن يتواصل مع الدولة ويقدم الخدمات الحقيقية للزملاء، ولا ننسى أنها نقابة خدمات فى المقام الأول.

فيما طالب الأستاذ على حسن، رئيس تحرير رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط، أعضاء الجمعية العمومية، فى نقابة الصحفيين، سواء فى مؤسسة قومية أو حزبية أو خاصة، بالحرص على التوجه إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بصوتهم ورأيهم بكل حرية تامة فى اختيار من يرون أنه الأصلح لمنصب النقيب ولعضوية مجلس نقابة الصحفيين.

وقال على حسن، خلال اتصال هاتفى اثناء الحلقة إن «الانتخابات تجرى فى مناخ ديمقراطى، والزملاء جميعا مروا على المؤسسات الصحفية بأكملها، القومية والحزبية والخاصة، وكذلك التجمعات الصحفية فى أى مكان، وعرضوا برامجهم بكل حرية، ودارت حوارات موضوعية بينهم وبين المرشحين جميعا، سواء على منصب النقيب أو عضوية المجلس».

وأضاف: «المتنافسون فى هذه الانتخابات 51 زميلا، وهم من شخصيات مرموقة تهدف للصالح العام، وإن اختلفت الرؤى فيما بينهم، ويتنافس 11 زميلا على منصب النقيب، يتقدمهم خالد ميرى، وباقى الزملاء سيد الإسكندارى وطلعت هاشم وغيرهما، بالإضافة إلى 40 زميلا يتنافسون على عضوية المجلس».

ولفت رئيس تحرير رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى أن «النقباء السابقين استطاعوا أن يقدموا خدمات كبيرة إلى النقابة، وأداروها بحكمة كبيرة، علما بأن خالد ميرى امتداد لهؤلاء جميعا، ولديه خبرة نقابية على مدى 12 عامًا، ونجح خلال 3 دورات بأعلى الأصوات، وأدى أداء متميزًا».

وتابع: «الزميل خالد ميرى أيضا لديه علم بالقانون، وشارك بكل جدية فى صياغة التشريعات الصحفية التى خرجت وتتعلق بقوانين الصحافة والإعلام، وشارك برأيه فيما يتعلق بالتعديلات الدستورية والتى حمت نقابة الصحفيين، وكان طرفًا أساسيًا فى مختلف الخدمات التى جاءت إلى نقابة الصحفيين، ولديه القدرة على إقامة علاقات متكافئة ومتميزة مع مؤسسات الدولة المختلفة تقوم على الاحترام المتبادل من أجل خدمة الجماعة الصحفية وقضاياها».

أزمات المصورين الصحفيين

وقال الكاتب الصحفى مجدى إبراهيم، رئيس شعبة المصورين بنقابة الصحفيين، إن المصورين من الشعب النشطة فى نقابة الصحفيين التى أسسها أساتذة كبار، وهناك قيمة كبيرة للصورة فى الصحافة، والصحافة والصورة هما ذاكرة الأمة التى نعود إليها ونستشهد بها فى فترات كثيرة، والصورة مهمة لتأريخ لفترة زمنية محددة.

وأضاف رئيس شعبة المصورين بنقابة الصحفيين، خلال مداخلة هاتفية بالبرنامج «نتمنى من الزملاء أن يحققوا مطالبنا التى تعنينا بشكل كبير والاكتفاء بكارنيه نقابة الصحفيين وعدم الحصول على تصريح من أجل التصوير والعمل الصحفى، بجانب الاهتمام بالتدريب فى التصوير الصحفى».

وطالب رئيس شعبة المصورين بنقابة الصحفيين الاتحادات الرياضية ورابطة الأندية والأجهزة المعنية زيادة عدد المصورين فى تغطية المباريات حيث إن العدد المسموح فى المباريات 25 مصورًا فقط، وقبل كورونا كان العدد يتخطى 70 مصورًا والملاعب تستطيع أن تستوعب 200 مصور»، ليرد خالد ميرى المرشح على منصب النقيب: «ستزيد خلال الفترة المقبلة».