الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

اتجاه جديد تقوده الدراما التليفزيونية: الأبواب تفتح للوجوه الجديدة

سنوات طويلة اعتاد فيها المشاهد على تواجد نجوم بعينهم احتلوا الشاشة والمشهد أيضًا وبالأخص فى الدراما التليفزيونية على عكس ما يحدث على المنصات الإلكترونية الآن والتى فتحت مجالًا كبيرًا للمواهب الشابة لتثبت نفسها وبجدارة.



إلا أن التطور التكنولوجى والقضايا العصرية لكثير من الأعمال الدرامية جعل المنتجين والمخرجين يعطون مساحة أكبر للوجوه الشابة لكى تثبت موهبتها.

 

وفى السطور التالية سنكشف لكم عن عدد من الأعمال الدرامية - منها ما تم عرضه ومنها ما هو فى قيد العرض- لتعلن تلك الأعمال عن مولد كم من المواهب الشابة من الجنسين.

البداية كانت لمسلسل (وبينا معاد) للمخرج والمؤلف «هانى كمال»، فعلى الرغم من أن أبطال العمل الرئيسى هم «صبرى فواز» و«شيرين رضا» إلا أن تواجد الأبناء الـ 8 خلق جوًا آخر للعمل وجعل الجمهور يتعلق بالمسلسل بشكل كبير وبأحداث هذه العائلة ليصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعى قبل نهاية عرضه الأسبوع الماضى، لنجد 10 مواهب بأعمار مختلفة هم «داليا شوقى»و«كنزى رماح» و«محمد العزازى» و«يوسف الكدوانى» و«تسنيم مطر» و«آية سليم» و«يوسف إبراهيم» و«أسامة الهادى» و«على السبع» وأخيرًا «ميران عبدالوارث» التى قدمت دور «ندى» الفتاة التى كان يحبها «طاهر» نجل «صبرى فواز» ضمن أحداث المسلسل.

لتتحدث «ميران» إلينا أنه تم اختيارها للعمل من قبل المخرج «هانى كمال» وكانت سعيدة للغاية وذلك لعدة أشياء منها أن الشخصية التى تقدمها الفتاة الرومانسية الهادئة والتى تتحول بعد ذلك إلى فتاة تفكر فقط بعقلها هذا بالإضافة إلى حالة الصراع التى تحدث بينها وبين «طاهر».

وقالت: إن وقت عرض المسلسل تفاعل جمهور السوشيال ميديا مع قصة «ندى» و«طاهر» بشكل كبير خصوصًا وقت الانفصال بينهما وهذا جعلها تشعر براحة كبيرة حول ردود الأفعال على شخصيتها، يذكر أن «ميران» هى نجلة النجم الراحل «أحمد عبدالوارث» التى تحدثت عنه بشغف كبير وأنه كان من أول الداعمين لها فى هذا المجال .

أما عن الموهبة الثانية فهو «أسامة الهادى» والذى يُشارك فى عملين بموسم واحد الأول (وبينا معاد) بشخصية «طاهر» التى ذكرناها من قبل والثانى مسلسل (جروب الدفعة) أحد أجزاء مسلسل (حكايات).

ليكشف لنا أنه تم اختياره فى مسلسل و(بينا معاد) من قبل المخرج «هانى كمال» لافتا أن المسلسل بالنسبة له كان تحديًا كبيرًا وخاصة أن شخصية «طاهر» مركبة، فهو شخص عنيد وفى نفس الوقت رومانسى وحساس، هذا بخلاف حبة للغناء والموسيقى وخاصة أن «الهادى» يحب الغناء وله بعض التجارب البسيطة فيه رغم اهتمامه الكبير بالتمثيل.

أما عن شخصيته فى (جروب الدفعة) فقال إنها ستكون مفاجأة من العيار الثقيل لا يريد أن يحرق أحداثها وخاصة أن المسلسل يتمتع بجانب من التشويق وكشف أحداثًا لن يتخيلها المشاهد.

ويأتى مسلسل (تياترو) للمخرج «رؤوف عبدالعزيز » ليعلن عن مولد أكثر من 22 موهبة فنية أغلبها تظهر لأول مرة على الشاشة وهذا هو الهدف الحقيقى للمسلسل ليكون للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بالتنسيق مع نقابة المهن التمثيلية بقيادة «د.أشرف زكى» فضل كبير فى ظهور هذا العمل للنور حيث تم اختيار تلك المواهب الشابة من طلاب وخريجى معاهد الفنون المسرحية.

وكشف لنا الوجه الشاب «يوسف الأسدى» والذى تخرج من معهد الفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج أنه شارك فى العديد من الأعمال مثل مسلسل (الطاووس) ومسلسل (دايما عامر) إلا أن مسلسل (تياترو) هو الأقرب له كونه يجسد دور مخرج مسرحى يسند له تكوين فرقة مسرحية لعرض مسرحى ومن خلال الأحداث نجد العديد من التحديات الحقيقية التى تواجه هذا العرض.

مشيرًا إلى أن أحداث المسلسل واقعية بنسبة كبيرة. وعن تواجد نجوم كبار بالعمل قال إنهم ضيوف شرف بالمسلسل كـ«أحمد زاهر» و«حمدى الميرغنى» و«حجاج عبدالعظيم» وغيرهم من النجوم ليدعموا تلك التجربة الحية والفريدة من نوعها فى تاريخ الدراما التليفزيونية.

هذا بخلاف مسلسل (جروب العيلة) أحد أجزاء مسلسل (حكايات) أيضًا والذى يضم مواهب شابة منهم «جيهان الشماشرجى» و«ترنيم عبدالوهاب» و«آلاء على» و«علاء عرفة» و«هايا هانى» و«جهاد حسام الدين» بالإضافة إلى «بودا» أو يوسف أشرف مصيلحى» الذى كان حديث مواقع التواصل الاجتماعى منذ ظهوره بالحلقات الأولى وإعجاب الجمهور به رغم ظهوره على الشاشة لأول مرة.

وكشفت الناقدة «ماجدة موريس» أن صعود هذه الوجوه الشابة على الساحة أمر طبيعى وليس بظاهرة فى ظل التطور الذى تشهده الحياة، مشيدة بمسلسل (وبينا معاد) الذى وصفته بحالة متكاملة من رؤية إخراجية وسيناريو جيد وقضية فى غاية الأهمية.

مؤكدة أن الوجوه الشابة التى قدمها المسلسل لعبت على لحن متناسق لم نجد فيه أى نشاز.

كما أكدت أن هذه المواهب لابد من دعمها واكتشافها مشيرة فى حديثها إلى أن برنامج (الدوم) ذلك الصرح العملاق الذى كشف كمًا من المواهب المتميزة والفريدة من نوعها هو وجه آخر أزاح الستار عن مواهب حقيقية لابد من النظر لها بعين الاعتبار.