جوزك على ما تعوديه.. رحلة الرجل من يا بيبى إلى خد كيس الزبالة وأنت نازل

دى بتكون رحلة كل رجُل من الخطوبة إلى الزواج، أيام الخطوبة المعسولة بيكون فيها الرجل بيدّلع وبيتقال له يا بيبى.. ويا حبيبى وكلام على نفس الوزن والقافية، ثم هوووب ينتقل بيه الموقف إلى خد كيس الزبالة وأنت نازل.

فترة الخطوبة وبداية الزواج بتكون فترة العسل والفُسَح والخروجات والدلع المتبادل بين الطرفين؛ خصوصًا السّت لأنها بتكون من الأساس بتحلم بفكرة الزواج والاستقلالية عن أهلها فا بيبقى نفسها فى حاجات كتير جدًا بتنفذها فى بيتها ومع زوجها.

الفترة دى بتكون خالية من أى مسئوليات علشان باختصار كده حلاوة البدايات على رأى الهضبة.

النقلة غير الحضارية اللى بيشوفها الرجل بتكون صعبة على عقله وتفكيره؛ لأنها بالفعل بتكون صعبة. فكرة الدلع والأغانى والأشعار بتاعة الخطوبة بتنتهى بالفعل بعد شهر أو شهرين بالكتير أوى من الزواج.

بصراحة؛ هو بيكون نفسه أوى يعيش اللقطة ويشعر بالدلع بتاع الأفلام الأجنبى اللى كان بيشوفها زمان، ولقطة المخدات الريش نعام مع إنه أساسًا مش جايب مخدات ريش.. بس عاوز اللقطة. لكن الحقيقة الصادمة بتاعة خد كيس الزبالة وأنت نازل بتكون صعبة، حتى إن طلبات الزوجة نفسها بتختلف، يعنى مثلاً هات عيش وأنت جَى، متنساش تطفى السخان وأنت داخل تنام، متعملش دوشة وأنت داخل بليل.كل الحاجات دى طبعًا مش بيتخيل إنها ممكن تحصل له.

عزيزتى الزوجة؛ الرجالة بيحبوا أوى يدّلعوا ويتقال لهم يا بيبى، ومحدش يطلب منهم طلبات، طبعًا ده فى المشمش، بس اللى ممكن نعمله إننا نحاول ندلعهم على قدر استطاعتنا، «لا يكلف الله نفسًا إلا وسْعها»، وفى نفس الوقت نحسّسهم بالمسئوليات اللى عليهم من غير ما يحسّوا، طبعًا الموضوع ده عاوز ساحر مش ست أصلاً تَعبانة وطلعان عينها فى الدنيا.. بس يكفينا شرف المحاولة.