جوزك على ما تعوديه.. خناقة المصيف

لو عَدّينا من خناقة الوقفة أو أول يوم العيد ده مش معناه أبدًا أننا كده فى مرحلة الأمان؛ لأن خناقة المصيف موجودة ومسيطرةعلى أغلب الأسَر المصرية ومحققة أرقام جامدة وترند كمان.. 

طبعًا خناقة المصيف دى بيكون فيها عدة عوامل محفزة، لو فى بيت أسرة فممكن بدون قصد نلاقى تعليق من الأم أو الأب على طريقة الصرف أثناء المصيف أو تعليق على أكل الأولاد، أو أى من الحاجات اللى بتحصل فى المصيف وبيقرر فيها الأم والأب أنهم يكبروا دماغهم فى مقابل الحصول على مصيف هادى.

ده بيكون الهدف فى بداية الرحلة، ولكن بيحدث تغير فى الهدف على منتصف الإجازة ونبتدى التلكيك. طبعًا التلكيك ده بيبتدى من طرف واحد ويتغلل للطرفين وصولاً إلى كل الناس اللى فى البيت، ومع تغير النظام وتغير مواعيد النوم ووجود 18 ألف شخص مع بعض فى المصيف فتلاقى الموضوع إللى المفروض بيخلص فى 5 دقايق ممكن ياخد معانا الإجازة كلها.

لذا نرجو التنويه للرجال الجُمال لو سمحتم كبّروا دماغكم ويلا بينا نقضى إجازة سعيدة ونشوف حاجة مفيدة جديدة على رأى الأغنية الجميلة اللى كنا بنسمعها واحنا أطفال.. أحد أهم متطلبات الإجازة أننا نكبّر دماغنا ونعدّى الدنيا علشان الإجازة تخلص دون احتكاكات ومناوشات من النوع الجامد..

أهم من تحديد مكان الإجازة أننا نتفق على أننا نكبّر دماغنا علشان نقضى الإجازة بشكل جميل.. 

وطبعًا الكلام ده للستات الجُمال اللى بيقرروا إنهم يخدوا الإجازة هدف علشان يخلصوا الخناقات العالقة من فترة.. حبايبى الإجازة علشان ننبسط ونعمل ذكريات جميلة مع بعض مش علشان نطلع عين بعض.