الأربعاء 8 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

وجه مؤثر.. نادين: أتمنى تقديم عمل استعراضى كبير

تسير الفنانة «نادين» بخطوات محسوبة ومتقنة منذ أن عادت إلى الشاشة فى عام 2018 بمسلسل (ليالى أوجينى) بعد غياب دام أكثر من 17 عامًا؛ حيث قررت حينها الاعتزال والتفرغ لتربية الأبناء، ورُغم المشوار الفنى القصير الذى سبق الاعتزال؛ فإن الجمهور لا يزال يذكر منه العديد من الخطوات البارزة ويأتى على رأسها تقديم فوازير رمضان.. وفى الموسم الحالى، شاركت «نادين» فى مسلسل (مين قال) الذى لفت الأنظار بسبب القضية الشائكة التى يتناولها؛ حيث الصراع الدائم بين الأجيال، وعدم قدرة بعض الآباء على تفهم طموح الأبناء وتطلعاتهم.. وفى حوارنا معها، سألناها عن استعداداتها للدور، وعن خطواتها المستقبلية، وعن موقفها من الأدوار الاستعراضية.. وإلى نص الحوار.



 ما الذى لفت نظرك فى دور «أمينة» ودفعك للمشاركة فى مسلسل (مين قال)؟

- عنصر الكتابة هو العنصر الأهم بالنسبة لى، وعندما عرفتُ أن المسلسل كتابة ورشة سرد لـ«مريم نعوم» اطمئننت؛ لأنى علمت وقتها أن المسلسل سيسلط الضوء على قضية مهمة، وسيناقشها بحِرَفية، كما تفاءلت كثيرًا بـ«نادين خان» فطلبت منهم على الفور إرسال السيناريو لقراءته، وفى الحقيقة فإن شهادة نجاح العمل قد كتبت قبل عرضه؛ فقد كان من المفترض أن يعرض المسلسل عبر منصة (شاهد) قبل رمضان، لكنّ المسئولين قرروا تأجيل العرض والدفع بالمسلسل ليخوض السباق الرمضانى، وليعرض أيضًا عبر شاشة MBC نظرًا لثقتهم فى أهمية العمل، وإعجابهم به.

قدمتِ دور الأم لأبناء مراهقين فى أكثر من عمل قبل (مين قال) وهو أمرٌ تهرّب منه العديد من الفنانات اللاتى يشعرن بالخوف من أن يتم حصرهن فى هذه النوعية من الأدوار.. فما تعليقك على هذا الأمر؟

- لا أنزعج أبدًا من تقديم دور الأم لشباب كبار لأنى فى الحقيقة كذلك، ولا أتفهم منطق بعض النجمات فى الاستمرار فى تقديم دور الآنسة أو طالبة الجامعة رُغم التقدم فى العمر، وعدم الإقبال على تقديم دور أم لمراهقين إلا بعد أن يتخطين المرحلة ويصبحن فى سن الجدات، وبالنسبة لى أفضل أن أقدّم دور أم جميلة تهتم بنفسها، وبجمالها، عن أن أقدّم دور شابة صغيرة، فى محاولة لخداع الجمهور الذى هو أذكى من ذلك بكثير، وبالمناسبة، سألت المخرج «أكرم فريد» الذى أشارك معه بدور أم فى مسلسل (أولاد عابد) المقرر عرضه قريبًا، عن سر اختيارى مؤخرًا فى هذه النوعية من الأدوار، فأجابنى (لأننا نفتقد الأم الحلوة على الشاشة).

 فى دور «أمينة» توجد العديد من الملامح الشكلية التى حرصتِ على إظهارها والتى ساهمت بشكل أو بآخر فى إبراز ملامح شخصية «أمينة».. هل تعاونتِ مع الاستايلست فى الوصول بالشخصية إلى هذا المَظهر الخارجى، أمْ لم يكن لك دور فى هذا الأمر؟

- أنا سعيدة جدًا بهذه الملاحظة التى وردت فى سؤالك؛ لأن هذا تحديدًا هو ما فكرت به أثناء الإعداد للشخصية، فأنا أهتم كثيرًا بالتفاصيل، فالألوان الحُرة، والاكسسوارات الفضية المميزة، والملابس التى بها نوع من البوهيمية تتوافق مع اللوحات التى ترسمها الشخصية كلها كانت أمور مقصودة، وبالمناسبة، ملابس شخصية «أمينة» من دولابى الخاص، وقد توافق اختياراتى مع اختيارات استايلست العمل.

 وهل هناك أوجُه تشابُه بين «أمينة» وبين «نادين» كأم؟

- نعم، منها أننى أفضّل أن أكون صديقة لأبنائى، وأن أزيل أى حواجز بيننا، لكنها تختلف عنّى فى السلبية فى بعض الأمور، وفى علاقتها بزوجها التى تتسم ببعض الجمود.

 لماذا تقومين بالتركيز على الدراما التليفزيونية فقط منذ عودتك، وتهملين السينما والمسرح؟

- لم أهملهما، لكن لم تعرض علىّ أعمال سينمائية أو مسرحية منذ عودتى، ولو أننى لا أميل للمسرح حاليًا لأنه يتطلب التزامًا وتفرغًا لأوقات طويلة، لكنى بالطبع أتمنى العمل فى السينما، كما أتمنى تقديم عمل استعراضى كبير، ففى مجال الاستعراض لا يزال لدىّ الكثير لأقدّمه.