الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

تفقّد مركز عمليات التحكم والمتابعة للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة الرئيس السيسى يوجّه المحافظين بمتابعة الأسواق خلال شهر رمضان

تفقّد الرئيس عبدالفتاح السيسى مركز عمليات التحكم والمتابعة للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة؛ حيث استمع الرئيس إلى شرح تفصيلى بشأن المركز، الذى يطبق أحدث المواصفات التكنولوچية؛ حيث يعد المركز مكونًا هامّا لتعزيز منظومة الطوارئ والسلامة العامة من خلال التواصل السريع مع مختلف المحافظات، وربط جميع عناصر الطوارئ والمَرافق الحيوية، وتلقى البلاغات بأنواعها المختلفة من المواطنين، بما يواكب أحدث النظم المتبعة عالميًا فى هذا الإطار.



 

ماذا تعرف عن الشبكة الوطنية للطوارئ؟

 تعد الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة نقلة نوعية فى تحقيق التنسيق التام والسريع بين جميع الجهات المعنية لسرعة تقديم خدمات الطوارئ والمرافق واحتواء الأزمات وإدارتها بكفاءة تامة وعالية فى أقل وقت ممكن.

وخلال تفقّد الرئيس لمركز عمليات التحكم والمتابعة قام بتجربة عملية من خلال إجراء اتصال فعلى بغرف العمليات التخصصية فى محافظات السويس والإسماعيلية وبورسعيد وجنوب سيناء والأقصر؛ حيث اطمأن الرئيس من السادة المحافظين على إجراءات تفعيل المنظومة فى كل محافظة، موجهًا بالتنسيق الكامل بين جميع الجهات المعنية للوصول إلى أهداف المنظومة؛ خصوصًا سرعة التعامل والاستجابة لمجابهة جميع أنواع الطوارئ والأزمات، كما وجّه الرئيس باستمرار المحافظين فى متابعة الأسواق خلال شهر رمضان المعظم لضمان ضبط الأسعار وتوفير السلع للمواطنين.

وكان الرئيس قد عقد اجتماعًا مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول محمد زكى وزير الدفاع والإنتاج الحربى، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، واللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوچيا المعلومات، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، واللواء أركان حرب بكر البيومى مدير إدارة الإشارة للقوات المسلحة، واللواء عمرو فاروق رئيس لجنة المحمول العسكرى.

وصرّح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى، بأن الاجتماع تناوَل «متابعة الموقف التنفيذى لإنشاء الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة».

كما تم فى السياق ذاته استعراض الجهود التنسيقية ما بين الجهات المعنية لتحقيق الاستغلال الأمثل من تنفيذ هذه المنظومة المتكاملة للوصول إلى الاستفادة المرجوة منها فى التمكن اللحظى والتعامل الفورى مع الأزمات والأحداث الطارئة والسيطرة عليها وإنهائها، مع تحقيق التأمين الكامل للشبكة طبقًا لأحدث المعايير العالمية.

وقد وجّه الرئيس بالتنسيق والتناغم ما بين جميع الجهات المعنية بالدولة من أجل ضمان التشغيل الأمثل لتلك المنظومة المتكاملة وتحقيق أهدافها الرئيسية لسرعة تعامل واستجابة أجهزة الدولة لمجابهة جميع أنواع الطوارئ والأزمات خلال مُدد زمنية قصيرة باستخدام تكنولوچيا الاتصالات الحديثة فى إطار الشبكة الموحدة والمؤمّنة بالكامل.

 مشروعات الهيئة الهندسية 

وفى اجتماع آخر وفى إطار متابعة الرئيس لمشروعات الهيئة الهندسية اجتمع الرئيس مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمرانى، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أشرف العربى رئيس المكتب الاستشارى للهيئة الهندسية، والعميد عبدالعزيز الفقى مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق، والدكتور طارق الخضيرى مدير مصنع «إبداع» للرخام والأعمال الفنية.

وقد تم فى هذا الاجتماع عرض الموقف التنفيذى بشأن جهود ترميم وتجديد مقامات وأضرحة آل البيت؛ خصوصًا أضرحة سيدنا الحسين، والسيدة نفيسة، والسيدة زينب؛ حيث وجّه السيد الرئيس بتطوير الأضرحة بشكل متكامل يشمل الصالات الداخلية بالمساجد وما بها من زخارف معمارية، وعلى نحو يتناغم مع الطابع التاريخى والروحانى للأضرحة والمقامات، وذلك جنبًا إلى جنب مع التطوير الشامل للخدمات والمرافق المحيطة بمواقع الأضرحة، بما فى ذلك الطرُق والميادين والمَداخل المؤدية لها.

كما تم عرض الموقف التنفيذى لعدد من المنشآت بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ خصوصًا ما يتعلق بالتصميمات الهندسية والأعمال الفنية المتنوعة بدار القرآن الكريم وقاعة المقتنيات وقاعات المناسبات الملحقة بمسجد مصر، فضلًا عن أعمال ربط مقر القيادة الاستراتيچية بالطرق والمَحاور الرئيسية المحيطة.

كما اطلع الرئيس على الموقف التنفيذى الخاص بمشروعات قطاع الطرق والمَحاور الجديدة على مستوى الجمهورية، وكذلك مَحاور النيل بالصعيد، بالإضافة إلى جهود تحقيق الاستغلال الأمثل للأراضى الواقعة على جانبَى المَحاور والطرق الرئيسية وإقامة الخدمات المتكاملة بها؛ حيث وجّه السيد الرئيس بالقيام بأكبر قدر من التوسعة الهندسية فى إطار خطة تطوير المَحاور والطرق الحيوية على مستوى الجمهورية؛ بهدف تحقيق السيولة المرورية وسلاسة انتقال المواطنين، مع مراعاة أعلى معايير الأمن والسلامة، وكذا الاعتماد على أرقى التصميمات للمنشآت على جانبَى المَحاور وتزويدها بجميع الخدمات.

 مشروعات وزارة الكهرباء

كما اجتمع الرئيس مَطلع الأسبوع الماضى مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر المرقبى وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.

وصرح المُتحدث الرسمى باسْم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناوَل متابعة مشروعات وزارة الكهرباء على مستوى الجمهورية.

وقد استعرض الدكتور محمد شاكر المشروعات القومية فى قطاع إنتاج الكهرباء من الطاقة الجديدة والمتجددة؛ خصوصًا التى تعتمد على طاقة الرياح والطاقة الشمسية بالتعاون والشراكة مع الخبرة الأجنبية، وذلك فى إطار استراتيچية مصر للطاقة المتكاملة والمستدامة التى تهدف للوصول إلى نسبة ٤٢٪ للطاقة المتجددة من مزيج الطاقة الكهربائية فى مصر بحلول عام 2035.

وفى هذا الإطار؛ وجّه الرئيس بالتوسع فى الخطط الوطنية الخاصة بتعزيز دور الطاقة المتجددة وتعظيم قيمتها لتنويع مصادر إمدادات الطاقة التى تعتمد عليها عملية التنمية فى مصر، بما فيها التوسع فى طاقة الرياح من خلال الوحدات عالية الإنتاج لتوليد الكهرباء.

كما استعرض وزير الكهرباء مستجدات التعاون مع الخبرات الدولية العريقة فى مجال توليد طاقة الهيدروچين الأخضر باستخدام الطاقة المتجددة وفق الاستراتيچية الوطنية فى هذا الخصوص؛ حيث وجّه السيد الرئيس بتعزيز الجهود فى هذا الإطار فى ضوء الاهتمام العالمى المتنامى بمشروعات الهيدروچين الأخضر باعتباره مصدرًا واعدًا للطاقة فى المستقبل القريب.

وأضاف المتحدث الرسمى إن وزير الكهرباء استعرض كذلك التدرّج الزمنى لأعمال الكهرباء بالمشروع الزراعى العملاق «الدلتا الجديدة»، فضلًا عن الموقف التنفيذى لإمدادات التغذية الكهربائية للمشروع القومى لتنمية سيناء، وذلك فى ضوء ما يمثله قطاع الكهرباء من مكون أساسى لتلبية الاحتياجات التنموية؛ خصوصًا فيما يتعلق بمشروعات قطاع الإنتاج الزراعى.

كما تم خلال الاجتماع استعراض الموقف التنفيذى الخاص بإنشاء مركز التحكم الرئيسى فى الشبكة القومية لنقل الكهرباء بالعاصمة الإدارية الجديدة، فضلًا عن الجهود التى تقوم بها مصر لتصبح ممرًا لعبور الطاقة النظيفة، ومن ثم مركزًا محوريًا للربط الكهربائى بين أوروبا والدول العربية والإفريقية، إلى جانب دعم جهود الدول الإفريقية للنفاذ إلى الطاقة النظيفة من المصادر المتجددة.

 القاهرة عاصمة الثقاقة لدول العالم الإسلامى 

وكان الرئيس السيسى قد استقبل الكاتبة سماح أبو بكر عزت، المتخصصة فى مجال أدب الطفل، وذلك بحضور الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة.

وصرّح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الكاتبة سماح أبو بكر عزت أعربت عن تشرفها بلقاء الرئيس، مؤكدةً أن النجاح والتقدير الذى لاقته كتاباتها قد عزّز من حرصها على تكثيف جهودها خلال الفترة المقبلة فى مجال الأدب الوطنى للأطفال، مشيرةً فى هذا السياق إلى مشروعها الأدبى الأخير تحت عنوان «حياة وكريمة»، وهى القصة المستوحاة من مبادرة «حياة كريمة»، والتى تعرض إنجازات وأهداف المبادرة بشكل مبسط وجاذب للأطفال.

وقد أعرب الرئيس عن متابعة سيادته للأعمال الأدبية التى ألفتها الكاتبة سماح أبو بكر عزت، والتى حازت على إثرها على العديد من الجوائز المحلية والعربية والدولية، مؤكدًا سيادته أهمية أدب الطفل فى التوعية الهادفة للأجيال المستقبلية بشكل مبسط ومستساغ بخصوص محاور الأمن القومى لمصر وسُبل تحقيق التنمية المستدامة، فضلًا عن إذكاء الحس الوطنى لدى الأطفال.

وقد وجّه الرئيس فى هذا السياق بحشد الطاقات الإبداعية فى مجال نشأة الأطفال من مفكرين وعلماء وفنانين بهدف بلورة استراتيچية وطنية متكاملة لبناء شخصية وقدرات الأطفال من المهد.

من ناحيةٍ أخرى؛ عرضت الدكتورة إيناس عبدالدايم فعاليات احتفالية «القاهرة عاصمة الثقافة لدول العالم الإسلامى»، وهو الاختيار الذى وقع على مدينة القاهرة من قبَل منظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة؛ حيث يهدف برنامج عواصم الثقافة الإسلامية إلى توطيد أواصر العلاقات بين الشعوب التى تتشارك فى الكثير من المفردات والعناصر من خلال إقامة حوار إبداعى بينها وتعزيز مجالات التواصل الفكرى بين أبناء الأمة الإسلامية، وإبراز التراث الزاخر بالمفاهيم التى تدعو إلى التسامح والتعايش أمام العالم وتقديم صورة حقيقية عن الحضارة الإسلامية العريقة.