كورة شراب

حتى اللحظة التى أكتب فيها تلك السطور لم أستطع استيعاب ما يحدث من المسئولين عن كرة القدم فى مصر، بأى منطق أجلس للتفاوض مع مدير فنّى فشل فى جميع مهامه للبقاء معى فترة جديدة إلّا إن كانت لى مصلحة شخصية من الإبقاء على هذا الرجل أو هناك شخص يُملى علىَّ أوامرَه بخصوص مستقبل هذا الرجل!

 

 

 

من ضمن التصريحات التى استوقفتنى، تصريحات الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة حول مصير الرجل وقناعته بالإبقاء عليه لبناء جيل جديد، تصريحات غير موفقة من رجل أعتقد أنه صاحب رؤية وخطط للنهوض بالرياضة المصرية، شىء مُحزن عندما يكون العقل المدبر للكرة المصرية على قناعة بشخص فاشل مثل كيروش.

 

 

 

الكابتن حسام البدرى المدير الفنى السابق لمنتخب مصر، أدلى بتصريحات خطيرة إذا وقف عندها المسئولون يجب أن يكون هناك حساب إذا ثبت صحتها، «البدرى» قال إنه عندما سأل أحمد مجاهد عن دور فينجادا فى الاتحاد، رد مجاهد أنه موجود بسبب توافر راتبه الشهرى وسيرحل عندما تنفد العملة الصعبة.

 

 

 

أتمنى محاسبة اللجنة السابقة التى كانت مكلفة بإدارة اتحاد الكرة، إذا ثبت ما قاله البدرى عن طريقة أحمد مجاهد فى إدارة الاتحاد وأسبابه للإبقاء على فينجادا مديرًا فنيًا للاتحاد، هل سيفتح الوزير الملف ويحاسب الجميع أمْ سيظل مقتنعًا ببقاء كيروش الذى اشترط بقاء فينجادا هو الآخر لنظل فى نفس الدائرة التى ستسفر فى نهايتها عن فشل جديد؟! 

 

 

الحل الوحيد لعودة منتخب مصر لسابق عهده فى يد شخص واحد فقط وهو محمد صلاح.. «صلاح» عندما كان فردًا فى المنتخب كنا نمتلك لاعبًا مرعبًا وهدّافًا للفريق وأكثر لاعب مؤثر، لكن مع مرور الوقت أصبح المنتخب بالكامل يدور فى فلك محمد صلاح فخسرنا كل شىء، فى تقديرى منتخب مصر سيعود لسابق عهده عندما يعتزل صلاح الكرة، وللأمانة ليس العيب فى اللاعب، لكن العيب فيمن وصلوا به وبنا لهذا الحال.